بقعة ضوء على حادثة اطلاق النار في ثانوية جلجولية..!!
لا يختلف اثنان على أن حادثة اقتحام قيام ملثم باقتحام مدرسة جلجولية الثانوية في المثلث الجنوبي، واطلاق النار على أحد الطلاب، فاق كل تصور، وتجاوز كل الخطوط الحمراء، ويمثل انتهاكًا صارخًا لصرح تعليمي له حرمته كالمساجد ودور العبادة، وأقل ما يقال عنه انه عمل همجي وتصرف بربري، بعيد كل البعد عن أصالة وأخلاق مجتمعنا، الذي لم يعرف في الماضي أعمالًا اجرامية وشيطانية كهذا العمل.
وهذا الأحداث ان دل على شيء، فيدل على فداحة التدهور الحاصل واستفحال ظاهرة العنف في الوسط العربي، ومن قام بهذه الفعلة الدنيئة هو مجرم بالدرجة الأولى، ولا يمت للانسانية بصلة، وليس لديه أي ذرة من الأخلاق.
وباعتقادي ان الشرطة هي التي تتحمل تبعات هذا الحادث والمسؤولية عنه، وكل أعمال العنف والاجرام، لانها الجهة المخولة بمحاربة وكبح واجتثاث العنف، والمسؤولة عن أمن وسلامة المواطنين، وذلك بجمع جميع الأسلحة المرخصة وغير المرخصة، وملاحقة المجرمين ومطلقي الرصاص وتقديمهم المحاكمات وتنفيذ أشد العقوبات بحقهم.
فهذا الحادث ليس الأول من نوعه، ففي العام٢٠١٤قتل مدير مدرسة عمال الثانوية في الطيبة بمكتبه، ولكن للأسف ان الشرطة لم تفعل شيئًا، والمجرم ما زال حراً طليقًا.
ولا ريب أن الحادثة دبت الرعب الشديد في نفوس الطلاب وأثر على نفسياتهم ما حدا بالكثير منهم التعيب عن الدوام المدرسي، وعليه فانه من الضروري جلب مجموعة من الأخصائيين النفسيين الى المدرسة والتحدث مع الطلاب للتخفيف والتقليل من الآثار النفسية السلبية والتورات التي احدثها، وعلى السلطات المحلية تفعيل شركات حراسة لحماية مدارسنا، وعلى الشرطة ان تكف عن التقاعس في دورها ومكافحة العنف وفوضى السلاح.
**
كارثة انسانية تهدد قطاع غزة..!!
يعيش الفلسطينيون في قطاع غزة على شفا كارثة انسانية، ويتواصل التدهور الحاصل فيه نتيجة الحصار الاحتلالي الاسرائيلي المتواصل، والانقسام الفلسطيني المدمر الممتد منذ أكثر من أحد عشر عامًا، والتواطؤ الرجعي العربي بعار الصمت، والتساوق مع المشاريع الامبريالية والاستعمارية، والاذعان لامريكا المنحازة بالكامل للاحتلال وحكومته اليمينية المتطرفة.
ولعل آخر المدلهمات المأساوية القاتمة ازمة الوقود التي أدت الى توقف مولدات الكهرباء في المستشفيات، ودخول الوضع الصحي مرحلة غير مسبوقة جراء نفاذ الوقود المخصص للمنشآت الحيوية في غزة، وبات الوضع في مستشفياتها شديد الخطورة، ما يهدد بكارثة انسانية حقيقية، كما يؤكد ذلك تقرير الأمم المتحدة، أمس.
هذا فضلًا عن الفاقه والفقر المدقع والبطالة الواسعة والاكتظاظ والخنق، وكذلك اغراق مياه المجاري مخيمات اللاجئين والأحياء ما يؤدي الى انتشار الأمراض والأوبئة.
وعلى ضوء هذه الأوضاع المأساوية هنالك ضرورة لتحرك دولي وعالمي واسع وعاجل لانقاذ غزة من الكارثة الانسانية الوشيكة التي تهددها، وبدون ذلك فان خطر الانفجار يلوح في الأفق.
ان غزة هاشم المحاصرة تعرف الزمن العربي الأخرس، وتعرف العواصم وملوك الطوائف، تعرف أنظمة الذل والعهر العربي، وكل الحكام النائمين في أحضان عشيقاتهم ومومساتهم يطلبون الدفء، واشباع شبقهم، وأطفال مخيماتها لا يجدون كسرة الخبز، وينامون في العراء، يلتحفون الفضاء، ويفترشون الأرض النازفة في البرد القارس.
غزة تعرف أنها مدينة الصمود والمقاومة والبطولات، وانها الأمل والضمير، وتدرك أن الطقل الغزي الذي يحمل بيده حجرًا ومقلاعًا متحديًا رصاص وبنادق الاحتلال هو وجه وضمير الأمة، وهو الذي يصنع الانتصار والخلاص.
فيا اله الحصار والموت قف على عتبة شارع عمر المختار في غزة وانتحر، وخذ معك كل المهزومين والمخصيين والمتأمركين المتآمرين، فغزة العزة تتطهر من دنسهم بغسل قدميها ويديها بماء البحر.٩
**
لتتوقف حملة التحريض على النائب د.يوسف جباربن
شهدنا في الأيام الأخيرة حملة تحريضية هوجاء ضد النائب د.يوسف جبارين، أحد نشطاء القائمة المشتركة، وذلك على خلفية مسودة القانون الذي يعمل جبارين على صياغة بنوده، والداعي الى"تحويل دولة اسرائيل الى قيم دولة ديمقراطية متعددة الثقافات، تضمن المساواة المدنية والثقافية والقومية بين جميع المواطنين"، فضلًا عن تحديد حدود الدولة العبرية وفق الأراضي التي انطبق عليها القانون الاسرائيلي حتى الخامس من حزيران العام١٩٦٧، اضافة الى تحقيق المواطنة المتساوية في الحقوق.
وهذه الهجمة منفلتة العقال ضد د.جبارين، تؤكد بما لا يدع للشك تنامي ظواهر العنصرية الفاشية ضد جماهيرنا الفلسطينية، وضد القيادات السياسية العربية، والهدف هو تجريم العمل السياسي وتكميم الأفواه، وضرب الصوت الفلسطيني الديمقراطي المطالب بالحقوق الكاملة، والداعي الى المساواة والمواطنة الحقيقية والسلام العادل والثابت والشامل، سلام الشعوب بحق الشعوب.
هذا ويتزامن هذا التحريض الفاشي الكارثي مع مقترح عنصري آخر هو قانون"القومية اليهودية".
والحقيقة ان النائب جباربن ليس وحده في الميدان ووسط المعركة، فخلفه تلتف وتقف جماهيرنا بكل مركباتها وقواها الوطنية والتقدمية والديمقراطية، الداعمة لمطلبه وقانونه الذي يعكس مبادىء القانون الدولي، والطرح الاخلاقي الانساني.
ولنعلنها صرخة قوية وهادرة بملء الفم، وصوت واحد موحد: لتتوقف الحملة التحريضية الظالمة على النائب د.يوسف جبارين، التي لم تبدأ اليوم، وانما منذ أن كان يعمل محاضرًا في جامعة حيفا.
وللنائب جبارين، ابن ام الفحم، نقول نشد على يديك، وكلنا معك في مسعاك لتشريع القانون، وكل التقدير لعملك البرلماني ونشاطك السياسي الملهم.
**
عبق حبك
فيك من عطر الوفاء
بقايا حلم
تعالي توسدي
ذراعي
ضميني
اسمعيني نبضك
وهمس غزلك
اغتسلي بأنفاسي
الحرى
أثمليني من سكرات
شفتيك
واخنقيني على مشانق
حبك
يا من تغلغلت في
شراييني
وسكبت فيك
ألحاني
وأنغامي
فدقات قلبي تكاد تنفجر
من
الأشواق
بعد أن هامت روحي
بك
وأذابت ثلوج الجبال
سحر عينيك
يعيش الفلسطينيون في قطاع غزة على شفا كارثة انسانية، ويتواصل التدهور الحاصل فيه نتيجة الحصار الاحتلالي الاسرائيلي المتواصل، والانقسام الفلسطيني المدمر الممتد منذ أكثر من أحد عشر عامًا، والتواطؤ الرجعي العربي بعار الصمت، والتساوق مع المشاريع الامبريالية والاستعمارية، والاذعان لامريكا المنحازة بالكامل للاحتلال وحكومته اليمينية المتطرفة.
ولعل آخر المدلهمات المأساوية القاتمة ازمة الوقود التي أدت الى توقف مولدات الكهرباء في المستشفيات، ودخول الوضع الصحي مرحلة غير مسبوقة جراء نفاذ الوقود المخصص للمنشآت الحيوية في غزة، وبات الوضع في مستشفياتها شديد الخطورة، ما يهدد بكارثة انسانية حقيقية، كما يؤكد ذلك تقرير الأمم المتحدة، أمس.
هذا فضلًا عن الفاقه والفقر المدقع والبطالة الواسعة والاكتظاظ والخنق، وكذلك اغراق مياه المجاري مخيمات اللاجئين والأحياء ما يؤدي الى انتشار الأمراض والأوبئة.
وعلى ضوء هذه الأوضاع المأساوية هنالك ضرورة لتحرك دولي وعالمي واسع وعاجل لانقاذ غزة من الكارثة الانسانية الوشيكة التي تهددها، وبدون ذلك فان خطر الانفجار يلوح في الأفق.
ان غزة هاشم المحاصرة تعرف الزمن العربي الأخرس، وتعرف العواصم وملوك الطوائف، تعرف أنظمة الذل والعهر العربي، وكل الحكام النائمين في أحضان عشيقاتهم ومومساتهم يطلبون الدفء، واشباع شبقهم، وأطفال مخيماتها لا يجدون كسرة الخبز، وينامون في العراء، يلتحفون الفضاء، ويفترشون الأرض النازفة في البرد القارس.
غزة تعرف أنها مدينة الصمود والمقاومة والبطولات، وانها الأمل والضمير، وتدرك أن الطقل الغزي الذي يحمل بيده حجرًا ومقلاعًا متحديًا رصاص وبنادق الاحتلال هو وجه وضمير الأمة، وهو الذي يصنع الانتصار والخلاص.
فيا اله الحصار والموت قف على عتبة شارع عمر المختار في غزة وانتحر، وخذ معك كل المهزومين والمخصيين والمتأمركين المتآمرين، فغزة العزة تتطهر من دنسهم بغسل قدميها ويديها بماء البحر.٩
**
لتتوقف حملة التحريض على النائب د.يوسف جباربن
شهدنا في الأيام الأخيرة حملة تحريضية هوجاء ضد النائب د.يوسف جبارين، أحد نشطاء القائمة المشتركة، وذلك على خلفية مسودة القانون الذي يعمل جبارين على صياغة بنوده، والداعي الى"تحويل دولة اسرائيل الى قيم دولة ديمقراطية متعددة الثقافات، تضمن المساواة المدنية والثقافية والقومية بين جميع المواطنين"، فضلًا عن تحديد حدود الدولة العبرية وفق الأراضي التي انطبق عليها القانون الاسرائيلي حتى الخامس من حزيران العام١٩٦٧، اضافة الى تحقيق المواطنة المتساوية في الحقوق.
وهذه الهجمة منفلتة العقال ضد د.جبارين، تؤكد بما لا يدع للشك تنامي ظواهر العنصرية الفاشية ضد جماهيرنا الفلسطينية، وضد القيادات السياسية العربية، والهدف هو تجريم العمل السياسي وتكميم الأفواه، وضرب الصوت الفلسطيني الديمقراطي المطالب بالحقوق الكاملة، والداعي الى المساواة والمواطنة الحقيقية والسلام العادل والثابت والشامل، سلام الشعوب بحق الشعوب.
هذا ويتزامن هذا التحريض الفاشي الكارثي مع مقترح عنصري آخر هو قانون"القومية اليهودية".
والحقيقة ان النائب جباربن ليس وحده في الميدان ووسط المعركة، فخلفه تلتف وتقف جماهيرنا بكل مركباتها وقواها الوطنية والتقدمية والديمقراطية، الداعمة لمطلبه وقانونه الذي يعكس مبادىء القانون الدولي، والطرح الاخلاقي الانساني.
ولنعلنها صرخة قوية وهادرة بملء الفم، وصوت واحد موحد: لتتوقف الحملة التحريضية الظالمة على النائب د.يوسف جبارين، التي لم تبدأ اليوم، وانما منذ أن كان يعمل محاضرًا في جامعة حيفا.
وللنائب جبارين، ابن ام الفحم، نقول نشد على يديك، وكلنا معك في مسعاك لتشريع القانون، وكل التقدير لعملك البرلماني ونشاطك السياسي الملهم.
**
عبق حبك
فيك من عطر الوفاء
بقايا حلم
تعالي توسدي
ذراعي
ضميني
اسمعيني نبضك
وهمس غزلك
اغتسلي بأنفاسي
الحرى
أثمليني من سكرات
شفتيك
واخنقيني على مشانق
حبك
يا من تغلغلت في
شراييني
وسكبت فيك
ألحاني
وأنغامي
فدقات قلبي تكاد تنفجر
من
الأشواق
بعد أن هامت روحي
بك
وأذابت ثلوج الجبال
سحر عينيك
0 comments:
إرسال تعليق