ورد في إنجيل متى 24 :2 قول المسيح:» ثُمَّ خَرَجَ يَسُوعُ وَمَضَى مِنَ الْهَيْكَلِ، فَتَقَدَّمَ تَلاَمِيذُهُ لِكَيْ يُرُوهُ أَبْنِيَةَ الْهَيْكَلِ. فَقَالَ لَهُمْ يَسُوعُ:«أَمَا تَنْظُرُونَ جَمِيعَ هذِهِ؟ اَلْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّهُ لاَ يُتْرَكُ ههُنَا حَجَرٌ عَلَى حَجَرٍ لاَ يُنْقَض..
هل هذا معناه ان الهيكل لايبني وماذا عن هذه الايات:
فَمَتَى نَظَرْتُمْ «رِجْسَةَ الْخَرَابِ» الَّتِي قَالَ عَنْهَا دَانِيآلُ النَّبِيُّ قَائِمَةً فِي الْمَكَانِ الْمُقَدَّس مت 15:24
رسالة بولس الرسول الثانية الي اهل تسالونيكي 2
2: 4 المقاوم و المرتفع على كل ما يدعى الها او معبودا حتى انه يجلس في هيكل الله كاله مظهرا نفسه انه اله
ويستعلن إنسان الخطيئة ابن الهلاك المقاوم والمرتفع على كل ما يدعى إلها أو معبودا حتى أنه يجلس في هيكل الله كإله مظهرا نفسه أنه إله(2 تسالونيكي 2: 3- 4)
يري بعض الأباء ومنهم كيرلس الكبير والقديس ايرينيؤس أن ضد المسيح يقوم بتجديد الهيكل اليهودي في أورشليم كمركز لعمله. ويري ذهبي الفم وأغسطينوس وغيرهم أنه يتربع في هيكل الكنيسة المسيحية
السيد المسيح لم يقل سينهدم ولن يبني مره ثانيه علي الاطلاق ولكن قال لن يترك حجر علي حجر لا ينقض وهذا حدث بالتمام في ايام تيطس الروماني كما ذكر اليهود والمؤرخين والاباء والمفسرين
لكن هل من المحتمل بناء الهيكل
يقول تشارلز تايلور، الباحث في نبوءات الكتاب: "هناك مدرسة خاصة قد تم تأسيسها لتمرين الشباب الإسرائيلي، الذين هم من سبط لاوي، على إقامة الذبائح كما ينص على ذلك ناموس موسى وهذه المدرسة تدعى (ياشيفا افوداس هاكوديش))".
تأسست المدرسة في (كانون الأول- 1970) ومؤسسها هوالحاخام (هيرش هاكوهين)
ينضم إلى المدرسة، التلامذة اليهود المتعصبون، المتزمتون والمدققون في طقوسهم وتقاليدهم، ويقبل فقط التلامذة الذين يستطيعون أن يؤكدوا أنهم من سبط لاوي، من نسل هارون
يتعلمون في هذه المدرسة، بكل تفصيل ودقة، القوانين والوصايا والنواميس الموضوعة قديما من موسى وكيف تقدم الحيوانات على أنواعها وبحسب ما تقتضي الوصية وبالضبط كما كانت تقدم في الهيكل أيام سليمان الخ
ويفترض أن يكونوا جاهزين لممارسة مهماتهم، عندما يتم بناء الهيكل المنتظر، والجدير بالملاحظة هنا، أن أولئك التلامذة يؤمنون بأن تكرار الانتصارات التي امتاز بها جيلهم هذا وخصوصا احتلال اسرائيل لمدينة أورشليم، يدل على أن المسيح على وشك الظهور
والكل يعلم أن الحكومة الإسرائيلية، تقوم حاليا بحفريات تحت المسجد المذكور، بحجة أنها تبحث عن آثارات قديمة لها علاقة بتاريخها القديم، فأصبحت البنية التحتية للمسجد فارغة كليا من الردم، بحيث أن هزة أرضية بسيطة قد تطيح به حتى آخر حجر منه...
اسرائيل مهتمة كل الاهتمام في إعادة بناءه وخصوصا أن حجارته قد تم تحضيرها وترقيمها حجرا حجرا في ولاية إنديانا الأمريكية وشحنها إلى أورشليم
تقول مجلة تايم الأمريكية: عندما احتلت إسرائيل المدينة المقدسة أورشليم سنة (1967)، كتب المؤرخ اليهودي(إسرائيل الداد): " نحن في المرحلة نفسها التي كانت قائمة أيام داوود الملك، عندما حرر أورشليم ومن ذلك الحين إلى بناء الهيكل بواسطة ابنه سليمان، وها هو التاريخ يعيد نفسه، إذ أن جيلنا سيحضر بناء الهيكل من جديد
0 comments:
إرسال تعليق