حبر الثآليل/ غسان منجد



ما اشقى العدم 

وما اشقى المشرد فيه 

ترشح بغير فلك   ويحتضنها 

اتقاسم النفي مع تشردي 

ويتحول الى قناع يلبسني كفنه 

هوامش. انقاض 

وزوايا امكنة مدعوة من رياح ليقلم اظافرها 

ترسم الغيوم بجسمها حبر الثآليل 

وتستوطن سماءه 

ابحث عن وردة من انف بستان في اول الفجر 

وفي داخلي صوت انبجاساته 

اتمتم 

وتتكلم بجسدي 

تعطيني شمس ثدييها لاستجيب لرغباتها التي 

تمخر في جمرة جسدي وأقرأ نسماتهاالمرهقة 

تحت سقف ظلالي 

غيوم مبتذلة 

مطر بال 

ولا عزاء للغابه 

سماء ترضع اطفالها بحليب امطر 

من احشائها ولم ينكسر في برودة تراب 

ما يقلب الريح على قفاه 

والمطر واقف على رجليه 

هل يمسك الصمت برماد ضجيج 

ويوشوس صديقه الكلام 

انام واقفا في سروال عشب لم 

يبقى منه الا طنين ذباب 

اين هي البحيرة الآسنة اذا 

واين الريح الذي استعمر الغيم وكبل اهدابه الصدأه 

نسيان يفترش اسرة ذاكرة 

ويستشهد بحداثته السوداء 

CONVERSATION

0 comments:

إرسال تعليق