أصداءُ السلاسل/ د. عدنان الظاهر



يرتادُ الوهمُ سلاسلَ أصداءِ التجوالِ

ويُنادي فيحارُ بأيِّ قناعةِ ترتيلٍ ينثالُ

مُهَجٌ تفترشُ الوصلَ سبيلا

شَبَحٌ يرفضُ أنْ يُرخي حبلا

أسفٌ يتفتّلُ أسمالا

سَئمتْ أجرتْ شَرْخاً في الرأسِ المعصوبِ

جَرَحتْ في وصلٍ خدّا

صاحتْ مَنْ يغمُسُ في جُرْحٍ نابا

مَنْ يُجري خلفَ بحورِ الهمِّ شِراعا

آهٍ لو ماجَ اليمُّ وأقلعَ طودا

أوقدَ في الكوّةَ نبراسَ المشكاةِ

غضبٌ يجري في أصلِ الويلِ

من ضَجَرِ العبءِ المُزري

 حيثُ الريحُ مراوحُ موجاتِ القهرِ الفِطري

 وحمولةُ أثقالِ الوصلِ

مِرسالاً ورسولا

يدخلُ في طقسِ النَفَسِ البحري

عِرْقاً من شجرِ الدرِّ المختومِ رحيقا

يتدلّى مشدوداً قنديلاً بحريّا

ثُعباناً أسودَ ذبّاحَ الأجراسِ 

حالَ الراهبِ مقطوعِ الرأسِ 

يتقلّبُ في آهاتِ البحرصعوداً ونزولا

سهماً لعبورِ مصدّاتِ الرملِ

معصوبَ العينِ كليلا

 ويموتُ عليلا.


CONVERSATION

0 comments:

إرسال تعليق