هارب ...
وغدي تاريخ بيدي
ويدي .. تحمل قضيتي
قضيتي منحتها دمي
و وردة ..
أجهض العابثون عبقها
وسرقوا أنفاسها البريئة
أيها المتواري
في بياض الحقيقة
أسمع .. تنهيدة فلسطين
الحالمة
وأنات زيتونتي
برماد سنينها الغابرة
أهديتها طفولتي
طفحت ذاكرتي
بمحنة القبور
والأضرحة،، الباكيات
أرسم بريشتي،، بقايا القبلات
هوايتي ملغاة
وجه هائم بالطرقات
اسمع تنهيدة فلسطين
الحالمة
تشكل أفكاري
خرائط اللغات
ومجهول المسافات
وصمت النظرات
بلا حركات.. بلا نبضات
ترفضني المحيطات
أفتح تابوتا
أبحث عن أغنية
رددتها الحناجر
وعن نورس له شهوة الإبحار
وشعر له ثورة الأحرار
أسكرني الدمع
هدهدني الرعد
مزقتني الجراح
اسمع تنهيدة فلسطين
الحالمة
حاملة حجارة ساخنة
وقد غدت أطلالها
مفخرة القراصنة
أين الفارس
لينقذ الفاتنة
هارب ..
قناديل الرحيل المظلمة
لفلسطين .. تحن الذكريات
وأمل يدغدغه الرجاء
وكلام يمقته الجبناء
أبسط أشرعتي
أجمع قوتي
حكاية أرضي
تبناها دفتري
دفتري عشق لغتي
لغتي .. حريتي
وكل ما أبتغي
قلم .. وزنبقة
ورياحين حبلى بالزقزقة .
0 comments:
إرسال تعليق