من على خشبة المسرح حيث لا حدود ولا حواجز والمواجهة المباشرة مع المشاهد والمتلقي وانعتاق الممثل من كل المعوقات والممنوعات إلا التي يفرضها الإلتزام بحدود النص، إلى الإذاعة التي تتطلب مهارات من نوع آخر خصوصاً برامح البث المباشر التي تجعل الإعلامي على تماس مباشر مع شريحة أوسع من المستمعين والمتلقين الذين تتوسع وتختلف إهتماماتهم، ها هي ندى فريد صاحبة الموهبة والطموح الشاهق تطرق باباً آخر من أبواب الفن لتخوض تجربة التمثيل السينمائي بالتعاون مع المخرج د. موفق ساوا في فيلم Not 4 Sale (غير مخصص للبيع) والذي عرض في بانكستاون (سدني - أستراليا ) بتاريخ 12/05/2016 وباللغة الإنكيزية.
أن تحاول فهذا بحد ذاته إنجازاً، وندى فريد في محاولتها هذه تستحق الثناء والتقدير لأنه وعلى الرغم من الإمكانيات المادية والتقنية المحدودة خرج الفيلم ليكون حدثاً بحد ذاته لأن الإخراج والتمثيل والتصوير كله حصل في أستراليا ليصل إلى مهرجان كان السينمائي العالمي ليكون نموذجاً يحتذى به في المستقبل. كان ملفتاً إداء بطلة الفيلم ندى فريد التي أظهرت مقدرتها على العمل وحضورها المميّز إلى جانب الممثلين الآخرين، ابنتيها جينيفر وجاسينتا أبو زيد بالإضافة إلى مخلد الخميسي وايشو تياري وغيرهم.
الفيلمNot 4 Sale ، فيلم قصير لكنه غني بمعانيه ومكثّف وقصته مستقاة من معاناة العراق والشعب العراقي والتي يمكن إسقاطها على العالم العربي الذي يتعرض لأشرس هجمة بربرية وحروب واحتلالات تسببت في تهجير المواطنين من بيوتهم في أكبر عملية نزوج جماعي بالإضافة إلى التدمير المنظّم والممنهج لإرث حضاري وإنساني عمره آلاف السنين، وفي والفيلم رأينا الدكتور موفق ساوا يختار اسم تموز لما لهذا الإسم من دلالة لقصته الأسطورية المهمة في حضارة بلاد من بين النهرين لما تعرض له الإله تموز من اضطهاد وعذاب.
وهنا نشير إلى أن المخرج كان موفقاً في اختياره لإسم تموز، الإبن المخلص وإله الخصب عند البابليين، وهو أحد حارسي بوابة السماء والمسؤول عن دورة الفصول عندما يُبْعَث حياً كل ستة أشهر عند شهر تموز رابع شهور التقويم البابلي كما تقول الأسطورة.
نعم إنها خطوة، وكما نقول المشوار الطويل يبدأ بخطوة على أمل أن نرى المزيد من الدعم المادي والمعنوي لتقديم المزيد من الأعمال لإظهار ارثنا الثقافي والحضاري الذي يعكس صورتنا الحقيقية والاستفادة من المواهب والطاقات الابداعية والتمثيلية.
أن تحاول فهذا بحد ذاته إنجازاً، وندى فريد في محاولتها هذه تستحق الثناء والتقدير لأنه وعلى الرغم من الإمكانيات المادية والتقنية المحدودة خرج الفيلم ليكون حدثاً بحد ذاته لأن الإخراج والتمثيل والتصوير كله حصل في أستراليا ليصل إلى مهرجان كان السينمائي العالمي ليكون نموذجاً يحتذى به في المستقبل. كان ملفتاً إداء بطلة الفيلم ندى فريد التي أظهرت مقدرتها على العمل وحضورها المميّز إلى جانب الممثلين الآخرين، ابنتيها جينيفر وجاسينتا أبو زيد بالإضافة إلى مخلد الخميسي وايشو تياري وغيرهم.
الفيلمNot 4 Sale ، فيلم قصير لكنه غني بمعانيه ومكثّف وقصته مستقاة من معاناة العراق والشعب العراقي والتي يمكن إسقاطها على العالم العربي الذي يتعرض لأشرس هجمة بربرية وحروب واحتلالات تسببت في تهجير المواطنين من بيوتهم في أكبر عملية نزوج جماعي بالإضافة إلى التدمير المنظّم والممنهج لإرث حضاري وإنساني عمره آلاف السنين، وفي والفيلم رأينا الدكتور موفق ساوا يختار اسم تموز لما لهذا الإسم من دلالة لقصته الأسطورية المهمة في حضارة بلاد من بين النهرين لما تعرض له الإله تموز من اضطهاد وعذاب.
وهنا نشير إلى أن المخرج كان موفقاً في اختياره لإسم تموز، الإبن المخلص وإله الخصب عند البابليين، وهو أحد حارسي بوابة السماء والمسؤول عن دورة الفصول عندما يُبْعَث حياً كل ستة أشهر عند شهر تموز رابع شهور التقويم البابلي كما تقول الأسطورة.
نعم إنها خطوة، وكما نقول المشوار الطويل يبدأ بخطوة على أمل أن نرى المزيد من الدعم المادي والمعنوي لتقديم المزيد من الأعمال لإظهار ارثنا الثقافي والحضاري الذي يعكس صورتنا الحقيقية والاستفادة من المواهب والطاقات الابداعية والتمثيلية.
0 comments:
إرسال تعليق