الحياة لن تقف لتُراعي فشلك وحزنك إما أن تقف أنت وتكملها رغم إنكسارك أو انك ستبقى طريحاً للأبد للفشل والاعاقة لذلك لاتجعل أى شئ يقف عقبة فى طريق حياتك .قد تكون هذة العقبة هى التى تخلق طريق النجاح
وعلى سبيل المثال عندما نجد عملاق الادب العربي طه حسين عند فقط بصره.هذه الاعاقه هى التى صنعة طه حسين
وأروى لكم حكايةالطفل ... الذى اراد الالتحاق بالمدرسة الابتدائية أكيد هذه القصة اكثركم يعرفونها.. .طفل مثله كمثل اى طفل فى سنة.عندما عقدت له المدرسه امتحانا فى الأملاء وقذ كان هذا الأمتحان شرطا أساسيا لدخول المدرسه الأبتدائيه ولكن هذا التلميذ سقط فى أمتحان الاملاء . وقالت مديرة المدرسة لأم الطفل ان طفلك ليس عنده استعداد للتعليم . ونصحتها ان تعلمه صنعه. لكن الأم لم تصغى الى كلام المديرة واصرت ان يدخل المدرسه الابتدائيه هنا التحدى .. مضت الايام والأم تعلم ابنها هجاء الكلمات حتى استطاع ان ينجح على /الحركرك /كما نقول .ونبغ الطفل فى كل العلوم ما عدا الأملاء ودخل جامعة هارفلرد واصبح من ابرز اساتذة الكيماء فى امريكا وهو ضعيف فى الاملاء ثم اصبح مديرا لجامعة هارفلرد وواحدا من أعظم رجال التعليم فى امريكا .ثم كان احد العلماء الذين صنعوا القنبلة الذرية وهو ضعيف فى الاملاء
ثم اصبح بعد ذلك المندوب السامى الأمريكى فى المانيا المحتلة بعد الحرب ثم أول سفير لأمريكا فى بون وأصبحت تقاريره السريه الى حكومته من اخطر التقارير . ومات وهو يشكو أنه يجد صعوبه فى تهجى بعض الكلمات كما كان يفعل وهو طفل فى المدرسة الابتدائيه . أنه اعظم الرؤساء الذين ..رأتهم امريكا . انه الدكتور( جميس كونت .) هدا الرجل وغيرة كثيرين جدا لم يقفوا ام اأعاقه عندهم ولكنه التحدى اما العقوبات
والغرض من سرد حياة هذا الرجل ما اقصدة هنا . اذا وجدت ان طفلك ضعيف فى مادة معينه فلا تظن أنها نهاية الدنيا ممكن يكون الطفل ضعيفا جدا فى مادة ما ولكنه قويا فى مادة اخرى.. المهم ان تكشف الناحيه القوية التى فيه وتنميها وتقويها وهذا يرجع لكم أولا ايها الاباء والامهات وكثيرا ما تعوض الطبيعة الانسان عن نقص فى ناحية بزيادة فى ناحيه اخرى . فقد كان شوقى امير الشعراء عاجزا عن القاء الشعر ولكن عوضه الله عن هذا الخجل وهذا العيب بانطلاقه بلاغة فى الشعر حتى اصبح افصح شعراء العربية مع المتنبي . عبدالوهاب الموسيقار الكبير خلقه الله خوفا من المرض وركوب الطائرة والترام والسلام على اى حد الا وهو لبس الكفاز بيدة .كان يخاف من خيالة ولكن عوض الله عليه بجرائه فى الموسيقى وابتكر وابدع فيها . وايضا قد لا يمنحك الله الجمال فيمنحك الذكاء او قوة الشخصبة . وامثال كثرة جدااا . فقد كان بيتهوفن اصم لا يسمع ومع ذلك صنع الموسيقى التى لايزال العالم يسمعها الى الان ويطرب ويحلق فى الخيال معها
لذلك لا تقف عقبه فى تحقيق اهدافك ولا تجعل اعاقه تقف حائل بينك وبين هدا . لقد خلق الله فينا الجمال . والابداع فيجب على الانسان ان يجتهد لكى يخرج ما بداخله من هذا الابداع .
ف أمام كل منا حفرة فى حياته الفاشل يقف امامها . ومن يريد ان يثبت نجاحه ويعبر هذة الحفرة يجب ان يقفز من فوقها . وكلما كثرت الحفر
فى طريقك كان النجاج اعظم واكبر المهم ان تمضى فى الطريق طريق النجاح
0 comments:
إرسال تعليق