{لا أشعرُ بالحقدِ تجاهَهُ فيما لو كان قد كذب عليّ، ففي النهاية كانت أكاذيبُه جزءاً منه}
من رواية "مجهولات" لباتريك موديانو
كنتُ إذ ذاك ذئباً بشريّاً مهووساً شَرِها أتضوَّرُ لحماً أحمرْ
لأنّي كنتُ بحاجةِ كِـذْبتها الجميلةِ تلكْ
وكنتُ محتاجاً لكي أخرجَ من شرنقةِ الرِّيح العقيمةْ
كذبَتْ عليّْ
كنتُ أسوأ ممّا تظنُّ الذِّئابُ الشَّرِهةْ
ما بين أول خطوتينِ وآخرِ خطوتينِ
قبلَ الخاتمةْ
بسطرٍ واحدٍ مفتوحْ
سحابٌ أسودٌ وكثيفْ
وبياضُ ضحكتِها كذلكْ
ما بينهما كان ثمّة ما يدعو لأنْ تكذب لي عن كلِّ شيءْ
كنتُ معنيّاً بكِــذْبتها الكبيرةِ أكثرَ من أن تُصَدِّقَني وتَصْدُقْ
كي أصدِّق أنَّني كنتُ مريضاً ولم أُشْفَ بغير دوائها
سأظلُّ محتاجاً إليها كلَّما انكسرَ الضِّياء على شُبّاكِ غرفتيَ الكئيبةْ
ستبقى كاذبتي ولن تَصْدُقَ لي بشيءْ
لكنَّها في العشق أصدَقُ امرأةٍ تحبُّ اللهْ
وتحبُّ فيّ اللهْ
وتحبُّ من أجلِ الحياةِ
اللهْ
سأظلُّ عاشقها الذي لا يبرح أن يقول لها: "أحبك"
دونما شيء من التُّقيَةْ
لأرى بين كلِّ ثانيةٍ ملامحَ وجهِها
وأشبعُ من صلاة اللهْ
كلمّا صلَّيتُ من أجلِ أن تبقى على هَــدْيٍ
وتشربَ من يديِّ اللهْ!
هيَ لي ما دمتُ محتملاً وجعَ الحقيقةِ
أو حضورَ "البين بينْ"
من رواية "مجهولات" لباتريك موديانو
كنتُ إذ ذاك ذئباً بشريّاً مهووساً شَرِها أتضوَّرُ لحماً أحمرْ
لأنّي كنتُ بحاجةِ كِـذْبتها الجميلةِ تلكْ
وكنتُ محتاجاً لكي أخرجَ من شرنقةِ الرِّيح العقيمةْ
كذبَتْ عليّْ
كنتُ أسوأ ممّا تظنُّ الذِّئابُ الشَّرِهةْ
ما بين أول خطوتينِ وآخرِ خطوتينِ
قبلَ الخاتمةْ
بسطرٍ واحدٍ مفتوحْ
سحابٌ أسودٌ وكثيفْ
وبياضُ ضحكتِها كذلكْ
ما بينهما كان ثمّة ما يدعو لأنْ تكذب لي عن كلِّ شيءْ
كنتُ معنيّاً بكِــذْبتها الكبيرةِ أكثرَ من أن تُصَدِّقَني وتَصْدُقْ
كي أصدِّق أنَّني كنتُ مريضاً ولم أُشْفَ بغير دوائها
سأظلُّ محتاجاً إليها كلَّما انكسرَ الضِّياء على شُبّاكِ غرفتيَ الكئيبةْ
ستبقى كاذبتي ولن تَصْدُقَ لي بشيءْ
لكنَّها في العشق أصدَقُ امرأةٍ تحبُّ اللهْ
وتحبُّ فيّ اللهْ
وتحبُّ من أجلِ الحياةِ
اللهْ
سأظلُّ عاشقها الذي لا يبرح أن يقول لها: "أحبك"
دونما شيء من التُّقيَةْ
لأرى بين كلِّ ثانيةٍ ملامحَ وجهِها
وأشبعُ من صلاة اللهْ
كلمّا صلَّيتُ من أجلِ أن تبقى على هَــدْيٍ
وتشربَ من يديِّ اللهْ!
هيَ لي ما دمتُ محتملاً وجعَ الحقيقةِ
أو حضورَ "البين بينْ"
0 comments:
إرسال تعليق