كبيرة إسمها ماجدة الرومي، هي إبنة الموسيقار الكبير حليم الرومي...
والدها وكل عائلتة شرّدهم الإغتصاب الصهيوني لفلسطين العام 1948 منذ سبعين سنة ...
نزحوا إلى لبنان واستقروا في بلدة كفرشيما في ضواحي العاصمة الأولى بيروت، الفنان حليم الرومي من مؤسسي الإذاعة اللبنانية وأول من لحّن للكبيرة فيروز...
وطنيٌ بامتياز، قيمة نهضوية ثقافية رائدة، اعتنق عقيدة أنطون سعادة منذ نعومة أظافره، ناضل وشُرّد وسُجن مراراً...
زوجته أم ماجدة لبنانية من كفرشيما ، ماجدة وُلدت في تلك البلدة العظيمة بكل ناسها...
ومثل ما قلت بدايةً: البيت العظيم يعطي الحياة عُظماء وشهادتي هذا المجد الذي نراه في هذه ألماجدة الروميّة العظيمة، وماذا بعد؟ تحية الحياة للكبير حليم الرومي في خلوده المستمر، وسلام لهذه الفنّانة الراقية والمتألقة ماجدة حليم الرُّومِي ، حفظها الله الأمينه لتعاليم بيت أبيها على الأرض وفي السماء.
0 comments:
إرسال تعليق