منذ تأسيس دولة "بيت العنكبوت" ( اسرائيل) وقاداتها واستراتيجيوها يعملون ليل نهار لربط أكاديميين فلسطينيين ووجهاء وشخصيات مرموقة بالوسط الفلسطيني بالداخل بمشروعهم الصهيوني الذي بني على قبور اجدادنا بعد ان قتلوا من قتلوا منهم وشردوا الأكثرية ممن بقي على قيد الحياة.
لم تقتصر محاولات الصهاينه بربط بعض السفهاء ومرضى الشهره والعظمه داخل الاحزاب الصهيونيه ليصبحوا اعضاء في برلمان بيت العنكبوت ويكونوا صمام امان للحد من قوة الاحزاب الفلسطينيه في الداخل بل ليكونوا الحربه التي يقاوم به قادة الصهيونيه كل من يحاول كشف حقيقة هذه الاحزاب العنصرية المعادية لشعبنا الفلسطيني وحقوقه المشروعة على ارض اجداده. هؤلاء اصحاب النفوس الدنيئه أصبحوا الزينة " الديمقراطية" التي تتحلى بها دولة بيت العنكبوت في العالم.
ابو ربيعه وجبر الداهش والزعبي فطسوا ودنسوا ارض فلسطين الطاهرة بأجسادهم العفنه، لكنهم خلفوا بعدهم المئات من الساقطين المنخرطين في الاحزاب الصهيونيه واللذين يتباهون باسرلتهم وانتمائهاتهم الرديئة.
هؤلاء وامثالهم هم خطر على شعبنا وهويتنا وقضيتنا لكنهم ليس الخطر الأكبر... جيلنا الجديد.. شبابنا، اللذين أسميهم " جيل اوسلو" اعاد الاعتبار للهوية الفلسطينية في الداخل وأصبح رفع العلم الفلسطيني والتزين بقلادة حنظلة واحياء ذكرى النكبه واشهار الهوية الفلسطينية في الفن والحياة اليومية رمز افتخار وعزه بعد ان كان انتحال اسم عبري والكلام بالعبريه والاسرلة رمز افتخار لشباب السبعينات والثمانينات من القرن الماضي.
قوة الاحزاب الصهيونيه في دولة العنكبوت مبني على ضعف النخبة السياسية الفلسطينية وأدائها في الداخل رغم محاولات الوحدة الجبهويه الاخيرة الناجحة، التي اباركها.
الخطر الأكبر يأتي من الأكاديميين اللذين ينخرطون في الدعاية الصهيونيه عن قصد او عن جهل للحصول على اعتراف الأسياد وتقديرهم وانتزاع وظيفه في معهد او جامعة او مؤسسة حكومية. الأكاديمي الجاهل هو اخطر سلاح تستعمله الان دولة بيت العنكبوت لمواجهة الصحوة الوطنية بالداخل وامتداداتها المتشعبة.
الجهل الداقع والركض وراء الشهرة والعظمة ورضاء الأسياد جعل من بعض الأكاديميين نار تصلى بها الحركة الوطنية بالداخل ودراساتهم السطحية حول تاريخ شعبنا قبل وبعد النكبة روج للدعاية الصهيونيه ولطخ اسماء شريفة من الشيوخ والمخاتير والوجهاء التي استغلت موقعها القيادي في القرى الفلسطينيه المجاورة للحدود الشمالية للحصول على هويات للالاف الذين يعرفون باسم " متسللين". هؤلاء المتسللون من ابناء شعبنا وجدوا أنفسهم، لأسباب عديدة، خارج حدود دولة بيت العنكبوت بعد إعلانها سنة ١٩٤٨، ولولا الوجهاء الشرفاء لزاد عدد اللذين هُجروا من ابناء شعبنا على ايدي حركات الارهاب الصهيوني الافاً ولتقطعت اشلال آلاف العائلات وزادت مصيبتنا ونكبتنا ونجح الصهاينة بمشروعهم الاستعماري الذي هدف الى تهجير كل الفلسطينيين من ارض اجدادهم.
هؤلاء الجهلة بدرجات أكاديمية عملوا عن قصد او عن عماء أكاديمي على زيادة الشرخ بين ابناء شعبنا بالداخل بدراساتهم الرخيصة الشعبوية التي قسمت ابناء الشعب الواحد الى طوائف دينية. وأصبح التعريف للأقلية الفلسطينية، في معظم دراساتهم، مقتصر على التسميات الصهيونيه من مسلم ومسيحي ودرزي وبدوي الخ. وروجوا للمصطلح الصهيوني " الأقلية العربية" لمحو كلمة فلسطيني ومشتقاتها من الوعي واللاوعي الفلسطيني في الداخل وكادوا ان ينجحوا.. وللاسف الشديد لم يقتصر حقن هذا الفيروس في وعي ابناء شعبنا بالداخل بل طال كل ابناء الشعب الفلسطيني والامة العربية في العالم وأصبحت مصطلحات " الأقلية العربية" "رؤساء المجالس العربية" " الاحزاب العربية" "العرب بالداخل" " الطلاب العرب" ....الخ المصطلحات المؤلوفة بالسياسة والعلم والحياة اليومية، علماً بان الصهاينة هم من خلق هذا المصطلح وعلماً ايضا بان الهوية القومية العربية لفلسطينيي الداخل لم تكن ولو للحظة في خطر.. المستهدف الرئيسي في استراتيجية دولة بيت العنكبوت كانت دائماً، وما زالت، الهوية الوطنية الفلسطينية لاهلنا في داخل الوطن.
الان وبتضييق الخناق عالمياً على دولة الاحتلال ومشروعها الصهيوني بحملات المقاطعه بألوانها وفضح مشروعهم الكولونيالي العنصري أصبحت مؤسسات دولة بيت العنكبوت والمؤسسات الداعمة لها تتزين بمؤتمراتها بمرضى الشهرة والعظمة من الأكاديميين والسياسيين العرب والفلسطينيين. مؤتمر هرتسليا الأخير كان افضل برهان على ما نطرحه هنا من كارثة هوية ووجدان.
الحركات الصهيونية خلاقة في حٓبْك الاستراتيجيات لإخراج بيت العنكبوت من المأزق الموجود به والعزلة العالمية على مستوى الشعوب التي وقع بها والتي تزداد يوماً بعد يوم بفضل عمل المنظمات الفلسطينية بشتى الوانها وجمعيات ومؤسسات التضامن مع شعبنا الفلسطيني وقضيته العادلة في كل أنحاء المعمورة.
نحن في الجالية الفلسطينية في المانيا وفي جمعية الصداقة الألمانية الفلسطينية نعمل منذ سنوات جنباً الى جنب مع المؤسسات الفلسطينية المختلفة في المانيا ومع مؤسسات المجتمع المدني الألماني ومؤسسات حقوق الانسان لفضح دولة الاحتلال العنصرية ومأربها.
قبل سنتين طلت علينا المؤسسة الصهيونية المسؤولة عن نهب الارض الفلسطينية المسماة Jewish national foundation بمشروع لجمع تبرعات من المانيا بمساعدة جمعية الصداقة الالمانية الإسرائيلية والحزب الاشتراكي الديمقراطي الألماني لجمع تبرعات لزراعة غابة عملاقة في النقب وتهجير عشرات الألف من ابناء شعبنا الفلسطيني في النقب بحجة حماية الطبيعه والحفاظ على البيئة!. واجهنا هذا المشروع بشراسة ونجحنا بإخفاقه وفضح النوايا الخبيثة لدولة بيت العنكبوت. واليوم تطل نفس المؤسسة بمشروع اخر محقون بالسم لجمع تبرعات تحت شعار "التعايش بين اليهود والعرب" لزرع "حديقة تعايش" حول مستشفى نهاريا.
الجديد بالأمر ان المؤتمر المزمع عقدة يوم 11 سبتمبر القادم في مدينة كلون في ألمانيا مُطّٓعم بأكاديميين فلسطينيين يدعمون المشروع ويشاركون في اعمال المؤتمر والترويج للدعاية الصهيونية في الوقت الذي تحكم دولة بيت العنكبوت الخناق يوماً بعد يوم على ابناء شعبنا الفلسطيني في عكا ويافا والرملة والنقب لتهجيرهم من بيوتهم وارضهم، ارض اجدادهم.
المشاركان هما الدكتور مسعد برهوم واحمد منصور. الاول من مواليد حيفا ومقيم في الناصره العليا وهو رئيس مستشفى نهاريا. وللتذكير فان هذا المستشفى هو المستشفى الاول لاستقبال جرحى منظمات الارهاب بسوريا من النصرة ( القاعدة) واحرار الشام وجيش الفتح. وللاسف الشديد والعار فان الدكتور يشارك المؤتمر الصهيوني لسلب الارض الفلسطينيه تحت عنوان " تقديم المساعدات الانسانية لجرحى سوريا".!! نسأل الدكتور ان فاته مشاهد ذبح الأطفال واغتصاب الفتيات من قبل هؤلاء " الثوار"؟ وكيف تقوم دولة بيت العنكبوت التي يكن لها بالطاعة العمياء بعمل انساني وهي من خلق الارهاب العالمي وهي من يمارس الارهاب على شعبنا منذ اكثر من سبعين عام؟
المشارك الثاني احمد منصور ابن الطيرة في الثلث الفلسطيني أتى الى برلين سنة 2004 لدراسة علم النفس بعد ان كان منخرطة في الحركة الاسلامية والشعوذه في بلده على مرار سنوات طويلة. والآن يسوق نفسه كخبير للارهاب الاسلامي. وهو يشارك المؤتمر الصهيوني في نقاش حول التعايش في المانيا... حركة صهيونية بنيت على إقصاء الاخر وابادته ومحي هويته الوطنية والثقافية تناقش موضوع التعايش! يا لها من سخرية! منظمات دولة بيت العنكبوت التي ساعدت وتساعد على تهجير الفلسطينيين من ارضهم تناقش عن التعايش السلمي بمشاركة نفساني فلسطيني! ان لم تكن هذه انفصاماً للشخصية فهي دون أدنى شك انفصام هوية.
لا ادري كيف تم اصطياد الاثنين ليكونوا ورقة توت لتغطية ارهاب دولة بيت العنكبوت ضد الشعب الفلسطيني لكني متأكيد تماماً ان الوقت ما زال متاح للاثنين الى إلغاء المشاركة وحفظ ماء الوجه والكرامة... والا سيكون مصيرهم كمصير مئات اخرون ممن دعموا ارهاب الصهاينة ضد شعب فلسطين وأرض فلسطين وهوية فلسطين... نعم مصيركم بعد المشاركة سيكون مزبلة التاريخ!
نحن نناشد كل ابناء شعبنا وقواه السياسية ومؤسسات المجتمع المدني بالضغط تلى الاثنين وخصوصاً على الدكتور مسعد برهوم لثنيه عن هذا العمل المشين.
لم تقتصر محاولات الصهاينه بربط بعض السفهاء ومرضى الشهره والعظمه داخل الاحزاب الصهيونيه ليصبحوا اعضاء في برلمان بيت العنكبوت ويكونوا صمام امان للحد من قوة الاحزاب الفلسطينيه في الداخل بل ليكونوا الحربه التي يقاوم به قادة الصهيونيه كل من يحاول كشف حقيقة هذه الاحزاب العنصرية المعادية لشعبنا الفلسطيني وحقوقه المشروعة على ارض اجداده. هؤلاء اصحاب النفوس الدنيئه أصبحوا الزينة " الديمقراطية" التي تتحلى بها دولة بيت العنكبوت في العالم.
ابو ربيعه وجبر الداهش والزعبي فطسوا ودنسوا ارض فلسطين الطاهرة بأجسادهم العفنه، لكنهم خلفوا بعدهم المئات من الساقطين المنخرطين في الاحزاب الصهيونيه واللذين يتباهون باسرلتهم وانتمائهاتهم الرديئة.
هؤلاء وامثالهم هم خطر على شعبنا وهويتنا وقضيتنا لكنهم ليس الخطر الأكبر... جيلنا الجديد.. شبابنا، اللذين أسميهم " جيل اوسلو" اعاد الاعتبار للهوية الفلسطينية في الداخل وأصبح رفع العلم الفلسطيني والتزين بقلادة حنظلة واحياء ذكرى النكبه واشهار الهوية الفلسطينية في الفن والحياة اليومية رمز افتخار وعزه بعد ان كان انتحال اسم عبري والكلام بالعبريه والاسرلة رمز افتخار لشباب السبعينات والثمانينات من القرن الماضي.
قوة الاحزاب الصهيونيه في دولة العنكبوت مبني على ضعف النخبة السياسية الفلسطينية وأدائها في الداخل رغم محاولات الوحدة الجبهويه الاخيرة الناجحة، التي اباركها.
الخطر الأكبر يأتي من الأكاديميين اللذين ينخرطون في الدعاية الصهيونيه عن قصد او عن جهل للحصول على اعتراف الأسياد وتقديرهم وانتزاع وظيفه في معهد او جامعة او مؤسسة حكومية. الأكاديمي الجاهل هو اخطر سلاح تستعمله الان دولة بيت العنكبوت لمواجهة الصحوة الوطنية بالداخل وامتداداتها المتشعبة.
الجهل الداقع والركض وراء الشهرة والعظمة ورضاء الأسياد جعل من بعض الأكاديميين نار تصلى بها الحركة الوطنية بالداخل ودراساتهم السطحية حول تاريخ شعبنا قبل وبعد النكبة روج للدعاية الصهيونيه ولطخ اسماء شريفة من الشيوخ والمخاتير والوجهاء التي استغلت موقعها القيادي في القرى الفلسطينيه المجاورة للحدود الشمالية للحصول على هويات للالاف الذين يعرفون باسم " متسللين". هؤلاء المتسللون من ابناء شعبنا وجدوا أنفسهم، لأسباب عديدة، خارج حدود دولة بيت العنكبوت بعد إعلانها سنة ١٩٤٨، ولولا الوجهاء الشرفاء لزاد عدد اللذين هُجروا من ابناء شعبنا على ايدي حركات الارهاب الصهيوني الافاً ولتقطعت اشلال آلاف العائلات وزادت مصيبتنا ونكبتنا ونجح الصهاينة بمشروعهم الاستعماري الذي هدف الى تهجير كل الفلسطينيين من ارض اجدادهم.
هؤلاء الجهلة بدرجات أكاديمية عملوا عن قصد او عن عماء أكاديمي على زيادة الشرخ بين ابناء شعبنا بالداخل بدراساتهم الرخيصة الشعبوية التي قسمت ابناء الشعب الواحد الى طوائف دينية. وأصبح التعريف للأقلية الفلسطينية، في معظم دراساتهم، مقتصر على التسميات الصهيونيه من مسلم ومسيحي ودرزي وبدوي الخ. وروجوا للمصطلح الصهيوني " الأقلية العربية" لمحو كلمة فلسطيني ومشتقاتها من الوعي واللاوعي الفلسطيني في الداخل وكادوا ان ينجحوا.. وللاسف الشديد لم يقتصر حقن هذا الفيروس في وعي ابناء شعبنا بالداخل بل طال كل ابناء الشعب الفلسطيني والامة العربية في العالم وأصبحت مصطلحات " الأقلية العربية" "رؤساء المجالس العربية" " الاحزاب العربية" "العرب بالداخل" " الطلاب العرب" ....الخ المصطلحات المؤلوفة بالسياسة والعلم والحياة اليومية، علماً بان الصهاينة هم من خلق هذا المصطلح وعلماً ايضا بان الهوية القومية العربية لفلسطينيي الداخل لم تكن ولو للحظة في خطر.. المستهدف الرئيسي في استراتيجية دولة بيت العنكبوت كانت دائماً، وما زالت، الهوية الوطنية الفلسطينية لاهلنا في داخل الوطن.
الان وبتضييق الخناق عالمياً على دولة الاحتلال ومشروعها الصهيوني بحملات المقاطعه بألوانها وفضح مشروعهم الكولونيالي العنصري أصبحت مؤسسات دولة بيت العنكبوت والمؤسسات الداعمة لها تتزين بمؤتمراتها بمرضى الشهرة والعظمة من الأكاديميين والسياسيين العرب والفلسطينيين. مؤتمر هرتسليا الأخير كان افضل برهان على ما نطرحه هنا من كارثة هوية ووجدان.
الحركات الصهيونية خلاقة في حٓبْك الاستراتيجيات لإخراج بيت العنكبوت من المأزق الموجود به والعزلة العالمية على مستوى الشعوب التي وقع بها والتي تزداد يوماً بعد يوم بفضل عمل المنظمات الفلسطينية بشتى الوانها وجمعيات ومؤسسات التضامن مع شعبنا الفلسطيني وقضيته العادلة في كل أنحاء المعمورة.
نحن في الجالية الفلسطينية في المانيا وفي جمعية الصداقة الألمانية الفلسطينية نعمل منذ سنوات جنباً الى جنب مع المؤسسات الفلسطينية المختلفة في المانيا ومع مؤسسات المجتمع المدني الألماني ومؤسسات حقوق الانسان لفضح دولة الاحتلال العنصرية ومأربها.
قبل سنتين طلت علينا المؤسسة الصهيونية المسؤولة عن نهب الارض الفلسطينية المسماة Jewish national foundation بمشروع لجمع تبرعات من المانيا بمساعدة جمعية الصداقة الالمانية الإسرائيلية والحزب الاشتراكي الديمقراطي الألماني لجمع تبرعات لزراعة غابة عملاقة في النقب وتهجير عشرات الألف من ابناء شعبنا الفلسطيني في النقب بحجة حماية الطبيعه والحفاظ على البيئة!. واجهنا هذا المشروع بشراسة ونجحنا بإخفاقه وفضح النوايا الخبيثة لدولة بيت العنكبوت. واليوم تطل نفس المؤسسة بمشروع اخر محقون بالسم لجمع تبرعات تحت شعار "التعايش بين اليهود والعرب" لزرع "حديقة تعايش" حول مستشفى نهاريا.
الجديد بالأمر ان المؤتمر المزمع عقدة يوم 11 سبتمبر القادم في مدينة كلون في ألمانيا مُطّٓعم بأكاديميين فلسطينيين يدعمون المشروع ويشاركون في اعمال المؤتمر والترويج للدعاية الصهيونية في الوقت الذي تحكم دولة بيت العنكبوت الخناق يوماً بعد يوم على ابناء شعبنا الفلسطيني في عكا ويافا والرملة والنقب لتهجيرهم من بيوتهم وارضهم، ارض اجدادهم.
المشاركان هما الدكتور مسعد برهوم واحمد منصور. الاول من مواليد حيفا ومقيم في الناصره العليا وهو رئيس مستشفى نهاريا. وللتذكير فان هذا المستشفى هو المستشفى الاول لاستقبال جرحى منظمات الارهاب بسوريا من النصرة ( القاعدة) واحرار الشام وجيش الفتح. وللاسف الشديد والعار فان الدكتور يشارك المؤتمر الصهيوني لسلب الارض الفلسطينيه تحت عنوان " تقديم المساعدات الانسانية لجرحى سوريا".!! نسأل الدكتور ان فاته مشاهد ذبح الأطفال واغتصاب الفتيات من قبل هؤلاء " الثوار"؟ وكيف تقوم دولة بيت العنكبوت التي يكن لها بالطاعة العمياء بعمل انساني وهي من خلق الارهاب العالمي وهي من يمارس الارهاب على شعبنا منذ اكثر من سبعين عام؟
المشارك الثاني احمد منصور ابن الطيرة في الثلث الفلسطيني أتى الى برلين سنة 2004 لدراسة علم النفس بعد ان كان منخرطة في الحركة الاسلامية والشعوذه في بلده على مرار سنوات طويلة. والآن يسوق نفسه كخبير للارهاب الاسلامي. وهو يشارك المؤتمر الصهيوني في نقاش حول التعايش في المانيا... حركة صهيونية بنيت على إقصاء الاخر وابادته ومحي هويته الوطنية والثقافية تناقش موضوع التعايش! يا لها من سخرية! منظمات دولة بيت العنكبوت التي ساعدت وتساعد على تهجير الفلسطينيين من ارضهم تناقش عن التعايش السلمي بمشاركة نفساني فلسطيني! ان لم تكن هذه انفصاماً للشخصية فهي دون أدنى شك انفصام هوية.
لا ادري كيف تم اصطياد الاثنين ليكونوا ورقة توت لتغطية ارهاب دولة بيت العنكبوت ضد الشعب الفلسطيني لكني متأكيد تماماً ان الوقت ما زال متاح للاثنين الى إلغاء المشاركة وحفظ ماء الوجه والكرامة... والا سيكون مصيرهم كمصير مئات اخرون ممن دعموا ارهاب الصهاينة ضد شعب فلسطين وأرض فلسطين وهوية فلسطين... نعم مصيركم بعد المشاركة سيكون مزبلة التاريخ!
نحن نناشد كل ابناء شعبنا وقواه السياسية ومؤسسات المجتمع المدني بالضغط تلى الاثنين وخصوصاً على الدكتور مسعد برهوم لثنيه عن هذا العمل المشين.
0 comments:
إرسال تعليق