بعد عشرة ايام خرجت مساء امس من المستشفى لله الحمد وكي لا انقطع عن الكتابة ما يسبب كسلا في الذهن كنت اجمع اوراق وجبات الطعام وطلبت قلما من الممرضة لتدوين ما يخطر بالبال فكانت يوميات تؤنس وحشتي اذ ان الزيارات ممنوعة في عصر كورونا اللعينة، سانشرها تباعا فهي تعبر عن احاسيسي يوما بيوم واليكم اليوم الثاني لوصولي المستشفى اذ ان اليوم الاول كان بمجمله فحوصات مخبرية وتصوير اشعة وكشوفات طبية.
- من المستشفى - اليوم الثاني
اكل وشرب يمكن عليي الدهر
شايف ملاك الموت قدّامي
كم سنه باقي عيش او كم شَهر
بيترحَّمو الاصحاب عا عضامي
بتخطر على بالي سنين الزهر
الورد.. والزَنبَق.. والخْزامي
والحب يبقى متل دَفق النهر
زرار الزهر.. والتمر.. والشامي
الذكرى وجَع قَلب وحنين وقَهر
ومحاسبه.. ودموع.. وندامه
وخايف يكون العقاب الجَّمر
ودَخلة جهنَّم حكم الزامي!!
ولمَّا المرض بَلَّش يهزّ العمر
رجَّف ركابي وزاد اوهامي
ولمحة رجا بشوفا بتاني أَمر
تخفِّف عليي.. تْشَدِّد عْـزامي
ما قْتَلت ما بعمري هويت الخَمر
ولا كنت لا مقامِر ولا حْرامي
**
من المستشفى -" اليوم الثالث "
= خَف الوجَع =
خَف الألم ، والضغط كان عالي
عاد لحدودو الطبيعيه
وقَبل ما تطمَّنت عن حالي
من الاطبا المشرفه عليي
طَيفك وقِف بيغرفتي قبالي
رَد روح العاطفه ليي
وقَبل ما سألتي عن حوالي
سألت عن حالك يا عينيي
تطمنت عن حالك بهالحاله
بموجات كورونا القاتوليه
وابعت قُبَل لَرسمِك الغالي
لغمزاتك.. الكلّا نعوميّه
يا حامله الوردات كرمالي
مْشَكَّله حمرا وزَهريّه
شو عَذَّبِك.. بالورد لا تبالي
طيفك لوحدو اجمل هديّه
0 comments:
إرسال تعليق