أيها العابر في الاعبور
والمستثنى من العبور
هل تحطمت خطاك على جسر العدم
وحوم هواك الصدى في شساعة الرحيل
أيها الضوء الذي لم يبحثون عنك
هل كنت في جلودهم عندما داهمتهم جفاف العتمه
اصنع من كلماتي زهورا لتتلقفها فراشات الامل
وتبتعد عن برتقالية الضوء القاتل
كم كانت شقائق النعمان تغني لعشتروت عندما
أتاها أدونيس بعين الشمس وحومت حولها
الوان الرقه
في زمن سادية العقل
اصبح الامعقول حافظا لوجوه مسخنة بالسواد
هل كانوا مزيفين عندما حفظوا ثقافة الذل
أم انها إنتصبت لهم ولم تريهم قش الخلاص منه
غياب طال في سادية عقل سادي
وشرع في إجازته في هجير صحراء التشرد
أحلام غدر بها ظلام ليل
وألبسها ثوب غيابه
اغصان روح لم تستظلها شجيرات زمن آيل
وإنكسرت في مركبة جداول
هل ضاع في الجهات
هو الذي تشرد في زحمة عتمه
وتعرى منه المدى
هل جدران وجهه دائرية
ام في جسده صدى يستغيث
لا مكان لنوافذ متصدعة
ولا لقدمين تجهل الطريق
يدعوني لمائدته الفارغة في بحر من الهموم
يحدثني غاضبا
انا الذي لم أؤسس لمكان تحت السماء
انا الهدف بدون هدف
وانا الطير على مدارج ريح عاصف
انا اشبه بزورق بدون مرساة وقيده يؤلمني
اتكلم مع نفسي ويتهمونني بالجنون
يرتكبون المعاصي
ويتهمونني بأني عاص
أتدرج على سلم حياة طفولية
انا الشيخ الذي لم يسكن في قلب عشتروت
ولم تعاشرهً
اعشرها بمخيلتي ويتهمون جسدي بطماع الشهوه
0 comments:
إرسال تعليق