جُزّي سَوادَ الليلِ عَنْ رَأسي
وَلا
تَتَرَدّدي
بَلْ حَرّري
مِنّى الصّدى
وَلْتُطْلِقي
فِيَّ القصائدَ رحبَةً
كَمْ أشْتَهي هذا المَدى
كلَّ المَدى
جُزّي سَوادَ الليلِ عن رَأسي
فَما
رُؤيا بياضَ اللهِ في قلبي سُدا
"هيرا" بِجَبْروتِ امرَأهْ
تبًّا لها
"واحسْرتاه"
رَطْبٌ بواكيرُ النّدى!
جُزّي سَوادَ الليلِ عَن رَأسي
ولا
تتأخّري
فالنّارُ حَتمًا لِلعِدا
مُرّي على الخُصْلاتِ
واحدةً
لَها في أختِها "نرسيسُ"
أمواهُ المَحبّةِ قَدْ حَدا
اِلْقي قميصَ الوَقتِ مُنبِلِجًا
على
زَهرِ الهَوى
يرنو حبيبًا ما هَدى
"وا حسْرتاه"
تاهَت على وقعِ الخُطا
عذراءُ
ردّدها الأسى
عبرَ الصّدى
....
0 comments:
إرسال تعليق