مدخل: حينما يعزفني الشوق لحنا محزونا أجدني حنايا قيثارة لا تتسع سوى لسيمفونية إسمك
*--*--*
إذا ما إشتهيت قراءة وجهك
تفرّ منّي
المرايا فأراني
وغبش اللّيل
أُجالس اللّيل
أُجالس مرثيتي
تتسلقني المسافات دون كرنفال
ومأتمي أسير
*--*--*
إذا ما عاودني صمتي
أتبخــــــــــــر
وآتيك رذاذا بتضاريسك
أتبعثـــــــــــر
*--*--*
إذا ما جاءني النورس يلتحف
رائحة الجوى
ناح البلبل
بين الحنايا
تأرجح الموج
..وهـــــــــــــــوى..
*--*--*
إذا ما إجتاحني السؤال
دونما عمد
أنقش إسمك
أرسم رسمك
فيقاسمني القصيد
بعض الحرائق
ويمتد من يد السؤال
ســـــــــــــؤال:
من جالسني
وكأسي ..
وأغلق القلب دوني ..؟
*--*--*
وأكاد أشك
أأنت ذا
تتعطل فيك رفاتي
أكاد أشك
أأنا أتقمصك وأمتقع لذاتي ..؟
*--*--*
أكاد أشك ..في ..
حينما أجدني والليّل
أمتشق قليلا
من الحزن .. لدمي ..
أجدني أرسمك وراء الأسطر ..
أُنبتك بثلج الذاكرة غباءً ..منّي ..
وأكاد أشك ..بأني ..
...... ...... .......
أكاد أشك حين أمشي دون ظلي
أرقب الذي
لا يأتي .. بتأن..
...... ....... .......
أكاد أشك
حين أُجالسني أُحدثني عنّي ..
أنادم صمتي
أبحر بين موجات القدح
وارفة الملح
مخضوضرة .. التمنّي ..
وأكاد أشك .. بأنّي ..
....... ....... .......
أكاد أشك
حينما يتضاعف
مخاض المآقي
أرتب ساعتين:
ساعة أبكيك
وساعة ألعن ظنّي ..
وأكاد أشك بأنّي ..
........ ....... .......
أكاد أشك
إذا ما أشتهيك
وأُهيئني للبحث .. عنك ..
أجدني أنطلق بدءا منك
وبشجني اُغنّي
...وأكـــــــــــــــاد أشك
بأنـّــــــــــــــــــــــي ...
هذه قصيدة من التسعينات ذات مبسم طفولة حالمة / وذات سريرة بطقوس مناخات قصدل ديمومة الحرف عالمة /
صحيفة الصدى التونسية
**10-3-1990
0 comments:
إرسال تعليق