في زمنٍ
عزَّت فيه "الكوميديا"
وتكاثرت "التراجيديا"
لم يعد العِراق
يكتبُ السّيناريو
بل ثمّةَ مُحتّل كتبه
ووظَّفَ الشّخصِيَّات
فأسندَ دورَ البطولةِ
لميليشاتٍ وقَحِةٍ
ضمائرهُا كالحةٌ
وقلوبُها جاحظةٌ
باعت وطنيّتها بالمجّان
في مزادات إيران!
أمّا العراقيّون الأصلاء
فلقد أُسَندَت لبَعضهمِ
أدوارٌ ثانويّةٌ ومُهَمَّشَةٌ
وبَعضهمُ الآخر
طالهُ دور الحداد
والأكثريّةُ منهم
أبُعدوا عن النّصِّ
لأنهُ كُتبَ ونُصِّصَ
بلغةٍ أعجميّة
.!في بلادِ جلعاد
0 comments:
إرسال تعليق