إعتاد الشاعر الموهوب، لطيف مخائيل، على زيارة البروفسور أميل شدياق في منزله حاملاً كوب القهوة لتبادل الأحاديث الشعرية، ومناقشة القصائد الزجلية. وأثناء الحديث، جرى الحوار الشعري التالي:
أميل
اشتقنا لصوتك هالرنّانْ
يلّــــي بيشـــــنّـف آذانْ
نحنـا منحبَّـك يا شـريكْ
لكــنْ انْــت "مو دريانْ"
لطيف
بقلّـك يا رفيقـي الغالـي
بْروحـي وبدمّي بفديـكْ
يمكـن ما ادرى بْحالـي
بــس تاكّــد داري فيـك
أميل
بْيظهر داري ومش داري
أشــعار وْكلّــو مْـن بْعيــدْ
مــا شـفتك يــوم بْـــداري
وْلا جــايب قهــوه بالإيــدْ
لطيف
متــل النّجمـــه وجَّــكْ وَجْ
سْـحـرت عيوني بهالوجّي
وْلـــــوْ قـابلتـــكْ وج بوّج
بْيهـرب وجّـكْ مـن وجّـي
أميل
بْيهرب وجّـي لمّا بْشوفْ
قْبالــي شــويعـر بينـــادي
بْيتحــدّانـي عالمكشـــوفْ
ومْفـركــــشْ بالقـــــرّادي
لطيف
لــولا عْليـي ترمـي سْــهامْ
وْمــن اشـــعـاري تتبــــرّا
يعنـــي وْصلنـــا عـا إيّــامْ
التنكــه أغلـى مِــن الــدرّه
أميل
التنكـــه بإيـــــد الفهمــــانْ
بْتغلــى بالسّـــوق الحُـــرّه
وبإيـــد الجاهــــل كمـــانْ
بْتـرخص أســعـار الــدرّه
لطيف
لَــوْ فيّـــي فتّحــت عْيــونْ
بْجوهـــر عَيْــن المخفيّـــه
بْتقشــعنـي درّه وبتكــــونْ
عَـــمْ تقشـــعْ حالَــك فيّــي
أميل
القصّــــه لازم نحكيهـــــا
إنتـــي مْرايـــه عالميلـــي
وْلمّـــــا بتطلّـــــع فيهـــــا
بْشـــوف الـــدرّه مْقابيلــي
لطيف
قبلـــكْ وقعــــوا بالنقطـــه
وْمــا فــازوا عليّي بنقطـه
مُـشْ بـس بنقّـط الحـروفْ
عالنّقطــه بْحّـــط النقطـــه
أميل
هالـدّهــــر عْليـــي قاتــــمْ
علّقنــي بْشــاعـر هـــاوي
فكّـــر حالــــو بــو حاتــمْ
وْجايـي عالمشـكلْ نــاوي
لطيف
وْيـا جمهــوري باسـتحقاقْ
بعـــد الجولـــه الشــعـريّـه
عالمنبـــر نـــال الشّـــدياقْ
الـدّكتـــــوراه الفخــــريّــه
0 comments:
إرسال تعليق