اولا عندما تتكلم بلغة التهديد والقوة عليك ان تتكلم عن نفسك وعن كم نفر ماشيين معك او بيسمعولك او ربما بيدفشوك ووقت ان تقع الواقعة تبقى لوحدك في مصيدة الفئران .
ثانيا انا مغترب وعشرات الاف اللبنانيين المغتربين يرفضون ان تتكلم باسمائهم لأنك تمثل نفسك وحتى انت بذاتك لا تقرر عن نفسك .
ثالثا نعود الى لبنان.. بحثت بين كل شرائح اللبنانيين لم اسمع بك ولا بما تسميه ثورة الارز . انت بحاجة للتثقيف ولدراسة التاريخ.
رابعا من صنع لك وطنا هم نحن الكنعانيون وعمرنا من الوجود 75 الف عام كوجود واما كأبناء حضارة عمرنا 11 الف عام والكنعانيون خالطهم وجانسهم عدة سلالات الاراميين والحثيين والاموريين والاشورين والكلدانين هذه السلالات تفاعلت مع بعضها وكونت قوة لا تنهزم ووحدوا سوريا الجنوبية مع الشرقية والغربية الى الشمالية واصبحوا امبراطورية كانوا اهل القوة والارادة لهذه الوحدة او الدمج والتمازج هم نحن من صيدا وصور الى فلسطين فيما بعد نحن اي اجدادنا أنشاؤا مدينة جبيل ومن صيدا وصور الى داخل القرى في جنوب صور اي جبل عامل وصولا الى سورية الحالية هي الشام ومنها الى العراق وايضا من شرق فلسطين مرتبطة ايضا بسورية فنحن امة واحدة لكن الفضل يعود للكنعانيين .
لا يوجد سلالة اسمها الفنيقيون كما انه لا يوجد وطن اسمه لبنان الفنيقي كلمة الفنيقيون جاءت لقب من الاغريق تعني في اللغة الاغريقية البحارة لأن كان السوريون الكنعانيون مسيطرون على معظم بحار العالم ولهم اساطيلهم الحربية والتجارية .
ممكن نقول لبنان الحديث المنتزع من الخاصرة السورية بعهد الانتداب الفرنسي في 30 تموز 1920 . بنفس الوقت والتاريخ ايضا بالمخطط انشاء دولتين دولة لمسيحيي الشرق بقيادة مارونية تنشأ على ارض بلاد الكنعانيين شمالا وشرقا من سورية ودولة لليهود ايضا تنشأ على القسم الشمالي والجنوبي من بلاد كنعان هي فلسطين .
اريد ان اطلعك على تاريخ البطاركة في الطائفة المارونية الكريمة. عام 1919 اقترح نجيب صفير ممثل البطريرك الماروني انطوان عريضة على رئيس المنظمة الصهيونية العالمية ان يكون لبنان المنشأ حديثا للمسيحيين فقط والبطركية المارونية تدعم اليهود على ان تكون فلسطين لهم لينشأ الوطن القومي اليهودي وسورية للمسلمين .
تم توقيع الوثيقة مع الياهو يشاع منكين وسنة 1920 صدر مذكرة باسم موارنة لبنان الجديد الى موشي شاليط يعترفون فيها بحق اليهود في اقامة وطن قومي لهم في فلسطين شرط لقاء اعتراف اليهود بلبنان وطنا للمسيحيين ليكون البلدين مشرعين لبعضهم كبوابة مفتوحة بينهما .
عام 1935 قامت الكنيسة المارونية وسياسيين تقديم اقتراح الى حايم وايزمان مفادة بتسليم صيدا وصور مع كل القرى الجنوبية الى اسرائيل في حال قيامها لكي يخلصوا من الشيعة ويبقى السنة يتم توزيعهم الى سورية وهناك حديث ان من السنة الى مصر والمغرب وصاحب هذه الفكرة الرئيس السابق اميل اده . والرئيس الفريد نقاش هو بالذات حاول التحريض على المسلمين .
عام 1936 عقد اجتماع في باريس بين حاييم وايزمان ودايفيد كوهين والياهو انشتاين عن الوكالة اليهودية والبطرك الماروني واميل ادة ونجيب صفير تم التفاهم على الخطوط العريضة لاتفاق اخر يكون ايضا في باريس السنة القادمة 1937 الذي نص على دعم اقامة دولة اليهود في فلسطين واقامة حدود متماسكة وموحدة مع الدولة المارونية اللبنانية .
1945 قامت الكنيسة المارونية وسياسيين بتقديم اقتراح الى حاييم وايزمان مفاده بتسليم صيدا وصور مع القرى الجنوبية للبنان لضمهم الى اسرائيل كي يخلصوا من الشيعة
في 30/5/1946 وقع توفيق عواد عن البطرك عريضة وبرنار جوزف بالنيابة عن حاييم وايزمان نص اتفاق اعتراف الكنيسة المارونية بالرابطة التاريخية بين اليهود في فلسطين مقابل دعم اليهود لدولة لبنان المسيحي (العجب كان بينهم وبين يهود روابط تاريخية وهل هي الروابط على صلب السيد المسيح ونكران اليهود بالاعتراف به لأنه ليس منهم هل هذه هي العلاقة)
في تاريخ 5/8/1947 ارسل المطران الماروني اغناطيوس مبارك رسالة الى لجنة التحقيق الدولية يؤيد فيها قيام دولة اسرائيل في فلسطين .
سيد جو اكتفي بهذا الدرس القصير لأن جعبتي مليئة جدا عن كل البطاركة الموارنة وعندما اقول الموارنة لا اعني عموم الاخوة الموارنة المواطنين بل رجال الدين والسياسيين
تحب اذكرك عندما كانت العصابات العسكرية اليهودية تهاجم قرى الجنوب في العشرينتا والثلاثينات والاربعينات ويقتلون الاهالي ويحرقون الزرع ويقتلون المواشي ويفجرون البيوت ويرتكبون المجازر كان يوجد جيش للوطن ولكنهم كانوا يتفرجون على موت ابن الجنوب بحجة الالتزام بأوامر المؤسسة العسكرية اي القيادة العليا لم يكن انذاك مقاومة لا لحزب الله ولا لغيره ايضا الى ان اعلنوا عن دولتهم العام المشؤم 1948 كل اجتياح قامت به اسرائيل كان بطلب من السياسة المارونية والبطاركة وصولا الى اجتياح عام 1978 و1982 و1995 الى 2006 كانت هذه الاجتياحات الاجرامية من اسرائيل بطلب ال الجميل اي حوبي الكتائب والقوات والبطركية والصراحة لا تزعل الا المخطئ والمعتدي . بتحب ذكرك وذكر سيادة البطريرك مار بشارة الراعي بالمزيد من الأخير احداث سنة 1975 سببها الكتائب بمخطط صهيوني كيف بدأتم بالذبح على الهوية وكان شعاركم على الحواجز لتوقيف السيارات هو المسلم ينزل الى الذبح والمسيحي يبقى في السيارة بتحب ذكرك بالمجازر الجماعية وبالاسماء للمناطق
وبتحب ذكرك بكم عملية اغتصاب لاعراضنا بتحب ذكرك واظهر لك السموم التي عشعشت بقلوبكم وادمغتكم . انا اعطيتك درس عن تاريخكم وماذا استفاد منكم لبنان والشعب تفضل حضرتك واخبرني ماذا نحن فعلنا لكم وللوطن سوى ان اكثر من اقتصاد اللبناني هو من مصادر قرانا الجنوبية ومغتربينا وان لولا سلاحنا بعد ان تبين ان المؤسسة العسكرية للجيش هي على الشعب الجنوبي وليس على العدو المتربص بنا وبالوطن .
لولا سلاحنا يا جو بعيني ويا كتائب وقوات لكانت بناتكم وبناتنا ونساؤكم ونسائنا ايضا يباعون في سوق النخاسة ولولا سلاحنا لكنت انت واولادك ووالديك عبيدا تخدمون فردا يهوديا واحدا وشخاخا رائحته نتنه لولا سلاح المقاومة لضاع لبنان ولا تفتكروا ان اسرائيل ستجعلكم اسياد في المنطقة كانت قبلكم اعترفت اسرائيل بمسيحيي فلسطين او كانوا قالوا ان السيد المسح ابن السيدة مريم الطاهرة هو روح الله والمرسل من الرب بدلا من صلبه ومحاولة قتله.
بلغ هذا لسيادة البطرك الراعي واساله عن مصير رجال الدين المسيحيين في سورية الذين اختطفوا على يد الدواعش ومن وراء اختطافهم او من تواصل لاختطافهم ربما ياتي يوم افصح لكم عن المخطط اسألك يا جو لماذا ما تحمستوا لنصرة اخوانكم المسيحين في سورية هل تعرف كم شهيد قدمنا نحن المقاومة في تحرير الكنائس والقرى المسيحية من عائلتي فقط 3شهداء و7 جرحى منهم 3 معاقين وانت جالس تشرب الويسكي وتتبجح وتتقلسف انت وال الجميل وجعجع المتأمر نحن من سلم المناطق المحررة في جرود عرسال وليس بعضلات الجيش واقسم بالله حزب الله قدمها له محررة والمؤسسة عملت تصوير سنمائي خدعة لتظهر عن بطولاتها واذهب اسأل وتأكد نعم بضع من الجيش شارك مع المقاومة بدون قرار من المؤسسة العسكرية .
وقبل الختام اطلب منك ان لا تتكلم باسم اللبنانيين في الداخل وفي الخارج واياك انت او غيرك ان تتكلموا بنزع سلاح المقاومة فاذا استجاب لكم سماحة السيد سيد الامم حسن نصر الله منقذك ومنقذ لبنان ومنقذنا بتسليم السلاح هو ممكن يتنازل عن قطعة هو يملكها اما سلاح الامة والله والله والله وربك هو ربي لا يمكن ان نتنازل عن سلاحنا اي اعراضنا وشرفنا وكرامتنا الا في حال اذا الجيش امتلك سلاحا رادعا للعدو الاسرائيلي بكل انواع القطع والاليات الحربية الدفاعية والهجومية الجوية البحرية البرية والنهرية وسلاحا لتحت الارض وان يخوض حربا ضد اسرائيل لنرى قدرته فاذا كان ناجحا وانتصر ساعتها سنسلم سلاحنا لأن الجيش صار مؤسسة نثق بها ونفتخر بهم اولادنا وغير هذا ارجو منك ان تفكر جيدا واسمع اغنية قارئة الفنجان لعبد الحليم حافظ .وفي الختام خير الانام.
0 comments:
إرسال تعليق