مقاهي الأرصفة/ عباس علي مراد



مثقلاً بهواجسه

ثبت نفسه

فوق مقعد

لا يتحسس حيرتهُ

عيون شاردة

دخان السجائر

يتطا ير بهدوء

حائراً

بين جهات

الحياة

أفكارٌ

من سراب

كثيرٌ من القلق

يرتشف قهوته

صوت القلب يهمس

حتى لا يخدش السكون

مُستقِراً  مكانه

الصور تتوالى

على مخيلته

بين الهروب والبقاء

غرامٌ مضى

غرامٌ مقيم

وغرامٌ حائر

يأنس تلك الحيرة

يتعايش مع الصبر

يسافر مع السراب

يلون صور أحلامه

ويخط أشعار رغبته

انتهى الدوام 

يواعد مقعده 

 بلقاءٍ جديد

في مقاهي الأرصفة

CONVERSATION

0 comments:

إرسال تعليق