في حياتي خزائن أحزان
ووجه يضحك من دموعه
في فمي أسئلة كثيرة لذكريات لم تعد ذكريات
وضحك منها نسيان
حياتي شبابيك مشرّعة لعطش وطين
وشطآن رياح
وهضاب حرمان
وانهار بدون ضفاف
عصري قاحلّ ويحكمه تراب مرفرف
فوق قبور له نكهة غربه ودروب مائله
انا الغريب في صمت ميناء
مراياه صارت حطاما
وتوالت نكباته مع جراد زاحف
تكاثر مع لعنة صفحات إسودّت واصبحت
سيدة متعجرفه
انا الكلمات التي لطمتها حرائق لم
تشمخ هاماتها
انا المغارة المفتوحة لم تلبس حرائر اضواء
بل أسكتتها طعنات تكدّست في اصوات منتحرة
ومقطّبة الافواه
اناالغربة المقطّعة الاوصال تدور كآلات صدأت
لفّها الغبار ولم تمش إلا في خريف عمري
انا الموت الممثّل بحياة بُدّلت ولم
تسطّر إلا حفر لاحياء ذبلت وإنهارت حقيقتها
وقُرأت عليها آيات التواصل مع نار الهجره
أنا الرسائل التي لم تصل والتي قبض عليها شلال الاحزان وضاع في غفلة الشلل
انا الاضلع الذي اكلها الجسد الراحل والمتشرّد
في اعصاب الغفله المضروبة من اعصار الزمان والمكان
انا الجيل الذي لم انتم ِله وتغافل عني
0 comments:
إرسال تعليق