المشهد/ غسان منجد



 يذهب

ولا يعود 

حر 

مراوح 

ولا كهرباء 

هل انكسر ظهره من سرير لم 

يحفظ راحته 

هل قتلته العزله 

واصبح نقشا على جدران الزمن 

اقول 

واتكأعلى حائط مائل 

ولا ابلغ الهدف 

حائر 

ويلجأ الم مشهد إهمال 

رأسه مثقوب بالاهمال ولا تفاصيل 

يحتاج الى حظ 

هل هو في غربة سوداء 

اعوج 

لكنه يعرف تفاصيل ممله 

محرور 

والجسد بارد 

هل يحتاج الرأس 

هو المتردد 

ويدور كالمغزل وراء ذاته 

المسافه لا تصل للدوائر 

والدوائر في عقلانية الرؤوس 

لا درس للكسالى 

ويقولون انهم غير محظوظون 

يشك في ذاته 

ولا يشك في غيره 

هل هو العاقل الذي يقف على الحياد 

وينتظر خلف الشبابيك 

جفت ارضه

لكنه لم يذبل 

وصب جام غضبه على يأس غيومه 

انفجار نتيجة إهمال 

ام إهمال ثم انفجار 

يعبرون عن نفوسهم 

وذاتهم مفقوده 

يشعرون بمشاعر ايست لهم 

ولا يتصالحون مع ذاتهم 

انها نتاج من إنحنى 

ودخل في ارادة نفوس دنيئه 

اغادر طريق لم اسلكه 

هل هو اعتياد لواقع مرير 

ام هو حيز في رمال متحركه 

يشبه نفسه بنفسه 

وحواسه ميت 

كلما ادرك انه وصل 

يتأخر اكثر 

تتسع صحراءه وغباره في ازدياد 

هل امخرت مراكبه بدونه 

أم انه غاب ولم يستجب لنداء طاقمه 

الروح لادارة الحواس 

وهذا العبث من اين اتى إذا 

ادرك لكن بعد فوات الاوان

هل عاد من ثقوب الزمن ولم يخبر احدا 

بأنه نما على هامشه 

روض نفسه 

لكنه إعتاد على القيول الآني 

يا هذا الالم 

هل قصصت على هذا الجسد رواية اليأس 

وهذه المعرفه 

من أين اتت 

هل غادرت عبث الجهل 

ام أنها تصالحت مع العقل 

ولوحت له بطرقات المشاعر 

هل هي صخرة 

ام أنها نتاج تراكم رمال كلسية اعطاها 

البحر لامواجه وطمأنت نفسها من زبد الشواطئ


CONVERSATION

0 comments:

إرسال تعليق