فعلاً هناك شي غير عادي ومبهم وغير واضح حتى الآن بما يتعلق بكلام الوزير المشنوق الأخير. ذاك الكلام الصاروخي والمفاجئ والتعروي والمباح والمهين والفضائحي الذي صور تيار المستقبل ورئيسه بالتابعين والملحقين كلياً لإملاءات السعودية وحكامها.
نسأل ومعنا كثر لماذا يلتزم الرئيس سعد الحريري الصمت حتى الآن، ولماذا لم يكذب أو يتبنى رسمياً كلام المشنوق لا هو ولا تياره رغم دخول السفارتين السعودية والبريطانية رسمياً ومباشرة على الخط وتكذيب كل ما أورده المشنوق عبر محطة ال بي سي وانكار ما قاله عنهما؟
بالتأكيد إن الصمت لا يفيد وضع ومصداقية الرئيس الحريري ولا تياره الذي يعاني من حالات سنية شعبية اعتراضية على مساحة الوطن..
إن الصمت في حال استمر سوف يؤكد أن كل كلام المشنوق هو كلام الحريري نفسه لأن المشنوق يصعب عليه وهو اللصيق به أن يقول ما قاله دون موافقته ورضاه..إلا في حال كان المشنوق ترك تيار المستقبل والتحق بحزب الله ويحضر نفسه لتولي رئاسة الوزراء وهذا أمر لا يظهر أنه واقعي أو معقول في الظروف الحالية.
أما تحذير النائب وليد جنبلاط الحريري من غدر بعض المقربين منه، فكلام مضحك ومبكي فعلاً لأن هذا الأخير هو من غدر بالحريري وب 14 آذار من خلال انعطافته السورية_الملالوية على خلفية ساعة تجلي وندامة وهي الإنعطافة اللا لبنانية واللا 14 آذارية واللا عربية التي توِّجت بغزوة القمصان السود وبحكومة الميقاتي الإيرانية الهوى والنوى والقرار وبابعاد الحريري ليس فقط عن رئاسة الوزارة، بل عن لبنان.. وهو شخصياً أي البيك كان أقر بدوره بتلك المؤامرة.
يبقى أن كل هرطقات التقليل من وهج فوز اللواء اشرف ريفي في الانتخابات الطرابلسية البلدية والإختيارية، كما كافة محاولات تهميش مكانته الشعبيته والوطنيته فتبقى هرطقات لا تقدم ولا تؤخر.
باختصار، إن الرئيس سعد الحريري انسان خلوق ومؤدب ووطني ومعتدل .. ولبنان فعلاً بحاجة لسياسيين من خامته وطينته ونظافة كفه، إلا أن فترة ممارسته السياسة اللبنانية عملياً ونتائجاً لم تكن موفقة أو حكيمة أو ناجحة طبقاً لكل المعايير الوطنية، وذلك منذ اغتيال والده الرئيس الشهيد رفيق الحريري، وهي فترة زمنية تميزت بالتردد، وبرزم من التنازلات لمحور الشر السوري _الإيراني في جوهرها كانت مهينة ومؤذية واستسلامية، كما شابت ممارساته انعطافات غير وطنية وصادمة، ومواقف انهزامية عنوانها الهروب إلى الأمام، كما طرح معادلات ونظريات طوباوية، اضافة إلى عقد تحالفات هجينة، وهذه كلها فشلت على المستويات كافة وجاءت على لبنان بالكوارث الملالوية القاتلة وساهمت في تعطيل قيام الدولة وفي استمرار حزب الله الإرهابي في هيمنته على لبنان وحكمه وقراره.
المطلوب عودة الرئيس الحريري إلى وجدان وضمير والتزامات ثورة الأرز والتوقف فوراً عن مساكنة حزب الله الإرهابي، وإلا فدوره كسياسي سوف ينتهي إن لم يكن قد انتهى فعلاً، ليحل مكانه من هو قادر على المواجهة وعلى حمل مشعل استقلال وسيادة لبنان.
نسأل ومعنا كثر لماذا يلتزم الرئيس سعد الحريري الصمت حتى الآن، ولماذا لم يكذب أو يتبنى رسمياً كلام المشنوق لا هو ولا تياره رغم دخول السفارتين السعودية والبريطانية رسمياً ومباشرة على الخط وتكذيب كل ما أورده المشنوق عبر محطة ال بي سي وانكار ما قاله عنهما؟
بالتأكيد إن الصمت لا يفيد وضع ومصداقية الرئيس الحريري ولا تياره الذي يعاني من حالات سنية شعبية اعتراضية على مساحة الوطن..
إن الصمت في حال استمر سوف يؤكد أن كل كلام المشنوق هو كلام الحريري نفسه لأن المشنوق يصعب عليه وهو اللصيق به أن يقول ما قاله دون موافقته ورضاه..إلا في حال كان المشنوق ترك تيار المستقبل والتحق بحزب الله ويحضر نفسه لتولي رئاسة الوزراء وهذا أمر لا يظهر أنه واقعي أو معقول في الظروف الحالية.
أما تحذير النائب وليد جنبلاط الحريري من غدر بعض المقربين منه، فكلام مضحك ومبكي فعلاً لأن هذا الأخير هو من غدر بالحريري وب 14 آذار من خلال انعطافته السورية_الملالوية على خلفية ساعة تجلي وندامة وهي الإنعطافة اللا لبنانية واللا 14 آذارية واللا عربية التي توِّجت بغزوة القمصان السود وبحكومة الميقاتي الإيرانية الهوى والنوى والقرار وبابعاد الحريري ليس فقط عن رئاسة الوزارة، بل عن لبنان.. وهو شخصياً أي البيك كان أقر بدوره بتلك المؤامرة.
يبقى أن كل هرطقات التقليل من وهج فوز اللواء اشرف ريفي في الانتخابات الطرابلسية البلدية والإختيارية، كما كافة محاولات تهميش مكانته الشعبيته والوطنيته فتبقى هرطقات لا تقدم ولا تؤخر.
باختصار، إن الرئيس سعد الحريري انسان خلوق ومؤدب ووطني ومعتدل .. ولبنان فعلاً بحاجة لسياسيين من خامته وطينته ونظافة كفه، إلا أن فترة ممارسته السياسة اللبنانية عملياً ونتائجاً لم تكن موفقة أو حكيمة أو ناجحة طبقاً لكل المعايير الوطنية، وذلك منذ اغتيال والده الرئيس الشهيد رفيق الحريري، وهي فترة زمنية تميزت بالتردد، وبرزم من التنازلات لمحور الشر السوري _الإيراني في جوهرها كانت مهينة ومؤذية واستسلامية، كما شابت ممارساته انعطافات غير وطنية وصادمة، ومواقف انهزامية عنوانها الهروب إلى الأمام، كما طرح معادلات ونظريات طوباوية، اضافة إلى عقد تحالفات هجينة، وهذه كلها فشلت على المستويات كافة وجاءت على لبنان بالكوارث الملالوية القاتلة وساهمت في تعطيل قيام الدولة وفي استمرار حزب الله الإرهابي في هيمنته على لبنان وحكمه وقراره.
المطلوب عودة الرئيس الحريري إلى وجدان وضمير والتزامات ثورة الأرز والتوقف فوراً عن مساكنة حزب الله الإرهابي، وإلا فدوره كسياسي سوف ينتهي إن لم يكن قد انتهى فعلاً، ليحل مكانه من هو قادر على المواجهة وعلى حمل مشعل استقلال وسيادة لبنان.
0 comments:
إرسال تعليق