كلمة الأديبة مي طبّاع في حفل فوزها بالجائزة


   مساء الخير..

   يشرفني بعيدها الثلاثين ان أمنح جائزة شربل بعيني الأدبية  اليوم من قبل معهد الأبجدية في مدينة جبيل في الثاني من حزيران عام ٢٠٢٢

   أيها الحضور الكريم..

   شكرا جزيلا، للإعلاميين، والأدباء، والشعراء، والمتكلمين الليلة على كلماتهم الندية، الطيبة، الجميلة، التي تنعش القلب، وتسر الخاطر، ولفنانينا ايضا الذين يشاركون معنا في هذا الحفل، والشكر الجزيل على هذا التكريم الرائع والحفاوة التي قابلتموني بها، فهذا يدل على محبتكم الكبيرة التي هي أسمى عطايا الله، ويدل أيضا على أن الدنيا ما تزال بخير، وإن الإعلام، والأدب والفن ما يزالون بخير، وانا سعيدة جدا أن أقضي هذه الليلة المميزة معكم، يا أبناء العزة، والكبر، والفخار.

   حضوركم لتوقيع كتابي "شربل بعيني قصيدة غنتها القصائد"، وكتاب الدكتور الأديب علي بزي بعنوان "شربل بعيني رائد المسرح الطفولي"، يعني لي الكثير.

   تهنئتي القلبية لهما، وللأستاذ الشاعر المبدع شربل بعيني كل الشكر لجهوده الجبارة التي بذلها لإنجاح هذا الحفل، ولرعايته، وحضنه ودعمه للأدباء ، والشعراء، والاعلاميين، والفنانين، والموهوبين، وهنيئا لنا بكتبه العديدة القيمة، الجادة التي تشكل،  مكسبا أدبيًا، وفكريا، وثقافيا، واجتماعيا، ووطنيا، وسياسيا، وله كل التوفيق والمزيد من التألق، ومهما قلت عنه لا افيه حقه، وكل الامتنان للأستاذ جوزيف خوري رئيس وصاحب جريدة المستقبل المعروفة، واحد رواد الصحافة العربية في اوستراليا، والذي اعتذر عن الحضور بسبب المرض، اتمنى له الشفاء العاجل، الذي عرف عني في اخر كتابي "شربل بعيني قصيدة غنتها القصائد"، ونشر مقاطع عديدة منه، له كل التقدير والاحترام.

   وكل الشكر ايضا لجمعية انماء الشعر والتراث لدعمها لي والتي تترأسها، سفيرة السلام الدكتورة بهية أبو حمد، وكل الشكر والامتنان  الأكبر والعميق للمشرفين على إدارة معهد الأبجدية في مدينة جبيل التاريخية، أخص بالذكر مدير المعهد الأستاذ سامي حداد.

   أمًا مؤسس الجائزة الدكتور الخالد عصام حداد رحمه الله فله منزلة خاصة ورفيعة في قلبي.

   كما أشكر بشكل خاص اخوي، أختي منيرة، وأخي الدكتور رشيد طباع على دعمهما لي في مسيرتي الأدبية منذ الصغر، والشكر الجزيل لجميع أفراد عائلتي، وأصدقائي، وصديقاتي، وأخص بالذكر صديقة العمر جوان وييز لمرافقتها الدائمة لي، ولكل من شارك بهذا الحفل.

    أخيرا أقول نحن منكم واليكم، وبدونكم نحن كالشجرة بدون أغصان، وزهور، وثمر، امنيتي ان تحبوا الكلمة الصادقة لكي تدب الروح في أقلام الشعراء والادباء، والاعلاميين والكتاب، وان تشجعوا الفن لكي تفرح الحياة، ويعمر الكون، وتتطور الأمة، وأوصيكم أن تحبوا بعضكم البعض، وان تسامحوا بعضكم البعض، وتسندوا بعضكم البعض في هذا الزمن العصيب ، لكي يرضى الله علينا.

   لقد كانت كلماتي كمسبحة شكر، عذرا كان بودي أن اذكر اسماءكم، فردا فردا ، لكن الوقت لا يسمح، وللمرة الأخيرة، شكرا لاصغائكم.

جائزة شربل بعيني 2022

**


CONVERSATION

0 comments:

إرسال تعليق