رجل من أعظم الرجال، رجل من أنبل الرجال وأبسل الرجال، المناضل الكبير محمد الفكاك، يترجل عن صهوة الحياة.
الفقيد الأستاذ الفكاك الإنسان الاستثنائي والنبيل ظل يناضل ويحلم بالحرية ووطن وعالم النساء والرجال الأحرار وبالمساواة واندثار رأسلمال في المغرب وكل مكان، بالقول والفعل وأدى ثم أدى ضريبة النضال وبقي شامخا يملأ ساحات خريبكة والوطن ضجيجا ثوريا صادقا.. مسربلا بأعلام ورموز وشارات وصور عبد الناصر، جيفارا، ماركس وانجلز، لينين، ماو، هوشي منه والعلم الفلسطيني والأمازيغي والكوبي..
الفقيد الأممي، القومي، العروبي، الأمازيغي، المثقف العضوي، الفاعل السينمائي والمناضل الحقوقي والأيقونة الفعلية، لم تمنعه السنين ولا المحن ولا المتغيرات والانهيارات الكبرى التي هزت النماذج السياسية المؤسسة لتحالف العمال والفلاحين والمثقفين ولا الانتكسات ولا تفشي قيم أخرى من مواصلة النضال والحلم والأمل بانتفاء استغلال الإنسان لأخيه الانسان وفي المستقبل الزاهر للبشرية جمعاء.
وداعا الفقيد المناضل الرمز محمد الفكاك
مع خالص التعازي والمواساة لأسرة وعائلة الفقيد وذويه ورفاقه وأصدقائه ومحبيه بخريبكة والإقليم وكل بقاع المغرب وخارجه.
0 comments:
إرسال تعليق