انتقدت سلوكيات احدى الموظفات في نقابة للصحفيين وتصرفاتها اللامسؤولة عملا بحرية الرأي والتعبير من دون ان أشير الى اسمها او اشهر بها فتلقيت سيل من التهديدات من قبل اشخاص منهم من يدعي انه شيخ عشيرة ومنهم من يدعي انه ( طلاب خير ) ومنهم من يدعي ان ما كتبته اثار فيه (الحمية) وسيقلم أظافري احد الذين هددوني وعائلتي قال لنا انا مرسل من شيوخ عشيرة وطالب بفدية عوضا عن ذلك وكذلك فعل البعض من الذين وجدوا في القضية سهولة للحصول على اموال بادعاءات الاعراف العشائرية ، وما للاعراف العشائرية الاصيلة صلة بذلك ولا يمكن للعشائر الكريمة الا ان تتصدى لاصحاب السلوكيات غير الجيدة كل ذلك في دولة ديمقراطية تحمي الحريات ، وللاسف ما زالت التهديدات بالتصفية الجسدية تردنا كل ساعة من هؤلاء الاشخاص الذين بعضهم مجهول والاخر يطالبنا بضرورة التوجه الى مكان يحدد من قبله . حينما كتبت المقال كان من اجل ان يطلع الراي العام ومن يهمه الامر لغرض اجراء الاصلاحات الادارية والمالية وتخفيف من الروتين والتنبيه اليه وهذا هو عمل الصحافة كما هو معروف فضلا عن محاسبة المقصرين ولكن يبدو ان هناك من يحاول التصيد في المياه العكرة لغايات شخصية . تلقيت عشرات المكالمات من الزملاء الصحفيين الذين اعلنوا تضامنهم معي وتأكيداتهم على الدور المهم الذي تلعبه الصحافة في فضح السلوكيات والاخطاء التي يرتكبها البعض ، لكن الغريب ان الذين هددوني يقولون انهم لا يعترفون بالصحافة ولا بحكم القضاء والى الدوله وانهم يخضعون للاحكام العشائرية فقط وعليه لا بد ان دفع فدية كبيرة لهم . نهيب بالزملاء الصحفيين الوقوف معنا ومساندتنا في التأكيد على حرية الصحافة واننا نعيش في مجتمع مدني واجواء ديمقراطية وان للشخص الاخر حق الرد وتوضيح الامور وبكامل الحرية . اننا بعد ان تلقينا تلك التهديدات من اشخاص مسلحون بوقت متاخر من ليلة امس الاول ، فقد قامنا اليوم بابلاغ السلطات القضائية ، وقدمنا شكوى امام قاضي التحقيق ومركز الشرطة ، فضلا عن ابلاغ المنظمات التي تدافع عن الحريات الصحفية ، وحقوق الانسان وحرية الرأي والتعبير . نحن نستغرب كيف تم تسريب عنوان السكن لهؤلاء الاشرار من موظفة كان الاولى بها اللجوء الى القضاء والمحافظة على الامانة و عدم البوح بعناوين الاعضاء ، وهي تعمل في النقابة واستغلت نفوذها ومنصبها وافشت تلك المعلومات الخطيرة . اننا وعائلتنا نعيش في حالة رعب وخوف دائم من جراء تلك التهديدات غير المسؤولة والتي يجب ان تردع من قبل الجهات الامنية والسلطة القضائية ونحن في دولة مؤسسات وقانون قبل الاعراف والتقاليد العشائرية ، ونحمل المهددين سلامة امننا مع العائلة كامل المسؤولية من أي مكره يحصل لنا ، ونؤكد دعوانا الى المنظمات الدولية الخاصه بحماية الديمقراطية والدفاع عن حقوق الصحفيين الى القيام بواجبها لا سيما ان حرية الصحافة في العراق أضحت تواجه خطرا حقيقيا من قبل عصابات ومافيات الفساد التي تعيق اجراء إصلاحات حقيقيةإقرأ أيضاً
-
بحكم أن الجزائر خضعت للحكم العثماني لمدة تفوق 300 سنة ( 1518 - 1830 ) هذه المدة الطويلة كانت كفيلة لانتقال الموروث العثماني إلى المجتمع ...
-
مشاركة : مفيد نبزو ـ مهداة إلى أمي ، وزوجتي ، وكل أمهات العالم . من القصائد المعتبرة عالميا ًمن أفضل ما كتب عن الأم ، فقد كتبها الشا...
-
NA VEIA DO AMOR * POEMA DO POETISA BRASILEIRO : MARIA APARECIDA MARQUES SOUZA / BRASIL - * TRADUÇÃO FEITA PELO POETA TUNISIANO : MOHY C...
-
شعراء الواحدة وبواحدة الحلقة التاسعة أولاً : بيتا القصيد : وإنّـمــا أولادُنــا بيننـــا ***أكـبــادُنـا تمشــي علــى الأ...
-
( في رثاء الشاعر الكبير المرحوم الأستاذ " جورج نجيب خليل " ) - في الذكرى السنويَّةِ على وفاتِه - نبيَّ الشِّعرِ والن...
-
المعروف انه بعد اتفاق الطائف وتعديل الدستور اللبناني ان الرئيس لا يملك تلك الصلاحيات المطلقة التي كانت قبل الطائف والتي تحول معظمها الى رئيس...
-
في ربُى مدينةٍ لظاها الوقدُ تلظى في دُجى ليلّها الوجدُ فمِن فرطِ الحرائق راح الّليل يحكي للصّباحِ كيفَ أقامتِ الحرائق الّليالي ولم تقعدها!...
-
تجيد الطبقة السياسية اللبنانية الهروب إلى الأمام وافتعال معارك دونكشوتية، وآخرها مسالة انتخاب المُهجرين (المغتربين) اللبنانيين في الخارج وكأ...
-
ثديا المرأة أجمل ما فيها، وهما العضوان البارزان اللذان لا تستطيع المرأة - مهما حاولت - إخفاءهما، وهما من أكثر أعضائها شهوة وإثارة للرجل،...
-
مع افتتاح بازار الإنتخابات الرئاسية في لبنان بدأت سبحة الترشيحات لرئاسة الجمهورية منها المعلن سابقا وحديثا بالاضافة الى الترشيحات الكامنة ...





0 comments:
إرسال تعليق