عيروني بالوفا.. شو كبار
ممنون.. بعيوني الوفا قنطار
حكّام.. طَلَّعهُن حدا من القَعر
تَ يشطبو اسمي من الشعّار
مينهُن؟ تَ يحكمو بالشعر؟
البَعدُن بمدرسة الشعر قصّار
ال شِعرُن بلا لمعة وَحي ولا سِعر
متلُن تعَدّى عَ القصيده كتار
" لو زينو عنق الحمار بتبر
وشَكَّلو جلالو بدهَب وبغار
حصان ما بيطلَع بيضَلّو حمار"
**
**
علوّاه
علوّاه يا مريولها الازرق
ترجع عَ درب المدرسه تمرَق
ومَطرَح اللي كون ناطرها
يوقَعو.. صدفه دفاترها
ونظراتنا.. بنظراتنا تغرَق
والهوا من لهتنا يعْرَق !..
علوّاه.. يوم الحد.. يوم العيد
عَ درب لكنيسه بلا مواعيد
لابسه الفستان لمْعَرَّق..
الورد زَهَّر.. والشجر وَرَّق
بنَقلِه.. بتشبه مَشية النسّاك
ماشي على درب الكنيسه ملاك
وخَلفو انا.. عطشان.. اتْسَرَّق
وابلَع بريقي.. واتحَرَّق
وين ضاعِت فيك يا لبنان؟
ما اوسَعَك.. يا اصغر البلدان
بالبال مَسكَنها بلا عنوان!..
البعد بيني وبَينها فَرَّق
وما غبت يا مريولها الازرق
**
بعد عودتي من لبنان كتبت قصيدة بعنوان - السنيورة - عنيت بها جدتي لوالدتي ويبدو ان الاموات ايضا يغارون ، فباحدى ليالي الاسبوع الماضي تراءت لي جدتي لوالدي في الحلم ما اعتبرته ملامة فكتبت عنها القصيدة التالية.
- ستي -
"ام الخوري"
حضَّرِت قبل الاوان حرامها
يخفف بغمرات الدفا اوهامها
وكنزه سميكه كانت تحبّا كتير
يعشعشو صابيعها بكمامها..
ما يوم شفتا لا بجوخ ولا بحرير
الكنزه وقميصة نومها هندامها
بعدا ببالي مكَمكَره بهاك السرير
عم تلعن فصول الشتي وإجرامها
وتَحتا جلد خاروف بالصوف الوفير
يآنسا.. ويعطي الدفا لقدامها
ومَنقَل "طَفي" ما ينطفي فوق الحصير
لمْبَسَّطا بلزق التخت قدّامها
ولم قصد نسعل حد فَرشتها تصير
تكرفت حكي ويقسا علينا كلامها
شو الفَرق عمرا طال؟ او عمرا قصير؟
البيكون تَختا والدفا احلامها
وعايشه بالخَوف من ذكر المصير
ولآخره وعَدل السما واحكامها؟
حراما كَفَنها.. وقَبرها تَختا الزّغير
العاشِت بِ مَسكَن من وَهم ايامها
رغم الوقايه ورغم سرسابا الكبير
ما قدر رَد الموت عنها حرامها
**
**
بعد عودتي من لبنان كتبت قصيدة بعنوان - السنيورة - عنيت بها جدتي لوالدتي ويبدو ان الاموات ايضا يغارون ، فباحدى ليالي الاسبوع الماضي تراءت لي جدتي لوالدي في الحلم ما اعتبرته ملامة فكتبت عنها القصيدة التالية.
- ستي -
"ام الخوري"
حضَّرِت قبل الاوان حرامها
يخفف بغمرات الدفا اوهامها
وكنزه سميكه كانت تحبّا كتير
يعشعشو صابيعها بكمامها..
ما يوم شفتا لا بجوخ ولا بحرير
الكنزه وقميصة نومها هندامها
بعدا ببالي مكَمكَره بهاك السرير
عم تلعن فصول الشتي وإجرامها
وتَحتا جلد خاروف بالصوف الوفير
يآنسا.. ويعطي الدفا لقدامها
ومَنقَل "طَفي" ما ينطفي فوق الحصير
لمْبَسَّطا بلزق التخت قدّامها
ولم قصد نسعل حد فَرشتها تصير
تكرفت حكي ويقسا علينا كلامها
شو الفَرق عمرا طال؟ او عمرا قصير؟
البيكون تَختا والدفا احلامها
وعايشه بالخَوف من ذكر المصير
ولآخره وعَدل السما واحكامها؟
حراما كَفَنها.. وقَبرها تَختا الزّغير
العاشِت بِ مَسكَن من وَهم ايامها
رغم الوقايه ورغم سرسابا الكبير
ما قدر رَد الموت عنها حرامها
**
0 comments:
إرسال تعليق