على حافة البارحة
هناك مسافة من الحزن
الممتد على جسر الْيَوْمَ الخاطيء
وانا وحيد غارق بين السطور
وحياتي معزوفة من الامواج
التي رتبت نفسها كالرعود
واختصرت كلماتي لصور
الجدران الساقطة في قناديل القصيده
لماذا ازرع غرف حياتي بكلمات
تذكرني بجمر عينيك
وهناك لا احد في مملكتي
ومأساتي الطويلة
غير رغوة الجسد الذي أبحرت فيه
وجعلته رصيف الأفق لغابات ثدييك
والتي تسللت منها غرف الانتظار على
سفن جسدي الضاءع
والآن وقد اتيت لتذرعين جسدي بتفاحة شفتيك
اراك أوسع من جوع الفقراء
ومطر السماء
وأعلى من أشرعة الوجوه المألوفة
والمنقوشة على سحر الغناء النحيل
0 comments:
إرسال تعليق