(البحر الوافر)
أنَاجِي النَّفْسَ هَدْهَدْة ًبِشِعْر ٍ ***وَأفْزَعُ قَدْ دَهَانِيَ مَا دَهَاكا
بَنِي وَطَنِي يُنَاجِيْكُمْ ضَمِيْرٌ *** لِيَحْبِكَ مِنْ ضَمَــائِرِكُمْ حِبَاكَا
في ظروف عصيبة وخطيرة ومريرة ، دعوة للوحدة الوطنية الصادقة الخالصة ، نعم في زمن الشرذمة اللامعقول، والطائفية المقيتة ، والموت المجاني للضحايا الأبرياء في العراق، نتوجّه للزعماء والسياسيين والمتربّعين بالوعي التام ، وتغليب مصلحة الأمة والشعب ، وإلا فالتاريخ والأجيال لن يرحما أحداً...عاش العراق واحداً موحداً!!
ثَرَاكَ العزُّ يَا وَطَنِي ثَرَاكَــا ***تَــدُومُ مُبَجّلَاً عَـــالِي عُلَاكَـا
فَلَا نَخْلُ الْعِرَاق ِ لَهُ مَثِيْــلٌ **** وَلَا لِلْرَافِدِيْنِ ثَــرَى سَوَاكَا
وَلَا تِلْكَ الرَّوَابِي مُزْهِراتٍ****لَهَا نَـــــدّ ٌ يُعـَـانِقُهـَا مــداكا
وَلَا لَيْلٌ كَلَيْلِكَ إذ ْ يُغَطّـــي ***سَمَـــــاءَ الْعَالِمِيْنَ إذَا دَجـَاكَا
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أنَاجِي النَّفْسَ هَدْهَدْة ًبِشِعْر ٍ ***وَأفْزَعُ قَدْ دَهَانِيَ مَا دَهَاكا
فَأعْجَزُ رَهْبْة ًطَرَقَتْ سَمَاعِي ***فَكَيْفُ الْأمْرُ لَو عَيْنٌ تَرَاكَا
ألَا للهِ مِــنْ وَطـَــن ٍذَبِيْــح ٍ ***عَسَى الْأيّـَــامُ تَجْعَلُنَا فِدَاكَا
أرَى أرْضَ الْعِرَاق ِبِكَلِّ وَجَـهٍ ***عِرَاقِيٍّ تَنَسَّــمَ فِــي رُبَاكَا
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بَنِي وَطَنِي يُنَاجِيْكُمْ ضَمِيْرٌ *** لِيَحْبِكَ مِنْ ضَمَــائِرِكُمْ حِبَاكَا
فَلَا الدِّيْنُ الْحَنِيْفُ لَغَى وُجُودَاً **إلَى الْأوْطَانِ ِبَلْ أعْلَى ذُرَاكَا
وَلَا قَوْمِيَّةٌ حَلّــــــّتْ وِثـَـــاقَاً ***وَلَا قَبَلَتْ لِحْرمَتِكَ انْتِهـَاكَا
وَمَنْ يَرْفَعْ إلَى الْإنْسَان ِنَهْجَاً ***فَأوْلَى أَنْ يُعـَــانُقَكَ اشْتِرَاكَا!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
القصيدة كاملة من البحر الوافر:
ثراكَ العزُّ يا وطني ثراكا
تدومُ مبجلاً عـالي عُلاكا
فلا نخلُ العراق ِ لهُ مثيلٌ
ولا للرافدين ثرى سواكا
ولا تلكَ الروابي مزهراتٍ
لها ندّ ٌ يعــانقهـــا مــداكا
ولا ليلٌ كليلكَ إذ ْ يغطــــّي
سماءَ العالمينَ إذا دجــاكا
لنا منْ جودِ غيثكَ مكرماتٌ
فسبّاقً لخير ٍ مَــنْ دعاكا
منارٌ للنهى والمجدِ رشـداً
ومنْ ضلَّ السبيلَ إلى هداكا
وما كلّ ٌ بمعشـــوق ٍ يُسلـّى
وشأو العشق ِأولــهُ هـــواكا
وحتى الروحُ في الجنـّاتِ تبقى
تحنّ ُإليـــــكَ إنْ متنــــــا هلاكا
فلا عجباً فبُعدكَ أنـــــــــتَ قربٌ
من القلـــــبِ الذي يهوى لقاكـا
مع الأنفاس ِذكـــــــركَ كلُّ حين ٍ
فجاحدُ نعمةٍ ذا مَــــــــنْ نساكا
أرى أرضَ العراق ِبكلَّ وجـــــــهٍ
عراقيٍّ تنسّــمَ فــي ربــــــــــاكا
واحســــــــبهُ - وإنْ شحّتْ يداهُ -
كريــــــــمَ النفس ِقد جادتْ يداكا
فآلفـــهُ وأردفـــهُ حنـــــــــــانــاُ
ويجمعُ شملنا فـــــــــكراً سناكـا
*******
أناجي النفسَ هدهدة ًبشـــعر ٍ
وأفزعُ قد دهانيَ ما دهاكــا
فَأعْجَزُرهبة ًطرقتْ سماعي
فكيفُ الأمرُ لو عيــــنٌ تـراكا
ألا لله مــنْ وطـــن ٍذبيـــــح ٍ
عسى الأيّــامُ تجعلنا فـــداكا
إذا قـُلبتْ أمـــــورٌ فيك عقـْباُ
ويصرعُ كلّ ُ شيطــــان ٍملاكا
وتنتزعُ الصراعً بعيش بــــؤس ٍ
ويصبحُ في دُجى الماضي مُناكا
يذكـّرني متـــاعُ الخير ِعيشاً
لعــلَّ الدّهرَ يرجعنـــا كـــذاكا
فكم ْ عزّزتَ منْ قـــاص ٍودان ٍ
ولا خيّبتَ ضيفــــاَ مَــــنْ أتاكا
وتجتمعُ البرايـــا فيكَ ضجّـــــاً
ويحلبُ كلّ ُ عافيـــــــــةٍ غنـاكا
فما بالُ ابنك الشــــادي شريداً
يلملمُ بينَ موجـــــــــاتٍ صداكا
أرى نفســـــــاً تزعزها الليـالي
وهـانَ العظمُ لا يقــوى حِراكـــا
رويداً ثمَّ تنتفـــــــــضُ انتفاضاً
فمنكَ العـــــــــــونُ قوّتنا قواكا
********
ألا يا لائمي وطنٌ وحــقّ ٌ
نناغيهِ ونلحقهُ دراكــــا
ولمْ نبخسْ لغيرهِ مِنْ ودادٍ
فحبّ ُالناس ِيشتبكُ اشتباكا
فلا أذنٌ تقومُ مقـــامَ عين ٍ
لكلٍّ دورها ما لا يُحــــاكا
ومنْ يزن ِالأمورَ بغير ِعدل ٍ
يجدْ ميزانـــــهُ فيهِ ارتباكا
*******
بني وطني يناجيكمْ ضميـرٌ
ليحبكَ منْ ضمائركمْ حباكا
فلا الدّينُ الحنيفُ لغى وجوداً
إلى الأوطان ِبلْ أعلى ذراكــا
ولا قوميّة ٌحلـّتْ وثــــاقا
ولا قبلتْ لحرمتكَ انتهاكا
ومنْ يرفعْ إلى الإنسان ِنهجاً
فأولى أنْ يعــانقكَ اشـــتراكا!
هنـــــا نحنُ يوحـــدنا مصـيرٌ
ويلهفُ شعبنا الغاـــــلي هناكا
إذا دارتْ بكَ الأيّــــــــامُ سوءًا
رعاكَ اللهُ يا وطني رعــــــــاكا
أنَاجِي النَّفْسَ هَدْهَدْة ًبِشِعْر ٍ ***وَأفْزَعُ قَدْ دَهَانِيَ مَا دَهَاكا
بَنِي وَطَنِي يُنَاجِيْكُمْ ضَمِيْرٌ *** لِيَحْبِكَ مِنْ ضَمَــائِرِكُمْ حِبَاكَا
في ظروف عصيبة وخطيرة ومريرة ، دعوة للوحدة الوطنية الصادقة الخالصة ، نعم في زمن الشرذمة اللامعقول، والطائفية المقيتة ، والموت المجاني للضحايا الأبرياء في العراق، نتوجّه للزعماء والسياسيين والمتربّعين بالوعي التام ، وتغليب مصلحة الأمة والشعب ، وإلا فالتاريخ والأجيال لن يرحما أحداً...عاش العراق واحداً موحداً!!
ثَرَاكَ العزُّ يَا وَطَنِي ثَرَاكَــا ***تَــدُومُ مُبَجّلَاً عَـــالِي عُلَاكَـا
فَلَا نَخْلُ الْعِرَاق ِ لَهُ مَثِيْــلٌ **** وَلَا لِلْرَافِدِيْنِ ثَــرَى سَوَاكَا
وَلَا تِلْكَ الرَّوَابِي مُزْهِراتٍ****لَهَا نَـــــدّ ٌ يُعـَـانِقُهـَا مــداكا
وَلَا لَيْلٌ كَلَيْلِكَ إذ ْ يُغَطّـــي ***سَمَـــــاءَ الْعَالِمِيْنَ إذَا دَجـَاكَا
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أنَاجِي النَّفْسَ هَدْهَدْة ًبِشِعْر ٍ ***وَأفْزَعُ قَدْ دَهَانِيَ مَا دَهَاكا
فَأعْجَزُ رَهْبْة ًطَرَقَتْ سَمَاعِي ***فَكَيْفُ الْأمْرُ لَو عَيْنٌ تَرَاكَا
ألَا للهِ مِــنْ وَطـَــن ٍذَبِيْــح ٍ ***عَسَى الْأيّـَــامُ تَجْعَلُنَا فِدَاكَا
أرَى أرْضَ الْعِرَاق ِبِكَلِّ وَجَـهٍ ***عِرَاقِيٍّ تَنَسَّــمَ فِــي رُبَاكَا
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بَنِي وَطَنِي يُنَاجِيْكُمْ ضَمِيْرٌ *** لِيَحْبِكَ مِنْ ضَمَــائِرِكُمْ حِبَاكَا
فَلَا الدِّيْنُ الْحَنِيْفُ لَغَى وُجُودَاً **إلَى الْأوْطَانِ ِبَلْ أعْلَى ذُرَاكَا
وَلَا قَوْمِيَّةٌ حَلّــــــّتْ وِثـَـــاقَاً ***وَلَا قَبَلَتْ لِحْرمَتِكَ انْتِهـَاكَا
وَمَنْ يَرْفَعْ إلَى الْإنْسَان ِنَهْجَاً ***فَأوْلَى أَنْ يُعـَــانُقَكَ اشْتِرَاكَا!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
القصيدة كاملة من البحر الوافر:
ثراكَ العزُّ يا وطني ثراكا
تدومُ مبجلاً عـالي عُلاكا
فلا نخلُ العراق ِ لهُ مثيلٌ
ولا للرافدين ثرى سواكا
ولا تلكَ الروابي مزهراتٍ
لها ندّ ٌ يعــانقهـــا مــداكا
ولا ليلٌ كليلكَ إذ ْ يغطــــّي
سماءَ العالمينَ إذا دجــاكا
لنا منْ جودِ غيثكَ مكرماتٌ
فسبّاقً لخير ٍ مَــنْ دعاكا
منارٌ للنهى والمجدِ رشـداً
ومنْ ضلَّ السبيلَ إلى هداكا
وما كلّ ٌ بمعشـــوق ٍ يُسلـّى
وشأو العشق ِأولــهُ هـــواكا
وحتى الروحُ في الجنـّاتِ تبقى
تحنّ ُإليـــــكَ إنْ متنــــــا هلاكا
فلا عجباً فبُعدكَ أنـــــــــتَ قربٌ
من القلـــــبِ الذي يهوى لقاكـا
مع الأنفاس ِذكـــــــركَ كلُّ حين ٍ
فجاحدُ نعمةٍ ذا مَــــــــنْ نساكا
أرى أرضَ العراق ِبكلَّ وجـــــــهٍ
عراقيٍّ تنسّــمَ فــي ربــــــــــاكا
واحســــــــبهُ - وإنْ شحّتْ يداهُ -
كريــــــــمَ النفس ِقد جادتْ يداكا
فآلفـــهُ وأردفـــهُ حنـــــــــــانــاُ
ويجمعُ شملنا فـــــــــكراً سناكـا
*******
أناجي النفسَ هدهدة ًبشـــعر ٍ
وأفزعُ قد دهانيَ ما دهاكــا
فَأعْجَزُرهبة ًطرقتْ سماعي
فكيفُ الأمرُ لو عيــــنٌ تـراكا
ألا لله مــنْ وطـــن ٍذبيـــــح ٍ
عسى الأيّــامُ تجعلنا فـــداكا
إذا قـُلبتْ أمـــــورٌ فيك عقـْباُ
ويصرعُ كلّ ُ شيطــــان ٍملاكا
وتنتزعُ الصراعً بعيش بــــؤس ٍ
ويصبحُ في دُجى الماضي مُناكا
يذكـّرني متـــاعُ الخير ِعيشاً
لعــلَّ الدّهرَ يرجعنـــا كـــذاكا
فكم ْ عزّزتَ منْ قـــاص ٍودان ٍ
ولا خيّبتَ ضيفــــاَ مَــــنْ أتاكا
وتجتمعُ البرايـــا فيكَ ضجّـــــاً
ويحلبُ كلّ ُ عافيـــــــــةٍ غنـاكا
فما بالُ ابنك الشــــادي شريداً
يلملمُ بينَ موجـــــــــاتٍ صداكا
أرى نفســـــــاً تزعزها الليـالي
وهـانَ العظمُ لا يقــوى حِراكـــا
رويداً ثمَّ تنتفـــــــــضُ انتفاضاً
فمنكَ العـــــــــــونُ قوّتنا قواكا
********
ألا يا لائمي وطنٌ وحــقّ ٌ
نناغيهِ ونلحقهُ دراكــــا
ولمْ نبخسْ لغيرهِ مِنْ ودادٍ
فحبّ ُالناس ِيشتبكُ اشتباكا
فلا أذنٌ تقومُ مقـــامَ عين ٍ
لكلٍّ دورها ما لا يُحــــاكا
ومنْ يزن ِالأمورَ بغير ِعدل ٍ
يجدْ ميزانـــــهُ فيهِ ارتباكا
*******
بني وطني يناجيكمْ ضميـرٌ
ليحبكَ منْ ضمائركمْ حباكا
فلا الدّينُ الحنيفُ لغى وجوداً
إلى الأوطان ِبلْ أعلى ذراكــا
ولا قوميّة ٌحلـّتْ وثــــاقا
ولا قبلتْ لحرمتكَ انتهاكا
ومنْ يرفعْ إلى الإنسان ِنهجاً
فأولى أنْ يعــانقكَ اشـــتراكا!
هنـــــا نحنُ يوحـــدنا مصـيرٌ
ويلهفُ شعبنا الغاـــــلي هناكا
إذا دارتْ بكَ الأيّــــــــامُ سوءًا
رعاكَ اللهُ يا وطني رعــــــــاكا
0 comments:
إرسال تعليق