ترجمتها للفرنسية : الشاعرة التونسية الكبيرة الأستاذة : إيمان داود -
تغتسلُ الأحداقْ
من دموع الفراقْ
ما أطولَ الليلَ على العُشّاقْ
وما أقسى النّوى وقد عزَّ اللقاءْ
أنَّى لجرحِ المُتيَّمِ من شفاءْ
أحلامُهُ وُئِدَتْ في الرَّمضاءْ
آمالهُ كانت أوهامًا ....
كسرابٍ في الصحراءْ
تمرُّ قوافلُ الأيامِ ظمأى
وغابتْ خيوط الرّجاءْ
ما من جديد للبائسين .. لكلِّ مُعذبٍ في الأرضِ
تحت هذي السماء
الكلُّ يرسفُ في قيودِ الذلِّ والقهرِ
منتظرًا ضوءَ الفجر والحُرّيَّة الحمراءْ
الكلُّ حاملٌ صليبَهُ إلى جلجثةِ الآلام ينشدُ الخلاصَ وما من مجيبٍ
ما من مُخلِّصٍ..ولكم طالَ النداءْ
لم يُستجَبْ للمظلومِ وللمقموعِ وللقابعِ في خيامِ الذلِّ
وفي العَراءِ نداءٌ أو دعاءْ
كُتِبَ على المعذبينَ البائسين والمسحوقينَ فوقَ هذهِ المعمورةِ
إلى انقضاءِ الدَّهرِ الذلَّ والشَّقاءْ
ما من جديدٍ منذ الوجودِ تحتَ قرصِ الشمسِ
..تحتَ هذي السَّماءْ
قصيدة تغتسل الاحداق للشاعر القدير الدكتور حاتم جوعية (فلسطين ) مترجمة للغة الفرنسية بقلم الأستاذة الشاعرة التونسية ايمان داود . . .
0 comments:
إرسال تعليق