أهِيمُ بأحبائي.....
ولكن, أوّاه يُشقِيني الفراق ويعذّبني لهيب الشّوق المُستعِر أبداً....
أُداعبُ الذكريات البهيّة ,حيث تسود السّكينة وتغفو الأزهار,
وأروم الوصالَ في صرح الأحلام,بعدما صار القُرب في الواقع منسياً...
.......................................
لقد شيّدتُ العشق المُفارِق على نهر العاطفة الفائقة,
وذرفتُ دموع الشغف المُتعَب من عيون قلبي,
فتنهدّتُ بحروف حائرة تهمسها شِفاه نفسي:
"....أحبائي لي وأنا لهم....."
لكن......وألف لكن,
ما أفظع غدر الزّمان وغياب الأحبة عن حيّز وجودنا,
وحسابات مشاعرنا!
وما أروع تقاسُم العُمرالاستثنائي مع ملائكة الحُب ابّان هنيهات زمنيّة هاربة ستحفر عميقاً في أثلام الدماغ!
0 comments:
إرسال تعليق