وأنا أجسّ نبضها
تذكّرت غيمة صيف وقفت على
كتفيها ونادت مطر
كيف تندلق من خيالها
وهي لم تزل في زرقة سماء أمسكت
بزمام امورها وارتجفت برقا من شفاهها
والضوء الذي رضع من ثدييها
والمطر الذي بكى على زنديها
والشهوة العارية التي دمغت شفتيها
وكأن هذا كله لا يكفي لكي تبني
صرح الشفافية في فراديسها
وكأنها في جوف أنوثة
تشبه شفافية ثدي
وتدفع شلال شهوتها على
قلق قمر أهوج
**
0 comments:
إرسال تعليق