من سيكسب الإنتخابات الأمريكية الرئاسية ؟
هل هو ترامب أم كلينتون؟
إنه سؤال الساعة وإجابته ستحكم المستقبل القريب للعالم وسيكون نفطة مفصلية سواء بإيقاف مهزلة الإرهاب العالمى أو إنتصار هذا الإرهاب ليقود تدمير العالم . وبالطبع الناخب الأمريكى فى حيرة من أمره فمنذ أن إنتخب بوش الإبن مجاملة لوالده بوش الأب الذى لم ينجح فى الإعادة فتحنن المجتمع الأمريكى الذكى وإنتخب إبنه تعويضا (لذلك أقول) أنه منذ تلك الإنتخابات والأمور تكون محسومة بين مرشح مضمون نجاحه ومرشح كومبارس لتحسين الصورة تماما كما كانت الإنتخابات بين السيسي وصباحى فبوش الإبن كان محظوظا بأحداث 11 سبتمبر فنجح بالقصور الذاتى بالرغم من كوارثه وطيشه وحماقاته التى أودت بنا إلى ما نحن فيه الأن فجاء وقت التغيير وكانت المفاضلة بين أن تأتى لنا الإنتخابات بالجديد فكان الخيار بين رئيس أسود وبين إمرأة وليس رجلا أبيض مسيحى كاثوليكى كالمعتاد فرجحت كفة الرئيس الأسود القادم من كينيا عبر جنسية غير شرعية فرجحت كفة المزور لتعدد صفات التغيير فهو رئيس مسلم أسود من جنسية غير أمريكية ولأن الإرادة الأمريكية للإدارة الأمريكية كانت تريد ذلك فقد نجح أوباما وتأجل حلم الرئيس الإمرأة حتى إشعار أخر وحتى فى الإعادة لأوباما لم يضع الجمهوريون مرشحا جيدا وتركوا الساحة له لكى يفوز بالدورة الثانية بسلاسة فائقة.
أما الإنتخابات القادمة فهى تحفل بكل البهارات فهناك إمرأة تدين بالولاء لجماعات الإسلام السياسى وتضمن ولاء المثليين لها وهم لوبى الضغط الجديد فى الغرب فهم يعملون معا لضمان إستمرارهم والوصول لحكم العالم عن طريق التحالف بينهما فى حين يغط العالم المدنى الحقيقى فى النوم فى العسل خوفا من إتهامه بالتمييز العنصرى للمثليين أو الإصابة بمرض الإسلاموفوبيا الذى يصيب الخائفين والمرتعدين من الأشخاص الطبيعيين بالرهاب الفكرى فينفون عن أنفسهم ذلك الإتهام وذلك بالخضوع لهذا التيار الذى تحولت أحلامه لأوامر.
والخيار الثانى هو الحقيقة والجرأة والمكاشفة وهى أمور غير محمودة فى السياسة فالسياسة هى فن الخداع وأصل الكذب هذا ما يضعف فرص ترامب لأنه صريح إلى درجة الخطورة وواضح وضوح الشمس فهو يشخص المرض ولا يتورع لأن يقول للأعور أنت أعور فى عينه وأن يقول للإرهابى أنت كذلك مهما على شأنه أو كان نفوذه وماله .
والسؤال هل سينجح الخداع والإرهاب والشذوذ الجنسى والفكرى فى الفوز بالمعركة أم سيكون الصدق والصراحة عنوانا للحقيقة ؟؟؟؟ وبرغم ميلى إلى أن يكون الصدق ونجاح ترامب هو الحل إلا أنى متشائم فالشر بالعالم أقوى والنفاق هو السائد وحال العالم هو اليافطة التى إنتهى بها فيلم أرض النفاق بأن المحل مغلق لعدم وجود أخلاق
هل هو ترامب أم كلينتون؟
إنه سؤال الساعة وإجابته ستحكم المستقبل القريب للعالم وسيكون نفطة مفصلية سواء بإيقاف مهزلة الإرهاب العالمى أو إنتصار هذا الإرهاب ليقود تدمير العالم . وبالطبع الناخب الأمريكى فى حيرة من أمره فمنذ أن إنتخب بوش الإبن مجاملة لوالده بوش الأب الذى لم ينجح فى الإعادة فتحنن المجتمع الأمريكى الذكى وإنتخب إبنه تعويضا (لذلك أقول) أنه منذ تلك الإنتخابات والأمور تكون محسومة بين مرشح مضمون نجاحه ومرشح كومبارس لتحسين الصورة تماما كما كانت الإنتخابات بين السيسي وصباحى فبوش الإبن كان محظوظا بأحداث 11 سبتمبر فنجح بالقصور الذاتى بالرغم من كوارثه وطيشه وحماقاته التى أودت بنا إلى ما نحن فيه الأن فجاء وقت التغيير وكانت المفاضلة بين أن تأتى لنا الإنتخابات بالجديد فكان الخيار بين رئيس أسود وبين إمرأة وليس رجلا أبيض مسيحى كاثوليكى كالمعتاد فرجحت كفة الرئيس الأسود القادم من كينيا عبر جنسية غير شرعية فرجحت كفة المزور لتعدد صفات التغيير فهو رئيس مسلم أسود من جنسية غير أمريكية ولأن الإرادة الأمريكية للإدارة الأمريكية كانت تريد ذلك فقد نجح أوباما وتأجل حلم الرئيس الإمرأة حتى إشعار أخر وحتى فى الإعادة لأوباما لم يضع الجمهوريون مرشحا جيدا وتركوا الساحة له لكى يفوز بالدورة الثانية بسلاسة فائقة.
أما الإنتخابات القادمة فهى تحفل بكل البهارات فهناك إمرأة تدين بالولاء لجماعات الإسلام السياسى وتضمن ولاء المثليين لها وهم لوبى الضغط الجديد فى الغرب فهم يعملون معا لضمان إستمرارهم والوصول لحكم العالم عن طريق التحالف بينهما فى حين يغط العالم المدنى الحقيقى فى النوم فى العسل خوفا من إتهامه بالتمييز العنصرى للمثليين أو الإصابة بمرض الإسلاموفوبيا الذى يصيب الخائفين والمرتعدين من الأشخاص الطبيعيين بالرهاب الفكرى فينفون عن أنفسهم ذلك الإتهام وذلك بالخضوع لهذا التيار الذى تحولت أحلامه لأوامر.
والخيار الثانى هو الحقيقة والجرأة والمكاشفة وهى أمور غير محمودة فى السياسة فالسياسة هى فن الخداع وأصل الكذب هذا ما يضعف فرص ترامب لأنه صريح إلى درجة الخطورة وواضح وضوح الشمس فهو يشخص المرض ولا يتورع لأن يقول للأعور أنت أعور فى عينه وأن يقول للإرهابى أنت كذلك مهما على شأنه أو كان نفوذه وماله .
والسؤال هل سينجح الخداع والإرهاب والشذوذ الجنسى والفكرى فى الفوز بالمعركة أم سيكون الصدق والصراحة عنوانا للحقيقة ؟؟؟؟ وبرغم ميلى إلى أن يكون الصدق ونجاح ترامب هو الحل إلا أنى متشائم فالشر بالعالم أقوى والنفاق هو السائد وحال العالم هو اليافطة التى إنتهى بها فيلم أرض النفاق بأن المحل مغلق لعدم وجود أخلاق
0 comments:
إرسال تعليق