الفراغ الهائل الذى يمتد فى انحاء البيت
فراغ انساني هائل جدا ..
اراه عمق بحر صاخب حول سفينة حياتى
امواج واحداث الحياه تضربها وتضربنى معها
كانت هى قبطانها ومحركها وكل ملاح عليها
كانت هى البضاعة فوقها والاحبال التى تشدها
وتشدنا للصراع .
للناس فى المدينه ..للمشاهد على التلفزيون وللقارىء
فى الجريده هو خبر من اخبار الحياه
لكنه لى والى اولادها واخوتها واخوتى ولكل اخت
لها ولى ..ليس خبرا انما انقطاع وصلة من جوهر
صراعنا وحياتنا وترك فراغ هائل انساني فى حياتنا
كانت محور البيت .
محرك كل شىء فيه ,,حتى فنجان قهوتى ياتى لى فى
حب ووقت محدد ..قد لا يصدق البعض انها تحضر لى
اشياء كنت افكر بها فى لحظة حضورها ودون ان اسالها
صحن عنب احبه ...حبات رمان اشتهيه ..والكثير الكثير
الاشياء التى تتناثر فى البيت وفى كثافة هائلة .
اكاد اسمع صوتها وهى تنادينى ) عيسى يلا على البستان
يلا على الكراج تعال نفطر ..
كيف انساها ؟؟او اجعل موتها حدثا عاديا يمر بى
ام عصام اكاد لا اصدق اننى اتحدث عنك بالماضى
كم اشعر فى فراغ بعدك ..وكم ساشعر بنمو الموت
الانسانى فى اعماقى
احب فيك الان كل شىء حتى صراخك من كسلى احيانا
ومن بروده دمى امام نار انفعالك المتواصل لاحداث
الحياة ..
سوف افتقدك الى درجة الوجع المتواصل
احبك سامحك الله على هذا الرحيل السريع
سامحك الله
0 comments:
إرسال تعليق