هل في رحيلِكَ مرَّةً أخرى
اكتشافٌ للمجرَّة
في صلاةِ العائدينَ
من الجديدِ
إلى الجديدْ
هل في جذورِكَ سيِّدي
وصلُ المياهِ و قطعُها
عاشا لنا
صلواتِ عيد
هل فيكَ أيُّوبٌ
تتالى
يبذرُ الصحراءَ قمحاً
يُطلقُ المسرى خيولاً
يُقلِبُ المسعى شعاعاً
في انفتاحاتِ الوريدِ
على الوريدْ
و نداءُ يوسفَ
بين أفعالِ الخريفِ
وبين ميلادِ السنابلِ
ليس يُوقفُ جريَهُ
حكيُ الصعيدْ
هل نهرُ ذاتِكَ
و هو مطعونٌ بهذي الليلةِ الظلماءِ
مرَّاتٍ
يُضيءُ
و بالروائعِ يستزيدْ
هل فيكَ عاشَ الأصمعيُّ
بلا نشيدْ
أرأيتَ صبرَ النخلةِ السمراءِ
في الهملايَ
ليسَ لهُ رصيدْ
اليائسون من الحياةِ
و فهمِها
فتحوا جراحاتِ الندى
و تجمَّعوا بيدٍ
صديدْ
ذوِّبْ
بأحرفِكَ الجليدْ
وافتحْ
يديكَ إلى السماءِ
حمائماً
فسنابلُ الإبداعِ
تنتطرُ المزيدْ
هل بعد صبرك سيِّدي
يحلو لساقية القوافي
كيف ينسكبُ
النشيدُ
على النشيدْ
لا تيأسنَّ
على ضفافِ القادمينَ
مِنَ الجَمَالِ
فكلُّ نبضٍ منكَ
يرضى
أن يعيشَ القلبُ
في صلواتِ حبِّكَ
بين نصفي قصَّةٍ خضرا
سعيدْ
في حبِّك القدسيِّ
قد لانَ الحديدُ
إلى الحديدْ
و على ظلال المرتضى
في جانبيكَ
قصائدُ المعراج
تُخلقُ من جديدْ
**
0 comments:
إرسال تعليق