للهُ يا مـالِكَ المُـلكِ الـعَظيمِ أجِـبْ
ما حَرَّ في الصَّدرِ مِن دَعوى بِها الآهُ
قَدْ عَزَّ في النَّفسِ تَوقٌ فاضَ في قَلبي
حـتّى غَـدَوتُ كَـطِفلٍ كَـلّهُ فـاهُ
عَجِزتُ مِن لُغَةِ الضّادِ التي أعيَتْ
لِسانِيَ، الذّكـرُ فيـهِ البُعدُ أفـناهُ
لولا كِتابُكَ فيهِ الوَعظُ أنجاني
لَكُنتُ مِمّنْ بِهِ الأنداءُ أشقاهُ
حَمدي إليكَ بِهِ شُكرٌ أُواصِلُهُ
بِقُربِكَ السّعدُ كَم واللهِ أهواهُ
خُذني إليكَ بِصِدقٍ إنَّ بي وَلَهٌ
لِوَجهِكَ، الملكُ قَد مَنّانِي يُمناهُ
الكُـلُّ يفنـى لا دُنيـا تُخَـلِّدُهُ
رَحْلٌ بِحَقِّ الّذي سواكَ سوّاهُ
0 comments:
إرسال تعليق