في القُدسِ دارٌ لِلحَبيبِ أَجَلَّهُ
وَحيٌ إلهيٌ فَعزّزَ مَسكَنَهْ
***
وأنا الحَبيبَةُ قَد تَسامى عِشقُها
والرّوحُ مِن خَلفِ الحُدودِ مُشَرذَمَهْ
***
قَيدٌ على قَيدٍ وَقانونُ العِدا
قَدْ مَزَّقَ الأوطانَ ضيَّعَ قِبلَتَه
***
روحُ الفُؤادِ لِكُلِّ شِبرٍ تَوقُها
نَزَفَ اشتِياقًا مِمَّ أرَّقَ مَضجَعَهْ
***
فَشَجى حَمامُ الدّارِ بَعدَ رَنيمِهِ
وَتكَسّرَتْ ألحانُهُ، ما أوْجَعَهْ!
***
زَغرودَةٌ، أمُّ الشّهيدِ تَألّقَتْ
وَتَزَيَّنَت وتَعَطّرَتْ: ما أجمَلَهْ!
***
بَدرٌ تَوَضَّأ في دِماهُ طَهورُهُ
في سَجدَةِ الفَجرِ الضّحوكِ فَوَدّعَهْ
***
أُماهُ سيِّدةُ البلادِ وَصبرُها
دَرسٌ، فِلَسطينُ الأبيّةُ ألهَمَهْ
سماح خليفة
0 comments:
إرسال تعليق