سـ أفرشُ سنوات عمري طريقاً ياخذني اليكِ حشدٌ مِنَ النجومِ ترافقني تطلبُ بريقَ عينيكِ يعمّدها نهرٌ يشهقُ بينَ تلولكِ الغافية يمجّدُ طلائع الفرح تنغّمهُ موسيقى ربيعُ الجسد الزاهرَ على أغصاني المكتهلة أُنضجكِ فـ تستبشرُ يغمرها النور يكنسُ ظلامَ البراعم تُحسِنُ التغريدَ عاصفاً يطردُ الحماقات مِنْ مسرحِ الماضي بينما فراشاتكِ تهجمُ تلقّحُ وجهَ غربتي أسيراً يستنشرُ عطركِ لا حجابَ يستيقظُ بيننا مأواكِ داخلَ حدودِ الاغراء مكتوبة على أستارِ لوحي أنصتُ مبهوراً تًورقُ الحروف حلماً مخمليّ َ الثمار يراودني يملأُ الفراغات يستطلعُ صوتَ هموم الشهوة الأليفة تثمرُ تعمّقُ الكاف مترنّمة بـ الراء الضحوكةِ تشتكي الظمأ يؤلمها حسراتٌ بدّدتْ عنفوان خصوبة القُبلة الطويلةِ الآآآآآآآآآآآه في إغماضةٍ واقفة تحدّقُ بـ شراهةِ التماهي لقاءاتنا سياحة ُ دلالٍ لا نرى عالمها إلاّ نوراً يسطو يهربُ أمامهُ سواد الفراق قائمٌ نعيمهُ مغفرة تُشبعُ الروحَ خمرة قطعانها تعزفُ سرَّ السرور توقظُ التجلّي لنْ يشيخ الجمال وقدْ كلّلَ مفرقَ أيامكِ الآتية ذهبُ قصائدي المتغنّجة فـ لغةُ الأنامل أصدق إذا إلتقى البحران وتاهتْ مراكبنا تخفقُ راياتها في البراري وفي المواجع تتفتّحُ الأحلام .
أستاهِدْﭺ * : مفردة شعبيّة تعني فيما تعني أتذكّرُ أو أتوقّعُ يتداولها اهل الجنوب في العراق .
0 comments:
إرسال تعليق