قال لصاحبه وهو يحاوره على الفيسبوك
لم تبق سوى المسامير الحادة
بارزة فوق نعشه
هل تتذكرصورته على حائط منهار
او كان على طرف هاوية
لقد سئم من الهزائم النفسية
كان يجوب القارات
لا اعرف كم عددها
وكان يتجنب ركوب البحر
يتسلق عتبات الموج العاتية
لقد نسي حوته الذي تعود ان يحمله في جيبه
دوما متأبطا قوته اليومي
فكر يوما في الانضمام الى عصابة المسترزقين
المراهنين على العائدين من الحرب بحور العين
اضغاث أحلام تزدحم في جمجمته
ما أكثر مستنقعات الشر
في زمن متخم بكائنات تافهة
راى جنازة شعب باسره
فمشى خلف المواسين
يحمل دساتير العهود الغابرة
لم يحضر في الموعد المحدد له
لكي يجلس على الكرسي الكهربائي
كم مرة توقفت دقات ساعة جدار زنزانته
متوازية مع دقات قلبه البطيئة
لكن الموت لم يمنعه من مراوغة الانتحار
فهو كان كالاعمى فوق راسه قنديل معلق
وحده كان يتوغل في غياهب العتمات
وحين ادى صلاته الاخيرة
على متن سفينة النجاة
تذكر الحرب القذرة والجثث المتآكلة
بعينين مغمضتين
كان يتبختر كالغراب الاسود في عباءته البيضاء
وهويردد نشيد موسم الرقاب المبتورة
لندن
لم تبق سوى المسامير الحادة
بارزة فوق نعشه
هل تتذكرصورته على حائط منهار
او كان على طرف هاوية
لقد سئم من الهزائم النفسية
كان يجوب القارات
لا اعرف كم عددها
وكان يتجنب ركوب البحر
يتسلق عتبات الموج العاتية
لقد نسي حوته الذي تعود ان يحمله في جيبه
دوما متأبطا قوته اليومي
فكر يوما في الانضمام الى عصابة المسترزقين
المراهنين على العائدين من الحرب بحور العين
اضغاث أحلام تزدحم في جمجمته
ما أكثر مستنقعات الشر
في زمن متخم بكائنات تافهة
راى جنازة شعب باسره
فمشى خلف المواسين
يحمل دساتير العهود الغابرة
لم يحضر في الموعد المحدد له
لكي يجلس على الكرسي الكهربائي
كم مرة توقفت دقات ساعة جدار زنزانته
متوازية مع دقات قلبه البطيئة
لكن الموت لم يمنعه من مراوغة الانتحار
فهو كان كالاعمى فوق راسه قنديل معلق
وحده كان يتوغل في غياهب العتمات
وحين ادى صلاته الاخيرة
على متن سفينة النجاة
تذكر الحرب القذرة والجثث المتآكلة
بعينين مغمضتين
كان يتبختر كالغراب الاسود في عباءته البيضاء
وهويردد نشيد موسم الرقاب المبتورة
لندن
0 comments:
إرسال تعليق