الزجل هبة من الرب/ د. بهية ابو حمد

 الزجل هبة وبركة ونعمة من الرب الاله لشعرائنا الاجلاء الذين نكن لهم كل الاحترام والتبجيل. 

هم الذين تغنوا بلبنان الحبيب ورفعوا صورته البهية الى المجد. 

هم الذين حافظوا على تراثنا الجميل من الاندثار وكان لهم الفضل الأكبر بالحفاظ على اللغة العربية والشعر والتراث وعودة المغترب الى لبنان .

لقد كُّرمَ الزجل وشعراؤه الأجلاء في جميع أنحاء العالم ومن اعلى المراجع والشخصيات وكنا اول من ادخله الى برلمان ولاية نيو ساوث ويلز في سيدني استراليا وكُّرمَ شعراؤه الأجلاء من قبل الحكومة الأسترالية والسفراء وارفع المستويات .

كفى حقداً - كفى نفاقاً - كفى زرعاً  للسموم التي ستعود دوما الى من زرعها . وأعلموا ان الزجل تاج مرصع بالمجد والعز والكرامة على كل من احبه ، وسيف قاطع ذو حدين على لسان كل احمق تجرأ على الذم به.

لديكم الكثير من الأعمال الشاقة لإعادة بناء لبنان وإنعاش اقتصاده وعملته وثقافته وتامين الوظائف لابنائه و... و... و... ولذا لا تضيعوا وقتكم الثمين بالتطاول على الزجل والشعر والتراث بل بالتعاون سويا لإنقاذ لبناننا الحبيب من الإفلاس والانهيار .

شيء يثير القرف.