في نصوص قصائدي
التي لا اكتبها
الا على الورق الشفاف
ليس لها بند منصوص عليه
في دستور الشعراء
ولا الانذارات المكتوبة على علب السجائر
واذا قمت بزيارة مجاملة
لاحد البحور الشعرية
فستأكل الطير من راسي
الاسراء ليلا والدخول من ابواب متفرقة
الى قصيدة غجرية
يتطلب مني اطلاق
قبلات عشوائية في الهواء
وتسلق اعمدة الانارة في قيظ الظهيرة
ورشق البوهيميين بالحجارة
ومن يظن ان قصيدتي
تفتقر الى الياف كهربائية
فما عليه الا ان ياخذ القرار الصائب
ويتصالح مع ذاته
فأنا لا ابالي بالتيارات الملتهبة
ولا المدارات المغناطيسية
ولست بارعا في كتابة قصيدة سريعة التحضير
أما الرهانات فليست من اختصاصي
لا يهمني القفز بين المتاهات
ولا ارغب في نشر غسيلي
امام المتبارين في المدارات الحلزونية
فيخر علي سقف الجيران
كما انني لست مؤهلا لاختراع اللامبالات
كل شيء عندي يدور
وفق ارجوحة معلقة في الهواء
ولا داعي للدخول في تفاصيل
عن قصيدة لم تكتب بعد
لان قارئي المفترض لا تهمه الوصايا
ولا التعاويذ المحنطة
في معظم الاحيان أتحاشى العاطلين عن النزوات
وعراك النسوة في حروبهن الخاسرة
ولا اريد تحريض النوارس على خدش وجه البحر
ولكبح جماح غضبي
ابحث عن ذاتي بين مسوداتي الطائشة
كانني طائر يسقط من العش
فتلتقطته انياب تمساح ضاحك
اديب مغربي يقيم في لندن
0 comments:
إرسال تعليق