لا عبثيّة في السّلوكيات البشرية,
فكلّ تصرّف مدفوع (دافع)برغبةٍ واعية أو لاواعيةAll activity is motivated
ولا غرو, فالرّغبة شخصانية بامتياز ,ماهيّتها تتركّز في تأكيد الشعور بالذاتية.
تنطوي الرّغبة على الميل الواعي لغايته,
فالعلاقة متجاذبة بين الرّغبة والارادة كالمدّ والجَزر في بحر الحياة
وحنايا الممكن والمستحيل...
.....................
تنضوي الصورة الصّائبة عن الشّخصيّة في لدُن الرّغبات الظاهرة والمستترة,اذ تعمل عاجلاً أو آجلاً وبتباين الوسائل لتنفيذ ذاتها في اختلاف السّلوكيات....
فلكلّ شيء في الوجود علّته الوجودية,وعِلل حياتنا النفسيّة وفق مبدأ العلّية هي رغباتنا الظاهرة والمستترة.
تعكس أهم حقائق الشخصيّة (الرغبات) النيّة المُحرّضة لانجاز الأفعال,والنقطة الساطعة في منتصف الطريق بين الشّعور والواقع.
.......................................
ما أجمل أن يقول العقل كلمته في عقلنة الرّغبات كي لا تحيد الشّخصيّة عن السّواء,سيّما
وأن ذواتنا ترى أحداث العالم من منظارها!
وتبقى الشخصية السيكولوحيّة الأرقى في عَالميّ الأنطولوجيا والأنتروبولوجيا تلك التي تملك رغباتها بأفعال ِ مُعقلَنة...
0 comments:
إرسال تعليق