يحتل الشعر الفلسطيني موقعاً متميزاً ومتقدماً على خريطة الشعر العربي , فهو يمتص كل خصائص الشعر العربي المعاصر وانجازاته الفنية ، ويضيف اليها بعده النضالي المقاوم ورؤيته الجمالية التي تجسدت في عدد هائل من الروائع الشعرية لطلائع الابداع الفلسطيني مثل محمود درويش وسميح القاسم وراشد حسين وعز الدين المناصرة واحمد دحبور وفدوى طوقان ويوسف الخطيب وهارون هاشم رشيد وغيرهم ، اضافة الى أسماء أخرى حلقت في فضاء الأفق العربي مثل وليد سيف ومحمد القيسي وابراهيم نصرالله .
وقد ازدهر الشعر الفلسطيني بعد انطلاق المقاومة والثورة الفلسطينية في منتصف الستينات ووصل اوجه في انتفاضة الحجارة .
وما يميز هذا الشعر ارتباط الوجدان الفردي في القصيدة بالوجدان الجماعي وارتباطه بالوجدان الشعبي بهدف تأصيل الوجود الفلسطيني تأصيلاً تاريخياً ,وكذلك بعده الاجتماعي الطبقي والتصاقه بحركة الفعل الكفاحي الفلسطيني .
وقد كتب شعراء فلسطين اشعارهم داخل النفق المعتم ، فلم يهنوا ولم يتراجعوا او يركعوا ، واثبتوا ان الشعر الوطني الثوري قادر على رؤية المستقبل حتى عبر عتمة النفق والدم والقهر والنزيف .
فأبو سلمى كتب قصائده وملاحمه وهو في منفاه في الوقت الذي احتفظ فيه بمفاتيح بيته في حيفا ، ولما وافته المنية لم يفقد المفتاح ولم يتهافت درع الثورة .
والراحلة فدوى طوقان كتبت قصائدها وهي بين ازقة نابلس ، فأشرقت هذه الأزقة وتفجرت اغصان زيتون ونجوماً ضد الصمت وضد الهزيمة .
وها نحن نستمر جيلاً وراء جيل ، نلتحم في موقف وطني في ابداع الثقافة اليومية لشعنا الفلسطيني في كل مكان حتى يغدو المكان وطناً، والوطن سعادة وتقدماً ومستقبلاً واشراقاً.
وقد ازدهر الشعر الفلسطيني بعد انطلاق المقاومة والثورة الفلسطينية في منتصف الستينات ووصل اوجه في انتفاضة الحجارة .
وما يميز هذا الشعر ارتباط الوجدان الفردي في القصيدة بالوجدان الجماعي وارتباطه بالوجدان الشعبي بهدف تأصيل الوجود الفلسطيني تأصيلاً تاريخياً ,وكذلك بعده الاجتماعي الطبقي والتصاقه بحركة الفعل الكفاحي الفلسطيني .
وقد كتب شعراء فلسطين اشعارهم داخل النفق المعتم ، فلم يهنوا ولم يتراجعوا او يركعوا ، واثبتوا ان الشعر الوطني الثوري قادر على رؤية المستقبل حتى عبر عتمة النفق والدم والقهر والنزيف .
فأبو سلمى كتب قصائده وملاحمه وهو في منفاه في الوقت الذي احتفظ فيه بمفاتيح بيته في حيفا ، ولما وافته المنية لم يفقد المفتاح ولم يتهافت درع الثورة .
والراحلة فدوى طوقان كتبت قصائدها وهي بين ازقة نابلس ، فأشرقت هذه الأزقة وتفجرت اغصان زيتون ونجوماً ضد الصمت وضد الهزيمة .
وها نحن نستمر جيلاً وراء جيل ، نلتحم في موقف وطني في ابداع الثقافة اليومية لشعنا الفلسطيني في كل مكان حتى يغدو المكان وطناً، والوطن سعادة وتقدماً ومستقبلاً واشراقاً.
0 comments:
إرسال تعليق