استغرب الكثير من المتابعين من المنحى الذي اتخذته رئاسة الكنيسة الكلدانية حينما قررت تنظيم مؤتمر تأسيسي للنشطاء والمهتمين بشأن القومي او البيت الكلداني في بداية تموز العام الماضي. وعدها البعض الاخر خطوة متقدمة جدا بناءً على الوضع الحالي وما سيؤول اليه وضع الكلدان بعد ان هجر أكثر من نصفهم الى بلدان الانتشار للبحث عن الامن والمستقبل لاولادهم. بينما عدها البعض الاخر خطوة سلبية لأنها تشكل نوع من التدخل او ممارسة للعمل السياسي الذي لا يليق بالكنيسة الكلدانية.
لكن من ناحية المنطق والمسؤولية وبما ان للكنيسة دوما الدور المهم (الأم والمعلمة)، لهذا يجب دوما ان تكون صاحبة صوت الحق في الدفاع عن الفقراء، اذن ليست مهمتها فقط تعليم ابنائها على الصلاة والعبادة والتقوى كما كانت القرون الماضية وانما ان تدافع عن وجودهم حينما يحتاجونها أيضا، فقبول الموت بدون الدفاع عن الذات لم يعد مقبولا باي صورة او مفهوم او عقيدة، ان تدافع عنهم حينما يقعون في المحن وفي المصائب ممن ومهما كان مصدرها. لهذا هو امر منطقي وموضوعي واخلاقي ما قامت به الكنيسة الكلدانية، حينما نظمت لأبنائها مؤتمر لتساعدهم على التفاهم والالتقاء والاتفاق للدفاع عن مصالحهم وحقوقهم وترشدهم وتنصحهم الى الطرق الصحيحة وتقف معهم دوما لانها هي امهم روحيا(1).
شخصيا اعتبرها من الخطوات الجريئة والصائبة التي اتخذتها قيادة الكنيسة الكلدانية، حينما دعت الى لم الشمل للكلدانيين في جميع انحاء العالم من المثقفين والكتاب والشعراء والسياسيين والمؤرخين والفنانين والاكاديميين للمشاركة في المؤتمر التأسيسي للرابطة الكلدانية(ܡܘܬܒܐ ܕܫܬܣܬܐ ܐܝܣܘܪܐ ܟܠܕܝܐ) التي تحمل خارطة الطريق للكلدانيين، هذا الطريق الطويل والوعر، المملوء من الاخطار بسبب التقلبات السريعة التي جرت وتجري يوميا في ارض الوطن العراق والشرق الاوسط وفي العالم، تشجع كل هؤلاء الذين يهمهم شأن ومستقبل الأجيال القادمة ان يعمل كل واحد من موقعه وبإمكانياته الفردية والجماعية من اجل حماية الهوية القومية للكلدانيين، وكذلك الدفاع عن حقوقهم ومصالحهم وممتلكات وارثهم ولغتهم. لان لم يعد هناك مجال للتريث او الانتظار، ولم يعد هناك مَن نتكل عليه يحمينا، او يرجع حق أبناء شعبنا، لهذا يجب الاستعجال لإنقاذ ما يمكن إنقاذه، لهذا كان تأسيس الرابطة امرا مهما جدا للكلدانيين، لا سيما بعض من أبناء شعبنا يعيش الوضع الصعب بعدما هُجِر أكثر من 120 ألف مسيحي من سهل نينوى بصورة قسرية من قراهم فخسروا ممتلكاتهم ووظائفهم ومستقبل أطفالهم ويعيش اغلبهم في كرنفانات في إقليم كردستان.
حسب قناعتي الشخصية بالإضافة الى هذه الأسباب، هناك أسباب اخرى مهمة تجعل من المثقفين والمهتمين بشأن الهوية الكلدانية جميعا ان يعطوا أهمية كبرى لنجاح مشروع الرابطة الكلدانية مهما كانت المصاعب ومهما كانت التكاليف ومهما كانت الاختلافات. لأنني في الحقيقة اجدها القارب الوحيد (الفكرة الوحيدة) ممكن ان يعطي بعض الامل لابناء شعبنا، ان يقي مجتمعنا من الذوبان بفعل الاحماض والقواعد الكيمائية التي انتجتها الحضارة الوثنية الجديدة المنتشرة في العالم الشرقي والغربي، البعيدة عن كل القيم الإنسانية (الروحية والأخلاقية والفكرية)، التي تقلع كل شيء باسم حماية حرية الفرد والقانون والتجدد والحضارة. من هذه الأسباب:-
1- من حق كل مجموعة بشرية التي لها وجود في التاريخ، ولها ارض، ولها مساهمات في انتاج الحضارة الإنسانية الجامعة، ان تحافظ على هويتها القومية وان يكون لها وجود على ارضها، ويكون لها حقوق وان يعترف بحق وجودها كل جيرانها بكل وضوح. لان على الأقل ان تاريخ هذه المجموعة البشرية ولغتها وارضها وانجازاتها وثقافتها وعاداتها والقوانين الاجتماعية والأخلاقية السائدة في مجتمعها هو ارث انساني بصورة عامة فكيف الحال ان يكون هذا المجتمع ينتمي الى أقدم الحضارات في التاريخ وكانت عاصمتهم بابل (ܒܒܠ) المدينة الأولى في العالم القديم لمدة ثلاثة الالاف سنة او أكثر.
2- الكلدانيون وان كانوا دوما يعتبرون مسيحتيهم فوق كل شيء، وان كانوا وطنيين وخدموا العراق بكل امانة عبر كل التاريخ، لكنهم شعروا في العقدين الأخيرين، هناك خطر كبير على وجودهم وعلى حقهم وعلى تاريخهم وممتلكاتهم من حتى وجيرانهم، لاسيما ان الوطن الام (ܒܝܬܐ ܢܗܪܝܢ) يمر بحرب طائفية ومذهبية وقومية منذ أكثر من عقد، كما ان المجتمعات البشرية اليوم بدأت تميل الى القانون المدني. لهذا حماية الهوية الكلدانية هو حق مشروع للكلدانيين ولا غرابة فيه، لا بل التهرب من تحمل هذه المسؤولية هو خطأ كبير لن تغفره لنا الأجيال القادمة.
3- ان حقوق الفرد لم تعد مصانة في العراق، ولا في الشرق الأوسط حاليا، لان الوطن يمر في حرب طائفية فرضها الجيران والدول الكبرى عليه. لهذا كان يجب ان يكون هناك جهة او مؤسسة كلدانية مدنية قوية منظمة تطالب بحقوقهم وتحمي ممتلكاتهم وتطالب بتعويضهم وان يشارك في تأسيسها ودعمها وتمثيلها كلدان كل العالم.
4- افتقار الأحزاب الكلدانية في السابق الى امكانية تمثيل الكلدان في الانتخابات السابقة، نتيجة الصراعات الداخلية بينهم، حيث خسر المجتمع الكلداني ثلاثة مرات ان يكون له ممثلا خاصا به في المجلس النيابي نتيجة تلك الصراعات البراغماتية بينهم، التي لم تصل الى مرحلة الوعي لنكران الانا الضيقة والاستعداد للإخلاص والتضحية من اجل قضية مستقبل الكلدان عند جميعهم.
5- بجانب حماية الهوية الإنسانية (القومية الكلدانية) التي يجب ان تهم جميع الكلدانيين، شخصيا أرى وجوب حماية الهوية الروحية او الفكر الروحي أيضا، الذي يعد الجانب الاخر المهم جدا للتماسك والتواصل للمجتمع الكلداني عالميا، لان عملية بناء المجتمع المسيحي الشرقي ومن ضمنهم الكلدانيين، منذ الفي سنة يسير حسب تعاليم الديانة المسيحية وتعتمد على فكرها الروحي و لاهوتها، والذي يعد المصدر الاول للنظام الأخلاقي في حياتنا الاجتماعية، بكلمة أخرى، نشعر ان مسيحيتنا الشرقية التي هي مصدر اخلاقنا وقيمنا، ستصبح في خطر في بلدان الانتشار بعد جيل او جيلين كما حصل لغيرنا من الأمم كنتيجة للحرية والانفتاح والقانون المدني والانحلال الخلقي الذي أصاب المجتمع الغربي في العقود الأخيرة سوف ينصهر الكلدان مع اخلاقهم وعاداتهم فيها ايضا. فوجود مؤسسة كلدانية عالمية تربط بينهم عالميا بأواصر ومبادئ وقيم يشاركون بعضهم البعض الاخر هو امر مهم ويساعد ويقوي من قوة الكنيسة، لان تغير الظروف او العادات او القيم الاجتماعية التي مصدرها الايمان المسيحي كما قلنا سوف يقلل من التصاق الشخص او العائلة او المجموعة البشرية بكنيسته.
في الختام أرى نجاح الرابطة الكلدانية، ستنظم نشاطات ومهرجانات ومؤتمرات وتنشا محطات تلفزيونية واذاعية وغيرها من طرق التواصل الاجتماعي، ويتم تأسيس مؤسسات جانبية تابعة لها وبتعاون واشراف الكنيسة التي ستساعدهم على الاستمرار في حياتهم الاجتماعية العادية، وبالتالي يكون قريبين من كنيستهم ومن ممارسة الاسرار المقدسة، فتعمل هذه المؤسسة فعلا كعمل رابط (آسورا ܐܣܘܪܐ) بين افراد المجتمع الكلداني بصورة شاملة وتحافظ عليه بالفعل، كي يبقون كمجتمع شرقي متقدم ومتكيف، قبل كل ما هو إيجابي في الحضارة الغربية ويعيش بحسب كل القيم الايجابية بحسب الايمان والطقس الكلداني المسيحي الشرقي.
.......................
1- قلت عدة مرات سابقا، كان يجب ان يتم تأسيس مثل هذه الرابطة منذ عقود، على الاقل منذ المؤتمر الكلداني الاول الذي نظمته الكنيسة الكلدانية في بغداد عام 1994 م
لكن من ناحية المنطق والمسؤولية وبما ان للكنيسة دوما الدور المهم (الأم والمعلمة)، لهذا يجب دوما ان تكون صاحبة صوت الحق في الدفاع عن الفقراء، اذن ليست مهمتها فقط تعليم ابنائها على الصلاة والعبادة والتقوى كما كانت القرون الماضية وانما ان تدافع عن وجودهم حينما يحتاجونها أيضا، فقبول الموت بدون الدفاع عن الذات لم يعد مقبولا باي صورة او مفهوم او عقيدة، ان تدافع عنهم حينما يقعون في المحن وفي المصائب ممن ومهما كان مصدرها. لهذا هو امر منطقي وموضوعي واخلاقي ما قامت به الكنيسة الكلدانية، حينما نظمت لأبنائها مؤتمر لتساعدهم على التفاهم والالتقاء والاتفاق للدفاع عن مصالحهم وحقوقهم وترشدهم وتنصحهم الى الطرق الصحيحة وتقف معهم دوما لانها هي امهم روحيا(1).
شخصيا اعتبرها من الخطوات الجريئة والصائبة التي اتخذتها قيادة الكنيسة الكلدانية، حينما دعت الى لم الشمل للكلدانيين في جميع انحاء العالم من المثقفين والكتاب والشعراء والسياسيين والمؤرخين والفنانين والاكاديميين للمشاركة في المؤتمر التأسيسي للرابطة الكلدانية(ܡܘܬܒܐ ܕܫܬܣܬܐ ܐܝܣܘܪܐ ܟܠܕܝܐ) التي تحمل خارطة الطريق للكلدانيين، هذا الطريق الطويل والوعر، المملوء من الاخطار بسبب التقلبات السريعة التي جرت وتجري يوميا في ارض الوطن العراق والشرق الاوسط وفي العالم، تشجع كل هؤلاء الذين يهمهم شأن ومستقبل الأجيال القادمة ان يعمل كل واحد من موقعه وبإمكانياته الفردية والجماعية من اجل حماية الهوية القومية للكلدانيين، وكذلك الدفاع عن حقوقهم ومصالحهم وممتلكات وارثهم ولغتهم. لان لم يعد هناك مجال للتريث او الانتظار، ولم يعد هناك مَن نتكل عليه يحمينا، او يرجع حق أبناء شعبنا، لهذا يجب الاستعجال لإنقاذ ما يمكن إنقاذه، لهذا كان تأسيس الرابطة امرا مهما جدا للكلدانيين، لا سيما بعض من أبناء شعبنا يعيش الوضع الصعب بعدما هُجِر أكثر من 120 ألف مسيحي من سهل نينوى بصورة قسرية من قراهم فخسروا ممتلكاتهم ووظائفهم ومستقبل أطفالهم ويعيش اغلبهم في كرنفانات في إقليم كردستان.
حسب قناعتي الشخصية بالإضافة الى هذه الأسباب، هناك أسباب اخرى مهمة تجعل من المثقفين والمهتمين بشأن الهوية الكلدانية جميعا ان يعطوا أهمية كبرى لنجاح مشروع الرابطة الكلدانية مهما كانت المصاعب ومهما كانت التكاليف ومهما كانت الاختلافات. لأنني في الحقيقة اجدها القارب الوحيد (الفكرة الوحيدة) ممكن ان يعطي بعض الامل لابناء شعبنا، ان يقي مجتمعنا من الذوبان بفعل الاحماض والقواعد الكيمائية التي انتجتها الحضارة الوثنية الجديدة المنتشرة في العالم الشرقي والغربي، البعيدة عن كل القيم الإنسانية (الروحية والأخلاقية والفكرية)، التي تقلع كل شيء باسم حماية حرية الفرد والقانون والتجدد والحضارة. من هذه الأسباب:-
1- من حق كل مجموعة بشرية التي لها وجود في التاريخ، ولها ارض، ولها مساهمات في انتاج الحضارة الإنسانية الجامعة، ان تحافظ على هويتها القومية وان يكون لها وجود على ارضها، ويكون لها حقوق وان يعترف بحق وجودها كل جيرانها بكل وضوح. لان على الأقل ان تاريخ هذه المجموعة البشرية ولغتها وارضها وانجازاتها وثقافتها وعاداتها والقوانين الاجتماعية والأخلاقية السائدة في مجتمعها هو ارث انساني بصورة عامة فكيف الحال ان يكون هذا المجتمع ينتمي الى أقدم الحضارات في التاريخ وكانت عاصمتهم بابل (ܒܒܠ) المدينة الأولى في العالم القديم لمدة ثلاثة الالاف سنة او أكثر.
2- الكلدانيون وان كانوا دوما يعتبرون مسيحتيهم فوق كل شيء، وان كانوا وطنيين وخدموا العراق بكل امانة عبر كل التاريخ، لكنهم شعروا في العقدين الأخيرين، هناك خطر كبير على وجودهم وعلى حقهم وعلى تاريخهم وممتلكاتهم من حتى وجيرانهم، لاسيما ان الوطن الام (ܒܝܬܐ ܢܗܪܝܢ) يمر بحرب طائفية ومذهبية وقومية منذ أكثر من عقد، كما ان المجتمعات البشرية اليوم بدأت تميل الى القانون المدني. لهذا حماية الهوية الكلدانية هو حق مشروع للكلدانيين ولا غرابة فيه، لا بل التهرب من تحمل هذه المسؤولية هو خطأ كبير لن تغفره لنا الأجيال القادمة.
3- ان حقوق الفرد لم تعد مصانة في العراق، ولا في الشرق الأوسط حاليا، لان الوطن يمر في حرب طائفية فرضها الجيران والدول الكبرى عليه. لهذا كان يجب ان يكون هناك جهة او مؤسسة كلدانية مدنية قوية منظمة تطالب بحقوقهم وتحمي ممتلكاتهم وتطالب بتعويضهم وان يشارك في تأسيسها ودعمها وتمثيلها كلدان كل العالم.
4- افتقار الأحزاب الكلدانية في السابق الى امكانية تمثيل الكلدان في الانتخابات السابقة، نتيجة الصراعات الداخلية بينهم، حيث خسر المجتمع الكلداني ثلاثة مرات ان يكون له ممثلا خاصا به في المجلس النيابي نتيجة تلك الصراعات البراغماتية بينهم، التي لم تصل الى مرحلة الوعي لنكران الانا الضيقة والاستعداد للإخلاص والتضحية من اجل قضية مستقبل الكلدان عند جميعهم.
5- بجانب حماية الهوية الإنسانية (القومية الكلدانية) التي يجب ان تهم جميع الكلدانيين، شخصيا أرى وجوب حماية الهوية الروحية او الفكر الروحي أيضا، الذي يعد الجانب الاخر المهم جدا للتماسك والتواصل للمجتمع الكلداني عالميا، لان عملية بناء المجتمع المسيحي الشرقي ومن ضمنهم الكلدانيين، منذ الفي سنة يسير حسب تعاليم الديانة المسيحية وتعتمد على فكرها الروحي و لاهوتها، والذي يعد المصدر الاول للنظام الأخلاقي في حياتنا الاجتماعية، بكلمة أخرى، نشعر ان مسيحيتنا الشرقية التي هي مصدر اخلاقنا وقيمنا، ستصبح في خطر في بلدان الانتشار بعد جيل او جيلين كما حصل لغيرنا من الأمم كنتيجة للحرية والانفتاح والقانون المدني والانحلال الخلقي الذي أصاب المجتمع الغربي في العقود الأخيرة سوف ينصهر الكلدان مع اخلاقهم وعاداتهم فيها ايضا. فوجود مؤسسة كلدانية عالمية تربط بينهم عالميا بأواصر ومبادئ وقيم يشاركون بعضهم البعض الاخر هو امر مهم ويساعد ويقوي من قوة الكنيسة، لان تغير الظروف او العادات او القيم الاجتماعية التي مصدرها الايمان المسيحي كما قلنا سوف يقلل من التصاق الشخص او العائلة او المجموعة البشرية بكنيسته.
في الختام أرى نجاح الرابطة الكلدانية، ستنظم نشاطات ومهرجانات ومؤتمرات وتنشا محطات تلفزيونية واذاعية وغيرها من طرق التواصل الاجتماعي، ويتم تأسيس مؤسسات جانبية تابعة لها وبتعاون واشراف الكنيسة التي ستساعدهم على الاستمرار في حياتهم الاجتماعية العادية، وبالتالي يكون قريبين من كنيستهم ومن ممارسة الاسرار المقدسة، فتعمل هذه المؤسسة فعلا كعمل رابط (آسورا ܐܣܘܪܐ) بين افراد المجتمع الكلداني بصورة شاملة وتحافظ عليه بالفعل، كي يبقون كمجتمع شرقي متقدم ومتكيف، قبل كل ما هو إيجابي في الحضارة الغربية ويعيش بحسب كل القيم الايجابية بحسب الايمان والطقس الكلداني المسيحي الشرقي.
.......................
1- قلت عدة مرات سابقا، كان يجب ان يتم تأسيس مثل هذه الرابطة منذ عقود، على الاقل منذ المؤتمر الكلداني الاول الذي نظمته الكنيسة الكلدانية في بغداد عام 1994 م
0 comments:
إرسال تعليق