فى خلال الشهرين الماضيين ِ وفى أثناء جولاتى للقاهرة التاريخية ِ وما تلاها من حضور ندوات أدبية إختتمتها بحضور مكثف لمعرض الكتاب .
كانت تلك الفترة أكثر الفترات تلوثا فى حياتى ِ حيث لم يتأذى جهازى التنفسى من مرحلة أكثر منها اللهم إلا وقت أن كانت توزع علينا الداخلية نفحاتها من قنابل الغاز المسيل للدموع الحارق للرئتين كماء يغلى فى المآقى هريا وكمدا وغيظا وإمتعاضا أثناء ثورة 25 يناير .
فى خلال هذين الشهرين الماضيين قد قمت بتدخين كمية خرافية من السجائر والشيشة وشممت عادم سيارات بشكل لا أستطيع وصفه أو حتى التخيل بكيفية إحتماله.
وما لا يقبل عندى ولا أستطيع تفهمه أساسا هو الربط بين العمل والتدخين ِ وإن تواجد للعامل اليدوى عذر فى هذا النهج ِ وهو عذر أقبح من ذنب بكل تأكيد ِ لكن إطلاقا لا أجد مبررا أو حتى سببا يربط بين الإبداع والتدخين .
فجميع المبدعين والمحسوبين على الإبداع كانو يدخنون بشراهة حتى وقت إرتيادهم المنصة وذلك فى مختلف الأماكن ولا أعرف بصراحة كيف يسمحون لأنفسهم بفعل كهذا .
وأعتقد أن وزارة البيئة لابد أن تتدخل وخاصة فيما يتعلق بحدود أرض معرض الكتاب ِ فلابد أن تعلنه أرض محمية من التلوث ِ المساحة كبيرة جدا ِ والكم المتواجد يفوق التخيل على مدار اليوم ِ والتلوث ليس له حد .... بشكل تفشل معه حجة أنه مكان مفتوح ِ ولكنه فعلا كان ملوثا فوق المقبول .
لم أنتبه الى هذا التلوث إلا بعد أن عاودنى إلتهاب الجيوب الأنفية المصاحب بالنزيف العنيف مع إحتقان الزور وصعوبة بلع الريق ِ وتذكرت أن هذه الحالة بدأت معى بعد ما كان يحدث أثناء منحات ونفحات الغاز التى كانت مهداة لنا بلا مقابل من الداخلية ِ والتى إستمر العلاج منها طويلا بعد ذلك .
ليس مقبولا أبدا أن يرتاد الناس إحتفالا ثقافيا لتنمية الأرواح والعقول فيعودو مرضى لمجرد رغبة أناس فى إيذاء أنفسهم ِ فبكل تأكيد أنت حر ما لم تضر . لكنك عندما تدخن وتؤذى الآخرين فقد تعديت حدود الحرية .
وعلى كل من يسمح لنفسه بالتدخين فى أماكن عامة أن يعلم أنه يرتكب خطئا يضر بالغير ِ وليس جميعنا يحمل تلك الروح المغامرة أو هذا الصدر الذى يهوى حرق الكون بناره وتلوثه بدخانه.
ولذلك أتمنى أن ينال معرض الكتاب القادم وكافة الأماكن التى تحوى محافلا تضم فى طياتها تجمعات بشرية ِ رعاية وعناية وزارة البيئة لتعلنها محافلا صديقة للبيئة محافلا بلا تلوث .
ألا هل بلغت اللهم فأشهد .....
كانت تلك الفترة أكثر الفترات تلوثا فى حياتى ِ حيث لم يتأذى جهازى التنفسى من مرحلة أكثر منها اللهم إلا وقت أن كانت توزع علينا الداخلية نفحاتها من قنابل الغاز المسيل للدموع الحارق للرئتين كماء يغلى فى المآقى هريا وكمدا وغيظا وإمتعاضا أثناء ثورة 25 يناير .
فى خلال هذين الشهرين الماضيين قد قمت بتدخين كمية خرافية من السجائر والشيشة وشممت عادم سيارات بشكل لا أستطيع وصفه أو حتى التخيل بكيفية إحتماله.
وما لا يقبل عندى ولا أستطيع تفهمه أساسا هو الربط بين العمل والتدخين ِ وإن تواجد للعامل اليدوى عذر فى هذا النهج ِ وهو عذر أقبح من ذنب بكل تأكيد ِ لكن إطلاقا لا أجد مبررا أو حتى سببا يربط بين الإبداع والتدخين .
فجميع المبدعين والمحسوبين على الإبداع كانو يدخنون بشراهة حتى وقت إرتيادهم المنصة وذلك فى مختلف الأماكن ولا أعرف بصراحة كيف يسمحون لأنفسهم بفعل كهذا .
وأعتقد أن وزارة البيئة لابد أن تتدخل وخاصة فيما يتعلق بحدود أرض معرض الكتاب ِ فلابد أن تعلنه أرض محمية من التلوث ِ المساحة كبيرة جدا ِ والكم المتواجد يفوق التخيل على مدار اليوم ِ والتلوث ليس له حد .... بشكل تفشل معه حجة أنه مكان مفتوح ِ ولكنه فعلا كان ملوثا فوق المقبول .
لم أنتبه الى هذا التلوث إلا بعد أن عاودنى إلتهاب الجيوب الأنفية المصاحب بالنزيف العنيف مع إحتقان الزور وصعوبة بلع الريق ِ وتذكرت أن هذه الحالة بدأت معى بعد ما كان يحدث أثناء منحات ونفحات الغاز التى كانت مهداة لنا بلا مقابل من الداخلية ِ والتى إستمر العلاج منها طويلا بعد ذلك .
ليس مقبولا أبدا أن يرتاد الناس إحتفالا ثقافيا لتنمية الأرواح والعقول فيعودو مرضى لمجرد رغبة أناس فى إيذاء أنفسهم ِ فبكل تأكيد أنت حر ما لم تضر . لكنك عندما تدخن وتؤذى الآخرين فقد تعديت حدود الحرية .
وعلى كل من يسمح لنفسه بالتدخين فى أماكن عامة أن يعلم أنه يرتكب خطئا يضر بالغير ِ وليس جميعنا يحمل تلك الروح المغامرة أو هذا الصدر الذى يهوى حرق الكون بناره وتلوثه بدخانه.
ولذلك أتمنى أن ينال معرض الكتاب القادم وكافة الأماكن التى تحوى محافلا تضم فى طياتها تجمعات بشرية ِ رعاية وعناية وزارة البيئة لتعلنها محافلا صديقة للبيئة محافلا بلا تلوث .
ألا هل بلغت اللهم فأشهد .....
0 comments:
إرسال تعليق