تحرّكنا طاقة الميول الكامنة في أنفسنا نحو بيت القصيد في أهدافها,
وغالباً ما تتمظهر في الحالات الدينامية ,والانفعالات العاطفية......
تزدان الميول بسِمات التسامي طوراً, التعويض النفسي حيناً ,
الاسقاط والتمويه أحياناً أخرى......
تتماهى الرغبات بالنوايا لتحقيق الفعل المرغوب,
وتُسبغ على نفسها الميول الغيرية,الميول المثالية والميول الأنانية,
ولكن,ما أروع الاهتداء ببوصلة اللذات العقلية في لدُن ميولنا وعمق الشعور واللاشعور!
وما أرقى أن تتماهى تفاصيلها بقِيم الحق والخير والجمال السّرمدية.
...........................................................
تترنّح سمفونية الميول المتسامية على ايقاع السموّ بين الايروس والتاناتوس في سيرورة الحياة,
وينسكب الجانب الشّعوري في انطباعات الشخصية ,
اذ تدأب( الميول المتسامية) في تنفيذ ذاتها تحت مجهر النفس وعين الشمس...
فتملك زِمام ارادتها بحُبٍ معقلن ,كي لا تكون عدوّة نفسها وعدوّة الآخر,
.....وحده التسامي في الميول هو أعظم عقدة ايجابية في مسار النفس ابّان الحياة,
فهو الوقار بأسمى مظاهره........................
رأئعة دكتورة بهية يالتوفيق الدائم
ردحذف