بالأمس إنتهى معرض الكتاب المصرى فى دورته ال 47 ِ الذى كان بحق محفليا للثقافة حيث قدم لزواره جرعة مشبعة من الندوات الشعرية واللقاءات الأدبية والفنية الى جانب وجبة الكتب المطبوعة ذات الإصدارات الحديثة والقديمة منها أيضا لشباب الأدباء وكبار المبدعين .
وقد تنوعت هذه الوجبة الدسمة التى إستمتع بها رواد المعرض يوميا على مدار خمسة عشر يوما هى مدة المعرض بداية من 27 يناير وحتى 10 فبراير 2016 ِ وكان أبرزها ما تم فى القاعة الرئيسية من أمسيات شعرية يومية على شرف أحد أعلام الشعر فى حضور شباب الشعراء ِ وقد كان ضمن هذه الأمسيات
أمسية أقيمت على شرف أمير الشعراء أحمد شوقى حيث كان من بين الشعراء الشباب الذين غردوا شعرا فى هذه الأمسية الشاعر الأستاذ جمال الشاعر والشاعرة الأديبه فردوس عبد الرحمن .
كما أقيمت أمسية على شرف الشاعر الفنان صلاح عبد الصبور والتى غرد فيها الشاعر والناقد عاطف عبد العزيز والشاعر والأديب أسامة جاد .
وقد كانت من أجمل الأمسيات تلك التى كانت على شرف الشاعر الرائع فؤاد حداد حيث شدى فيها الشاعر ناصر دويدار.
أما ملتقى الإبداع فقد كان له يد طولى فى إقامة الندوات الشعرية اليومية للغة العامية التى كان يديرها ويشاركها الشاعر الأستاذ سعيد شحاتة .
وقد إستهل ملتقى الإبداع حفلاته بندوة لمناقشة ديوان الجميلة سوف تأتى ( قصيدة نثر ) للشاعر والأديب أسامة جاد حيث أدار اللقاء الناقد الدكتور جمال العسكرى وناقش الديوان كل من الشاعر والناقد عاطف عبد العزيز والدكتورة ناهد رحيل .
وكان من ضمن إحتفاليات ملتقى الإبداع حفل تكريم الشاعر الجميل فتى الجنوب المشاغب المرحوم محمود المغربى وقام بإدارة الندوة أصدقاء المغربى الشاعر والناقد فتحى عبد السميع والدكتورة كاميليا عبد الفتاح والشاعر أحمد المريخى ِ وقد تحدثو عنه بصدق وأمتعو الجميع ِ فقد وافق هذا اليوم ذكرى ميلاد المغربى رحمه الله فكان بذلك لافتة جميلة لشاعر لطالما أسعد الشعر بكلماته وقصائده .
وأما عن حفلات التوقيع ِ فقد شهد المعرض العديد والعديد منها ِ وعلى سبيل المثال ِ قد شهدت صالة 3 بدار روافد للنشر والتوزيع حفل توقيع كتاب أنا العزير للأديبة الشاعرة فردوس عبد الرحمن .
كما شهدت صالة 4 بدار العين حفل توقيع ديوان الجميلة سوف تأتى للشاعر والأديب والناقد أسامة جاد والتى كانت تحمل له فى طياتها مفاجأة سارة حيث تم إعلانه من القائمين على الطبع والتوزيع للديوان بالدار بنفاذ نسخات الطبعة الثانية .
كما كان للغناء والفن دورا أيضا فى حفلات معرض الكتاب ِ حيث كان يوجد عروض موسيقية فى المسرح المكشوف ِ وكذلك كان هناك أداءا مصاحبا للندوات الشعرية من مطرب الجنوب الجميل الفنان كرم مراد وأغنياته الأسوانية وموسيقى النوبة التى تسحر القلوب .
وجدير بالذكر أن ضم معرض الكتاب فى تفاعلياته حفلات تكريم لبعض الشعراء والمبدعين فى القاعة الرئيسية حيث قام وزير الثقافه حلمي النمنم الذى افتتح الحفل بكلمة شكر فيها الشاعر السعودى عبد الله الخشرمي مؤسس الإتحاد العالمى للشعراء ( تحت التأسيس ) والأمير السعودي الذي كان على رأس الحضور قبل الشروع فى تكريم بعض المبدعين والذين كان من بينهم على سبيل المثال الدكتور صلاح فضل والشاعر محمد إبراهيم أبو سنة والشاعر عاطف عبد العزيز والشاعر سعيد شحاته وكذلك اسم السيد عمرو موسى .
وسط هذا الطوفان الثقافى الهائل لا يفوتنا أن نشيد بالدور الإدارى والتنظيمى للقائمين على إدارة المعرض ِ كما نحيى الأمن تحية خالصة على حسن الإنتشار الذى يبث الأمان ولا يعيق حركة الزائرين .
والى جانب كل ما سبق فقد كانت هناك ندوات تثقيفية مختلفة تناقش الحياة السياسية وبعض الأفكار الدينية فى مصر والمرتبطة بمشوار حياة وخاصة التى إستضافت الدكتورة آمنة نصير .
غير أننا ولكى نلتزم بالحيادية التامة يجب أن نهمس فى أذن الإداريين بضرورة التمتع أكثر من هذا بحيازة المعلومة لإنه للأسف الشديد برغم تواجد وإنتشار اللوحات الإرشاديه إلا أن رواد المعرض كانو يجدون صعوبة بالغة فى الوصول الى المكان الذى يريدونه ولا يوجد دليل ولا إجابة من الجميع سواء الإداريين فى المبنى الرئيسي أو رجال الأمن أو حتى المتواجدون بخيام دور الطباعة والتوزيع إلا إجابة واحدة ِ لا أعرف .
وعندما إنتهى المعرض وإنتهت فعالياته تمنى الجميع ألا تكون نهاية لعرس ثقافى إحتفلت به مصر والبلدان العديدة الاخرى والتى كان منها الصين على سبيل المثال ِ بل تمنى الجميع أن يستمر المعرض على مدار العام قائما وزائرا للمحافظات حتى يتسنى للمقيمين خارج نطاق القاهرة من متابعة واللحاق بركب كل ما هو جديد فى مجال الأدب والشعر.
وكل معرض كتاب ومصر وشعبها ومبدعيها بخير وسلام .
وقد تنوعت هذه الوجبة الدسمة التى إستمتع بها رواد المعرض يوميا على مدار خمسة عشر يوما هى مدة المعرض بداية من 27 يناير وحتى 10 فبراير 2016 ِ وكان أبرزها ما تم فى القاعة الرئيسية من أمسيات شعرية يومية على شرف أحد أعلام الشعر فى حضور شباب الشعراء ِ وقد كان ضمن هذه الأمسيات
أمسية أقيمت على شرف أمير الشعراء أحمد شوقى حيث كان من بين الشعراء الشباب الذين غردوا شعرا فى هذه الأمسية الشاعر الأستاذ جمال الشاعر والشاعرة الأديبه فردوس عبد الرحمن .
كما أقيمت أمسية على شرف الشاعر الفنان صلاح عبد الصبور والتى غرد فيها الشاعر والناقد عاطف عبد العزيز والشاعر والأديب أسامة جاد .
وقد كانت من أجمل الأمسيات تلك التى كانت على شرف الشاعر الرائع فؤاد حداد حيث شدى فيها الشاعر ناصر دويدار.
أما ملتقى الإبداع فقد كان له يد طولى فى إقامة الندوات الشعرية اليومية للغة العامية التى كان يديرها ويشاركها الشاعر الأستاذ سعيد شحاتة .
وقد إستهل ملتقى الإبداع حفلاته بندوة لمناقشة ديوان الجميلة سوف تأتى ( قصيدة نثر ) للشاعر والأديب أسامة جاد حيث أدار اللقاء الناقد الدكتور جمال العسكرى وناقش الديوان كل من الشاعر والناقد عاطف عبد العزيز والدكتورة ناهد رحيل .
وكان من ضمن إحتفاليات ملتقى الإبداع حفل تكريم الشاعر الجميل فتى الجنوب المشاغب المرحوم محمود المغربى وقام بإدارة الندوة أصدقاء المغربى الشاعر والناقد فتحى عبد السميع والدكتورة كاميليا عبد الفتاح والشاعر أحمد المريخى ِ وقد تحدثو عنه بصدق وأمتعو الجميع ِ فقد وافق هذا اليوم ذكرى ميلاد المغربى رحمه الله فكان بذلك لافتة جميلة لشاعر لطالما أسعد الشعر بكلماته وقصائده .
وأما عن حفلات التوقيع ِ فقد شهد المعرض العديد والعديد منها ِ وعلى سبيل المثال ِ قد شهدت صالة 3 بدار روافد للنشر والتوزيع حفل توقيع كتاب أنا العزير للأديبة الشاعرة فردوس عبد الرحمن .
كما شهدت صالة 4 بدار العين حفل توقيع ديوان الجميلة سوف تأتى للشاعر والأديب والناقد أسامة جاد والتى كانت تحمل له فى طياتها مفاجأة سارة حيث تم إعلانه من القائمين على الطبع والتوزيع للديوان بالدار بنفاذ نسخات الطبعة الثانية .
كما كان للغناء والفن دورا أيضا فى حفلات معرض الكتاب ِ حيث كان يوجد عروض موسيقية فى المسرح المكشوف ِ وكذلك كان هناك أداءا مصاحبا للندوات الشعرية من مطرب الجنوب الجميل الفنان كرم مراد وأغنياته الأسوانية وموسيقى النوبة التى تسحر القلوب .
وجدير بالذكر أن ضم معرض الكتاب فى تفاعلياته حفلات تكريم لبعض الشعراء والمبدعين فى القاعة الرئيسية حيث قام وزير الثقافه حلمي النمنم الذى افتتح الحفل بكلمة شكر فيها الشاعر السعودى عبد الله الخشرمي مؤسس الإتحاد العالمى للشعراء ( تحت التأسيس ) والأمير السعودي الذي كان على رأس الحضور قبل الشروع فى تكريم بعض المبدعين والذين كان من بينهم على سبيل المثال الدكتور صلاح فضل والشاعر محمد إبراهيم أبو سنة والشاعر عاطف عبد العزيز والشاعر سعيد شحاته وكذلك اسم السيد عمرو موسى .
وسط هذا الطوفان الثقافى الهائل لا يفوتنا أن نشيد بالدور الإدارى والتنظيمى للقائمين على إدارة المعرض ِ كما نحيى الأمن تحية خالصة على حسن الإنتشار الذى يبث الأمان ولا يعيق حركة الزائرين .
والى جانب كل ما سبق فقد كانت هناك ندوات تثقيفية مختلفة تناقش الحياة السياسية وبعض الأفكار الدينية فى مصر والمرتبطة بمشوار حياة وخاصة التى إستضافت الدكتورة آمنة نصير .
غير أننا ولكى نلتزم بالحيادية التامة يجب أن نهمس فى أذن الإداريين بضرورة التمتع أكثر من هذا بحيازة المعلومة لإنه للأسف الشديد برغم تواجد وإنتشار اللوحات الإرشاديه إلا أن رواد المعرض كانو يجدون صعوبة بالغة فى الوصول الى المكان الذى يريدونه ولا يوجد دليل ولا إجابة من الجميع سواء الإداريين فى المبنى الرئيسي أو رجال الأمن أو حتى المتواجدون بخيام دور الطباعة والتوزيع إلا إجابة واحدة ِ لا أعرف .
وعندما إنتهى المعرض وإنتهت فعالياته تمنى الجميع ألا تكون نهاية لعرس ثقافى إحتفلت به مصر والبلدان العديدة الاخرى والتى كان منها الصين على سبيل المثال ِ بل تمنى الجميع أن يستمر المعرض على مدار العام قائما وزائرا للمحافظات حتى يتسنى للمقيمين خارج نطاق القاهرة من متابعة واللحاق بركب كل ما هو جديد فى مجال الأدب والشعر.
وكل معرض كتاب ومصر وشعبها ومبدعيها بخير وسلام .
0 comments:
إرسال تعليق