ينسجم الفكر مع الواقع في لدُن المنطق,
ويتماهى العلم البرهاني (المنطق) مع النسَق الاستنباطي والاستدلالي في اختلاف الامور ويفرض البديهيّات بعيداً عن مأساة الغباء.
يعصم أورغانون العقل أو أداته (المنطق) الذّهن من الوقوع في الزّلل,
وينأى به عن أفهوم التناقض بشتى الوجوه والألوان...ويسمو به فوق السّطحية.
...........................
تطغى المبادىء الأساسية للفكر الانساني في عالم الأنطولوجيا الحق عبر:
قانون الهوُية الذاتية :حيث لا شيء يكون غير ذاته,قانون عدم التناقض: اذ لا يوُصف الشيء الواحد بصفة ما ونقيضها في آن,
وقانون الوسط الممتنع : حيث لا صفة ثالثة للشيء بين صفة ما ونقيضها.
..............................
ما أروع فضائل المنطق في التحرر من العَجَلة لتكريس الحيطة,وترسيخ الرصانة ثمّ دحض الكذب من جوهر القوة التفكيرية عند الحيوان الناطق!
لقد أجمعَ مناطقة العالم او علماء المنطق على عدم وجود ثلاثة في الوجود: الغول,العنقاء والخليل الوفيّ...,وما أرقى أن يغدو المنطق محور وجودنا كي لا تكون القِيم كرتونيّة!
لا يرتقي الانسان(الحيوان الناطق) الاّ اذا كان صاحب منطق فذّ وذهن منفتحً على الآفاق,مهما عصفت المُفارقات paradoxes,وسادت التناقضات في عالم الممكن والمستحيل (الحياة)...
0 comments:
إرسال تعليق