المراهقة الطفولية/ غسان منجد

قالت 
متى يرتفع حلمك لسقف خيال 
ويصبح اشراقة سكريه 
قلت 
اشتاق للحظات حنان 
ولاكواب ابتساماتك الطفولية 
سليني كيف تصفق الوانك لكلماتي 
وتسكب من طواحين الكحل في عيني 
جنون مشاعري
سأعلق بعضا منسلال نبيذي 
على معبد جسدك 
والتفت لمغامرةموعودة في طوفانك 
سأحمل قناديل عشقك لعصر 
لم يكتف بعد 
وتهطل من ايقوناتك مزامير حضارة 
انتشت من كهوفك الصامته 

والقلب الذي تعثر 
كيف تاه في صوامع خجلك 
وطرق مسامع رثاء سكينه 
والجسد الذي اغتسل في معبد الخشوع لك 
كيف لم يحمل معه وجه الاشتهاء 
لرحم اراضيك الطيبة 
وكيف لم يصلب على احداق الوجع 
امسك ذراع السكينة 
وأفتش عن شجر الزيتون في ثقب بدايه 
أبلغتني ان الوحي لم يكتمل الا
في كواكب عينيها 
وان العالم مسكوب من كاس تيهي 
كيف تقرع طبول أشواقي 
وتغدق على مشاعري وحي شموسها 


CONVERSATION

0 comments:

إرسال تعليق