( في مستشفى/ الطبُّ عُقارُ )
قاماتٌ تتطاولُ أعناقا
تتدلّى حبلاً في بئرٍ مسجورِ
تنتظرُ الماءَ المتساقطَ أعذاقا
( لا مِنْ ماءٍ يتدفّقُ من بئرٍ في قبرِ )
كابوسٌ ليليٌّ يتبعُ كابوسا
أشباحٌ بيضٌ وشواخصُ سودُ
آسيةٌ تُحصي الأنفاسا هَمْسا
وطبيبٌ يتجولُ في رُدُهاتِ المشفى ليلا
يحملُ سمّاعةَ عدِّ القرعِ على أوتارِ طبول القلبِ
يسألُ عن حالاتِ المرضى
( دكتورْ جرح الأوّلي عوفهْ / لمطرب عراقي )
مَنْ يُشفيني من علاّت الدنيا
تأتيني واحدةً قبلَ الأخرى
هل تُنهيني أمْ طبُّ شياطينِ الحكمةِ يُشفيني
يُنقذني منها يُنهيها ؟
كانتْ أُمّي تستيقظُ قبلي فَجْرا
في الزمنِ الغابرِ تسألني تسقيني
تمسحُ أملاحَ مرارةِ ماءِ عيونِ البحرِ
وتُجففُ ماءً أُخفيهِ عنها
أُمّي كانتْ أُمّأ
أكبرَ من قيصرَ أو كسرى
فلماذا " جابتني " ولماذا غابتْ
تركتني أسعى لأشمَّ ثراها زَحْفا
وأُكحّلَ طيفَ الرؤيةِ في بؤرةِ قامةِ مرآها ؟
ليلُ المشفى ليلُ
( ألا أيُها الليلُ الطويلُ ألا انجلِ / لإمرئ القيس )
وسريرٌ لمريضٍ لا يتحرّكُ لا يرفعُ رأسا
فالموتُ ثلاثيُّ الأبعادِ
كونيٌّ لا يعرفُ طولاً أو عَرْضا أو حَدّا
عزرائيلٌ جبّارٌ
لا مَنْ يُخفي عنه وجها
آهٍ يا دُنيا
تلعبُ فينا ( شاطاً باطيّا ).
قاماتٌ تتطاولُ أعناقا
تتدلّى حبلاً في بئرٍ مسجورِ
تنتظرُ الماءَ المتساقطَ أعذاقا
( لا مِنْ ماءٍ يتدفّقُ من بئرٍ في قبرِ )
كابوسٌ ليليٌّ يتبعُ كابوسا
أشباحٌ بيضٌ وشواخصُ سودُ
آسيةٌ تُحصي الأنفاسا هَمْسا
وطبيبٌ يتجولُ في رُدُهاتِ المشفى ليلا
يحملُ سمّاعةَ عدِّ القرعِ على أوتارِ طبول القلبِ
يسألُ عن حالاتِ المرضى
( دكتورْ جرح الأوّلي عوفهْ / لمطرب عراقي )
مَنْ يُشفيني من علاّت الدنيا
تأتيني واحدةً قبلَ الأخرى
هل تُنهيني أمْ طبُّ شياطينِ الحكمةِ يُشفيني
يُنقذني منها يُنهيها ؟
كانتْ أُمّي تستيقظُ قبلي فَجْرا
في الزمنِ الغابرِ تسألني تسقيني
تمسحُ أملاحَ مرارةِ ماءِ عيونِ البحرِ
وتُجففُ ماءً أُخفيهِ عنها
أُمّي كانتْ أُمّأ
أكبرَ من قيصرَ أو كسرى
فلماذا " جابتني " ولماذا غابتْ
تركتني أسعى لأشمَّ ثراها زَحْفا
وأُكحّلَ طيفَ الرؤيةِ في بؤرةِ قامةِ مرآها ؟
ليلُ المشفى ليلُ
( ألا أيُها الليلُ الطويلُ ألا انجلِ / لإمرئ القيس )
وسريرٌ لمريضٍ لا يتحرّكُ لا يرفعُ رأسا
فالموتُ ثلاثيُّ الأبعادِ
كونيٌّ لا يعرفُ طولاً أو عَرْضا أو حَدّا
عزرائيلٌ جبّارٌ
لا مَنْ يُخفي عنه وجها
آهٍ يا دُنيا
تلعبُ فينا ( شاطاً باطيّا ).
0 comments:
إرسال تعليق