اولا : اثبت بما لايدع مجالا للشك ان حزب النور حزبا دينيا حيث كشف عن اجندة حزبه ونظامه الذي ينص علي الاتي: التاكيد علي ان الهوية المصرية هي الهوية العربية بحكم عقيدة ودين الغالبية العطمي من اهلها واعتمادا علي ان اللغة العربية هي لغة اهلها واعتماد الاسلام دينا للدولة والشريعة الاسلامية هي المصدر الرئيسي للتشريع
ثانيا: ان الدولة تتعاطف مع حزب النور باصدار قانون وجود الاقباط علي قائمته حتي يصير الحزب سياسيا لتفادي حرمان اعضائه من الترشيح لمجلس النواب
ثالثا : الاقباط اما مؤسسين او مشاركين في تاسيس الاحزاب المدنية الوطنية المحترمة ولا يحتاجون الي موافقة الأحزاب لترشيحهم
رابعا : ان الاحزاب المصرية يسعون لضم الاقباط في صفوفهم لان الاقباط قيمة وقامة ووجود وحياة وتاريخ قديم وممتد في الحاضر والمستقبل
خامسا: الاقباط وطنيون وتاريخهم الوطني مشرف ومعروف ولايستطيع احد ان يزايد عليه عكس تاريخ حزب النور الاسود الذي يتسم بالخيانة والكذب والتضليل
يقول الزعيم سعد زغلول: لولا وطنية الأقباط لتقبلوا دعوة الاجنبي لحمايتهم وكانوا يفوزون بالجاه والمناصب بدل النفي والسجن والاعتقال ولكنهم فضلوا ان يكونوا مصريين معذبين محرومين من المناصب والجاه والمصالح ويساقون للضرب ويذوقون الموت والظلم علي أن يكونوا محميين بأعدائهم وأعداء
يقول المؤرخ عبد العزيز جمال الدين في مقدمة كتابه تاريخ مصر :
المصريون الاقباط هم امتداد مصر كحضارة واستمرارية مصر ممتدة في ابتائها الاقباط الذين يدينون بالولاء لوطنهم وارضهم بصرف النظر عن دينهم حتي وهم يعيشون في ارض الغربة والمنافي
ويقول ايضا :ان وجود المصريين الاقباط رغم الاحتلال والقهر الي يومنا هذا يعد من معجزات البقاء فعلي الرغم من الاضطهادات العاتية التي مر ويمر بها المصريون الاقباط علي مر العصور الي يومنا هذا, فمازالوا يعيشون صراعاتها ويتعايشون مع احداثها وباقون لاستكمال مسيرتهم.
سادسا : ادانة الاحزاب لحزب النور السلفي والوقوف مع الاقباط
أدان الحزب الاشتراكى المصرى ما وصفه بـ"الإرهاب الفكرى الممنهج" الذى يشنه حزب النور السلفى، ورءوس "الدعوة السلفية الوزير الكاتب حلمى النمنم، وتكفيره والمطالبة بإقالته أو استتابته
وأضاف أن أرشيف هذه الجماعات الإرهابية، و"مواعظ" شيوخها، محفوظة على كل مواقع التواصل الاجتماعى، بما تضمنته من تكفير للمخالفين فى الرأى، والدعوة للانتقام منهم، وتحريض على الدولة، وقياداتها، ومؤسساتها، وعلى "المجتمع المدنى"، والمرأة، والأحزاب، وعلى "الديمقراطية"، التى يعتبرونها كفراً، وعلى "الدستور" الذى يتشدقون بمواده، وضد شركاء الوطن من المصريين المسيحيين، الذين لا يكفون عن إهانتهم وتكفيرهم وذلك حسبما جاء ببيان الحزب.
سابعا :يقول المتنبي : إذا أتتك مذمتي من ناقص ... فهي الشهادة لي بأني كامل وكل انا بما فيه ينضح ومن فضلة قلبكم الاسود نطق لسانكم الداشر(الكلام لمخيون وبرهامي )
حَنْجَرَتُهمْ قَبْرٌ مَفْتُوحٌ. بِأَلْسِنَتِهِمْ قَدْ مَكَرُوا. سِمُّ الأَصْلاَلِ تَحْتَ شِفَاهِهم وَفَمُهمْ مَمْلُوءٌ لَعْنَةً وَمَرَارَةً.
الظلاميون لهم عيون ولايبصرون وعقول ولا يفهمون
ماذا ينتظر لجنة الاحزاب حتي يقوموا بحل حزب النور السلفي هل بعد فوات الاوان ام بعد خراب مصرام ......
هل من اجابة !!!!!!
لطيف شاكر
0 comments:
إرسال تعليق