سبحانَ الوجهِ السابحِ في نورِ ونارِ الأقمارِ
دهقانةَ ماسةِ تيجانِ بني كنعانِ
فانوسَ الناموسِ الماسي
فيكِ الفورةُ في ذروةِ عالي مُحتاطِ الحسبانِ
لا الدورةُ في الدارِ
لا القُطبُ المتمزّقُ وحدانيّاً جبّارُ
الحُرقةُ في المحروقِ شواظٌ من نارِ
في سومرَ في برديِّ الأهوارِ
....
تُفاحةُ آدمَ كأسُ نداماها سُكرا
تتقطّرُ في ثغرِ التخميرِ عصيرا
الدورةُ في طاحونِ أصولِ السُكْرِ
غارَ نخيلُ ولادةِ عيسى
فتعسّرَ لا يحملُ إلاّ جمراً أو صخرا
آهٍ يا عيسى
أقفلتَ الحاناتِ وعطّلتَ نواميسَ التصحيحِ
كسّرتَ رحاةَ جريشِ الصاحي والماشي ليلاً
يزفرُ مصهورَ الجمرِ دُخانا
يتقيأُ منشورَ حِبالِ غسيلِ بناتِ الليلِ
يمسحُ أعطافَ وأعرافَ أصيلِ جيادِ الخيلِ
يُغري السعفةَ أنْ لا تطرحَ في كأسٍ شوكا
يا قارئَ بَختٍ في كفِّ
كأسُكَ تحت النخلةِ في الرملةِ مكسورُ
حاذرْ أنْ تسقطَ مقتولاً إفكا.
0 comments:
إرسال تعليق